ضرورة الحديث عن اشرط الساعة

25 10 10
                                    

هل الامر ضروري؟

-يرى البعض ان الحديث عن الفتن
والملاحم وعلامات الساعة غير ضروري، وان هناك موضوعات أخرى هامة تهم الأمة مثل وحدة المسلمين والعرب كافة لمواجهة العدو الذي أتى من آخر الدنيا وقبع في ديار الإسلام والامر الذى كسر المسلمين في سنة 1948م
من قبل بني صهيون على الأرض الفلسطينية.  ووصل الامر إلى ان ظهرت في الاعوام
التي سبقت مدرسة لا يستهان بها
من بعض العلماء ينكرون اشرط الساعة وعلامتها وما جاء في نبوءات آخر الزمان حتى
التى جاء ذكرها في القرآن العظيم

إن هؤلاء المنكرين وصل بهم الامر إلى تأويل علامات الساعة الكبرى بشكل ينكرها وينكر حدوثها

مثلًا:
قَولُهُ تَعَالى:
{وَإِذَا وَقَعَ ٱلْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ ٱلْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ}[الآية:٨٢-سورة النمل]
يقولون كلام الدابة هو (الجرح)وقالوا ما
يمنع أن تكون الدابة من جنس الحشرات والحيوانات التي تصيب الإنسان بالأذى؟

وأما عن خروج يأجوج ومأجوج فإنهم شعب الصين مثلاً...
وأما عن الدجال والمهدى ونزول عيسى إبن مريم عليه السلام وقد ذكرتهم الاحاديث الصحيحة فقد أنكروها وقالوا إن هذه الاحاديث موضوعة او ضعيفة لا تصح،
ودعوا انها نقلت من الإسرائيليات
وان شخصيات هده وهمية ومكيدة من مكائد مسلمة بنى إسرائيل
الذين أسلموا ودخلوا الإسلام قديمًا من اليهود.

هذه الاشكال اصبحت إعتيادية فقد رأينا الكثير من يلبسون الطاقية الحمراء ويدعون العلم ويخدمون مصالح الدولة ويتاجرون بعقول الناس ورأينا من المشايخ من يكدب امام الناس تحت بند السلام ويجعل الإسلام و المسلمين سواء مع اهل الشرك و المشركين ويكتم الحق وهو اعلم بالحق و الحقيقة
فكيف تجعل نفسك سواء لمن ينسب النقص لرب العباد اجمعين ؟وكيف ترأف لمن حارب الإسلام و المسلمين وكذب النبي الامين ثم في نفس الوقت تمقت اهل الحق ومن يظهر الحق دون شوائب
ولا يدهشنا من يخرج ويقول ان هده العلامات باطلة او يفسرها كما يشاء مثل بعض من يدعون العلم كأمثال منصور الكيالي وغيره الكثير
كعدنان إبراهيم
لم اظهر اسمائهم كرهًا او عداوة بل أظهرته لتحدروا منهم فكلامهم يزين للمستمعين ويتبعون زخرف القول ليضلوا الناس عن طريق العزيز الحميد
فالاول يفسر القرأن بجهل وهو لا يجيد حتى قرأته والاخر يتبع اسياده من ستيفن هوكينڨ العالم الملحد واشباهه في كل خطبه
فحذروا منهم،
وتبعوا من يتبع هدى الله كالانبياء والصحابة وتابعين فديننا إكتمل من اربعة عشر قرن في وقت الرسول وشريعة الله ودينه تصلح لكل الازمنة و تصلح لكل مكان

الله بين لنا في كتابه العزيز بوجوب إتباع نبينا العدنان الصادق الامين
في قوله تعالى:
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ }
فهو خاتم الانبياء و المرسلين الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى إليه من لدن خبير عليم
وتتعدد الطوائف فمنها من تنكر ما جاء في القرأن عن اشرط الساعة ومنها من لا تنكره
وتنكر شخصيات التي دكرت في الاحاديث
-

الجواب-

وأقول لكل هؤلاء ان الحديث عن أشراط الساعة وفتن أخر الزمان أمر ضروري للامة فمنها ما ظهر من زمن ومنها ما نعيشه اليوم ومنها ما يجب ان نحذر من وقوعه علينا ونكون من الهالكين فنحن في زمن عظيم فترى ان البلدان الإسلامية يحكمها ملاعين مطبعين يحكمون البلدان وينشرون الفساد فيها من مخدرات وملاهي ومراقص ليلهو شباب في البلاد وينسوا دينهم اما رواد المساجد فخصصوا لهم وزارة توزع لهم ما يقولون فيمحون من خالفهم ومن إتبعهم يرفعوه
فليس غريب ان تجد مشايخ يحللون ماحرمه الله عن الناس او يجعلوه من السنن فالحذر الحذر فدنيا تزول ولكلام موزون يوزن بميزان الحق في اليوم العظيم
فلا تغرنكم الدنيا
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ، أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود:١٥-١٦]
فما تراه بسيط هو عند الله عظيم
فالشيطان يبسط الامور لينفد إلى قلوب العباد ثم ينشر خبثه في القلب مثل إنتشار المرض في جسم المريض

فإن اردتم التحقق من مسألت عودوا لنبي واصحابه فهم اعلم الناس بالإسلام

نهايتناWhere stories live. Discover now