Part 2

1.3K 38 6
                                    



هل سيكون ذلك نهاية لحروبي التي تُهشم راسي من الداخل؟

خرجوا الأطباء بسرعة كونهم يُرِدون إكمال أعمالهم

"طبيبة يولاند مهلًا"أوقف الرئيس لوثر الطبيبتان اللتان سيخُرجون من القاعة "نعم هل تُريد شيئًا؟" تسألت يولاند " هل لديكِ عملاً الأن؟"، "لا لكن أُريد الذهاب للاطمئنان على الآنسة ميلانا"

"هذا جميل إذن خُذي الطبيب بايرون معك و إرشدية لمكتبة كما تعملين هو جديدًا هُنا و أيضا مكتبه بجانب مكتبك"أدرف الرئيس لوثر و هو على عجلة

"حسنًا ، لا بآس معي" أدرفت الطبيبة يولاند غاضبة كونها لا تُريد التقرب منه حتى و الأن هو بجانب مكتبها نظرت الى أوزنور التي تحدثت " أنا ساذهب لإكمال عملي فلدي مريض يجب الإشراف عليه الأن، نلتقي بوقت آخر"

"حسنًا أوزنور"

عادت ناحية القاعة تمتمت بصوت خافت "لماذا أنا هل السبب حظي البغيض"

توقفت عند الطبيب بايرون الذي كان مشغولًا بتحدث للطبيب جورجي ، أنتبه جورجي ليولاند "أهلا يولاند كيف حالك من ذو فترة لم نتحدث"أدرف جورجي بمرح

"أنني بخير جورجي ، العمل يُشغل الأنسان عن أصدقائه حتى أنه قد يتسبب بخسارتهم"أدرفت يولاند بغضب لأنها ستُجبر على التواصل مع الطبيب بايرون و ليست غاضبة  من جورجي مهما يحدث بينهم

هو صديقها لكن لم تتحكم بكلماتها ولا بِنبرتها الغاضبة ، جورجي صمت لأنه شعر أنه المقصود بحديثها حدق بايرون لجورجي و شعر بإستياء صديقة

"أيها الطبيب بايرون أخبرني الرئيس لوثر أن مكتبك بجانبي" أدرفت ذلك بكرة واضح

"حقًا ذلك جميل لأنني سأتمكن من دفعك كُل ثانية"أدرف بايرون بسخرية قاصدًا أخذ حق صديقة لا يريده أن يُصاب بالإستياء بسب أي شخص

،صُدمت يولاند من وقاحته و قبضت على يده بِقوة
"لنذهب فقط مع العلم أنني أيضًا لم أسعد بوجودك بجانبي" أدرفت بحدة و لم تهتم لِنبرتها

"أنتبهي لحديثك يولاند و أنت بايرون أهدأ "أدرف جورجي مُحاولا تهدئة الأجواء المُتعكرة بينهم و لأنه يعلم تهور صديقة أمسك جورجي بذراعه

"إسمعني لا تغضب أعصابك كُن هادئ معها أرجوك"تحدث بخوف و همس لا يُريد من بايرون فعل شيء سيئ ليولاند
نظرت لهم بِعدم أهتمام كونهم يتهامسون

"يولاند أين أوزنور أريد رؤيتها؟"
"حبيبتك ذهبت لكي تتفقد حال المرضى"أردفت بنبرة ساخرة ،ليقيقه جورجي ، التفتت لان المكان أصبح خانق خرجت بسرعة من القاعة

‏"𝐒𝐜𝐚𝐥𝐩𝐞𝐥"Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin