part 3

40 5 1
                                    

" لما اشعر هكدا شعور يكاد يخنقني لا اشعر في رغبة باكمال حصص اليوم ربما علي الاتصال باسائق "

يونغي : تاي لقد كان انفعالك زائد عن اللزوم صحيح رينا كانت فظة قليلا لكن انت تعلرفها قبل هذه الفتاة الجديدة

حك تاي مؤخرة راسه لا يعلم ما يقول يشعر انه اخطا في حقها

الساعة 20:00

خرجت رينا بعد ان اخدت حماما ترخي به اعصابها و تجهز نفسها لتنام لكن فاجها اتصاله و في نفس الوقت اسعدها

" مرحبا رينا انا خارج بيتك تعالي لدي ما اقوله لك "

قفزت من فرحتها ارتدت ملابس مريحة و نزلت مباشرة

" اوما ....تاي هنا ساخرج معه للحظات "

لا اجابة كالمعتاد انزلت راسها بحزن لكن ما ان وصلت الى الباب الرئسي غيرت عبوسها الى ابتسامة

" تاي لما اتيت "

" اردت اتدار لك عن الصباح مع انك مخطات ايضا .....لقد احرجتها "

ازلت راسها للارض و هي تقول في نفسها " مازال يلومني عليها " لنها حاولت تغيرر الموضوع تريد ان تستمتع بالوقت معه

" ممم حسنا مارايك ان ننسى و نتناول المثلجات "

" ممم ساشتري لك "

ذهبا تناولا المثلجات و جلسا في الحديقة يتاملان النجوم في السماء قلبها كان يقفز فرحا اخيرا هي و تاي تصلحا وعاد معها مثلما كان

" تاخر الوقت تعالي ساعيدك للمنزل ثم اذهب انا "

ليس المهم طول المدة التي نقضيها معا المهم حدة اللحظات الممتعة التي نتقاسمها وهاذا ما شعرت رينا به مع انهما بقيا لساعة واحدة الا انها كانت كافية لاعادة البهجة لقلبها

جونكوك : لندهب في المساء الى الكاريوكي لقد مرت مدة مند ذهبنا اخر مرة

وافق الكل على فكرة كوك

" ساحضر ايتشا ايضا " قالها تاي بينما ينظر الى رينا حتى يعرف ردة فعلها لكنها اكتفت بالابتسامة له فقط

حل المساء و التقى الكل في المكان الذي اتفقوا عليه لكن هذه المرة تاي لم يمر على رينا مثلما اعتاد ان يفعل في كل مرة يتفقون فيها على الخروج

انتظرته كثيرا عند بوابة منزلها الضخم لكن لم ياتي

وصلتها رسالة على هاتفها

( رينا اين انت الكل هنا ينتظرك حتى تاي جاء مع ايتشا ....سنسبقك نحن في الغرفة 7 )

كانت رسالة من غومي

شعرت بغصة في قلبها كسكاكين تمزقها قررت ان تذهب حتى لا يظنوا انها حزنت لان تاي لم يمر عليها ، ذهبت مشيا ارادت ان تصفي ذهنها قبل ان تصل اليهم و ايضا المكان ليس بعيدا عن منزلها لكن لسوء حضها اعترضها 3 شبان اكبر منها يبدوا انهم في الجامعة حاولوا سرقتها و التحرش بها مضهرها و ملابسها يوحيان انها غنية

واحد منهم نزع قلادتها بعنف ما ادي لتسبب بجرح في رقبتها بقيت تبكي و تصرخ الى ان جاء شخص دافع عنها و ابعدهم

كانت تبكي بهستيرية

" هل انت بخير هل أذوك "

اشارت لرقبتها كانت تنزف لكن ليس بشدة اخدها الى المشفى عقموا جرحها و ضمدوه

" هل تشعرين بتحسن الان ؟ "

قالها و هو ينظر لها و يبتسم بلطف كان يبدو كالملاك

" نعم شكرا لك على انقاضي و العناية بي .."

" لا داعي لشكري الامهم انك بخير ...ممم انا اسمي جيمين وانت "

" رينا "

" اوه اسمك جميل تبدين في ثانوية "

" صحيح و انت "

" انا في الجامعة الان اااه كان عليك ان تلاحظي "

ضحكت عليه بخفة لكن تذكرت ان اصدقائها في انتظارها

اخرجت هاتفها بسرعة تنظر لمكالماتهم التي ربما فوتتها لكن لا احد اتصل بها

يتبع ..............

ماضي مؤلم....🖤 Where stories live. Discover now