ماقبل الملحمة الكبرى

19 8 5
                                    

فِي نِهَايةِ كُل يَوم يَقتَربُ اليَومُ أَكثَر فالأمرُ ليسَ مُجَردَ تَخمِينٍ أو ضَربٍ مِنَ الخَيال، بَل هو وعدّ صادقٌ وأمرٌ مبِين سَيُفرَقُ فِيهِ بَينَ الحَقِ والبَاطِل
فِي بِضعِ سنِين وعِندَهَا سَيَفرَحُ المُؤمِنون بالنَّصر العَظِّيم.
هَذهِ الكَلماتُ تُلخصُ ألاف الأَسطُر مِنَ المُحَاضَرات
فَمَنْ لا يَّرَى فِي هذا الزَمان الذي كُشِفَت فِيه الأورَاق لن يَجِد الطَريق ولن يُفَرِق بينَ الحَقِ و البَطِل على الإِطلاق، فالسَمَاء هي السَماء و الارضُ هي الأرض فعَجبًا لقومٍ يَرَون السَماء أرض و الأرضَ سَمَاء
فإذا ماتَتِ القُلُوب كَيف للعُقولِ ان تَفهَم المَكتُوب
او أن تُنصت لروايَةٍ بسِيطة كُتِبت بأحرُف العَهدِ القَديم،
نحنُ نَعِيشُ عَلى أَعتَابِ الحَرب الكُبرى صَدِّق هذَا أو لَا تُصدق فَلسنَا هُنا لإِقنَاعِ السَخِرين،
فقد إِِشتَدَ الوَطْءُ وغَلت المَراجِل وصَاح السيدُ الكَبِير بأَن الوَقتَ قدْ حَان لبَدء مَعزُوفَةِ أخِر الزَمان فبين المَاضِى و الحَاضِر...
تُكتبُ أحدَاثُ الحَربِ القَادمَة بِالخَط العَرِيض

{دَعُوني أُسَلِطُ الضَوءَ على الأحدَاث التي تَسبِقُ الحرب الكبرى وهِي الحَرب الأخِيرَة بَيْنَ الحَّقِ و البَاطِل أَحداث تَحدُثُ قَبلَ مِئة عَام و اليَومَ بَاتت عَلنًا بِدُونِ لجَّام إِستُخدِم فِيهَا أبشَعُ أنوَاع السِحرِ و التَحضيرِ و الفَواحِش لتَحضِير القَطِيع الضَّال فِي حَظِيرَةِ السَيدِ و العَمِيل فباتَ النَّاس على أَمران لا ثالثَ لهُما إِما مُستيقِضٌ واعٍ لمَا يَحدثُ ويُحَاك وإمَا غافِل ساخِر لا يدرِي السوادَ من البيَاض وهُنا أَروي لكُم وبالتَيسِير متوكِل على اللَّه نِعْمَ النَاصِرُ و النَصِير}

لِفهَم ما يحدث الأَن يجبُ علينَا أولا ان نَفهم بِقُلوبِنا حقِيقَة التلاعُبِ بالعَقل البَاطِنِي لإفسَاد الشُعُوب و قَلب الحقِيقَة وتَنمِيطِ مَعصِيةِ اللَّه
بل وجَعلهَا جُزءً مِن حَياةِ الفَرد الضَائع أمَام الشَاشَات
فِي أَخِرِ سَنوَاتِ قَرن الشَيطَان التِى نَعِيشُهَا الأن
إستُخدم أدات السحرِ تمامًا كما إستخدمَها فِرعَون من قَبل ولكِن بِأسلُوبٍ حَدِيثٍ يُسمَى الإِعلَام
فقدِيمًا كَانت بالخِطَابات المُسَيَسَة ولِصَقَات الحَائِط
عَلى طُولِ الطُرُقَات ومِن ثَمَ تَجَلت فِي أَورَاق الصُحُفِ والمَجَّلات أما اليَوم أَصبحَت الشَاشَات أَكبر أداتٍ يَستَخدِمُهَا فَرَاعِنَةُ العَصر الحَدِيث فَامِن
خِلالِهَا يُفرَض التأثير على عُقُولِ المَرضى و البُسطَاء من النَّاس فقد بات الإِعلامُ المَرئي العَصى السِحريةَ الأَكثَر تأثيرًا فِي صِنَاعَةِ الرأي العَام وتَغيير المَزاجِ الجَماهِيري وقولبَتِهِ على النَحو الدي يَسعَى إِليهِ هؤلاءِ الشَياطِين،
فإذا سألك أحَدُهم ماهُوَ الإِعلام؟ قُل لَهُ:
هُو الادات التِي تُحَرِكُ البِلاد
فَمِن خِلالِهِ تتم السَيطَرةُ على العُقُول وتَطبيع اللا مَعقُول فالشَاشَة التي بين يَديك إستَخدَمها الملاعين وحَولوها إلى -النَكرُومَانسَر- الإلكتروني
القَائم عَلى الإِِقنَاعِ والإِيهَامِ والخِدَاع ولكن بفعل التَدَفُق الكَبيرِ للإِِعلام الحُر الذي بات يَقِفُ فِي وَجهِ هَذه التَكتُلات الشَيطَانِيَة بَدأت الحقَائِقُ تَنتَشِرُ عبر الانترنت يومًا بعدَ يوم
فلجئ هؤلاء الشَياطِين إِلى وَضع إِسترَاتِجيات جَدِيدَة لسَيطَرة و التَلاعُبِ بالعُقُول وإبقَائِهَا تَحتَ حالةٍ من التَلقِي السِلبي و الخُضوع لتوجِيهِهَا بحسبِ مصالح إرادة أصحاب النفود لحظ كيف تَعتَمِد القَنوات التِلفازِيَة أداةً لِتَزيفِ الوَعي وقَولبةِ العقول فتحتَ إِسمِ الحُبِ و الهَوى يَتِمُ التَرويجُ لزِنَا وتَحتَ إِسم الحُرِيات قَامت كُبرى شَرِكَات العالم بدَعم الشُدودِ وتَرويجِه بإسم الأقلِيات
مِن أَجل تَنمِيطِه وجَعلِهِ جُزءً طَبِيعيًا من الحَياة
وتَحتَ مُسمى السِياسة يُقلَبُ الحَقُ باطِلً والباطل حق وتُشَيطَن الحقَائِقُ فِي عَقُول العامة من أجل تَحضير عُقُولهم لرفض الحَقِيقَة التي تراها عيونهم
وتحت مسمى التَسلِية تُنشَرُ أَبشَع انواعِ الفَواحِش و المَعاصِي عَلنًا وبدُون تَردُد، وفي كُل يَوم تَزدَاد نِسبَة البُسطَاء الدين لا يَقرأون الدينَ وهَبو أنفُسَهُم بالكَامِل جَسدًا وروحًا لشَاشَة السَوداء كمَصدَرٍ وحيدٍ للمَعلُومَات فَتَحَولوا مِن بَشرٍ أحرَار إِلى خَليةٍ سرطانية يَستَخدِمُها هَؤلاء المَلاعين فِي السُخرية من المُستيقِظين من أجلِ الوُقُوف في وَجه كُل إنسانٍ حُرٍ يَنطِقُ بالحَقِيقَة،
فإذا نطَقت بِالحَق سَتَجِدُ المَلايين مِن المَخدُوعين
يَستَهزِئون ويَنعَقُون ويضحكُون فلا أَسَف على قومٍ باعُوا أنفُسهم إلى الشَاشَات وغَرِقوا فِي بَحرٍ من الظُلمات،
هذه الإستراتيجية الخَبيثَة تَستَخدِمها الدَولةِ العَمِيقَة الحَاكِمَة فَمن خِلالِ الإعلَام تُغرسُ الخَلايا السَرطانِيَة فِي عُقُولِ المُغَيبين فَيصبحوا بدُون وعيٍ، ادات نَقلٍ وبَغبَغاءٍ نَاطق ينطقُ بِكُل مَا يَسمَع بدُون فهمٍ ولى إدراك، فالإعلام اليَوم يُمارس نوعً الإغتصاب للعقل البَاطِني للأفرَاد بدُون أن يَشعُر الفَردُ بمَدى بَشَاعة هذا الإغتصاب
-لابد لنا ان نفتح اعيننا على جَانب خَطيرٍ يُهددُ سَلامة أبنَائكُم وشَباب أمَتِنا مِن ذكُرٍ وإناث
وهُوَ مَا أسَمِيه حَرفيًا بِلُعبة (العَصر الحَدِيث.)
اللُعبَةَ الخَبِيثَة التي نراها اليَوم بَاتت مِن نَمط الحَياة الشَبَاب، اتَدرُون عمَا أتكلم؟
إنها وسَائل المَلاهِي مِن التَواصُل الإِجتِمَاعِي والذي يَجدُر بِه أن يُسمى بالفَسَاد الإِجتِمَاعِي.
فمن خِلال تَطبِيقَات البث الحَي على الهَواتِف الدكية نشَأت الدَعارة المُقَنَعة خلف السِتَار.
وقد يَسأل سَائلٌ
-وماعَلاقةُ هذَا بالحَرب الأَخيرة!؟
إن الحرب الأخِيرة لا تَقُوم حَتَى يُصبَح النَّاس عَلى فُسطَّاطَين(٢)
(١-فُسطَّاط إيمَان)و(٢-فُسطاط كُفر)
وبِدَمارِ الإيمَانِ والأَخلاقِ والضوابط الدِينِيةَ يموتُ الدِين فِي قُلوبِ العِباد
دَعني أشرَح لك كَيف يَتِم الأَمر:
عندَ إِختراع الراديو والتِلفاز تم إِستخدَامهما لتَوجيه عُقول المُغَيبين نحو مايريدون فهم يَستَغِلون أي إبتكار جَديد نحو تَحقيق جزءٍ من أهدَافهم وعندَما تم إبتكَار وسائِل التَواصُل الإِجتِمَاعِي تم إستخدامها وتسيِسِها لخِدمَة جَمع البيانات وتَكوِين مِلف عَالمِي عِملاق لِمُساعَدة الهواتِف الدَكِية التي بَاتت تحمِل بَيانات كل شَخصٍ بالتَفصِيل من إِسمه وحتى بَصمات أصَابعه
تلك التِقَنِية التي تُعرفُ اليَوم بالبِيوتَاك  وباتت المفتاح السري لنظام التَجسس العالمِي بِيغَّاسُوس
والامر لا يقِف هاهنا بل يبدأ من هنا فالمُصيبَة الكُبرى اليوم تَكمن في التَطبيقات التي تُوَفِر البث الحَي للأَشخَاص إلى العَالم فمن خِلالها نمَا سُوق الدَعَارة المُقَنَعة و التِي تُحقق الشَركات بواسِطَتها مِليارات الدُولارات سنويًا فتطبيقُ البث الشَهِير يَكسبُ سَنويًا مايقرُب ثَلاثَة مِليَارَات دُولار
وبَعدَ دِرَاسَة عَمِيقَة عَليه وجِد أنَه يَقُوم بدعارة المقنعة حيث تَبِيعُ الفتاة جَسدَها للأنظار مُقَابل المَال كمَا تَفعَل شهِيرات التِي يُطلق عليهم إسم المودل وغيرهم الكثير،
وهنا يجب أن تسألو أنفسكم هذا السؤال؛
أين دعات حِماية المرأة وحِمَاية حقُوقِها؟
تُستَخدم المَرأةُ اليَوم فِي الإِعلانَات و البَرَامِج
والمَجلات المَاجنة كَسِلعَةٍ تُشتَرَا مُقَابل المَال وعِندَما يَأتي مَن يُحَاوِل حِمايَتَها وإنقادِها مِن هذَا الفَخ يُحبَس ويُنَكَل بِه بِأَبشَعِ الصُور متى سوفَ تَعلم أنَهم لا يُرِيدُون من يُوقظُها بل يُرِيدُون أن يستَعبِدُونهَا ويُحَوِلُونَهَا إلى أدات تَجنِي لَهُم الأموَال ومن أجل هَذا أطلقوا مُصطَلح
-الفِمَنِيزم- او (feminists) او النسوية مع جملة مِن الكَلِمات البَرَاقَة،
يَقُولونَ لَهَا أنتِ قَوِيَة وأنتِ حُرة فبهذه الكَلِمات
تُخدَع الفتَاة البَسِيطَة وتُساق، هاهي اليَوم تَلبِس أزيَائهم الضَيقَة والفَاضِحة بِكُل فَخرٍ ونتِمَاء
وإذا سَألتَها كَيفَ وصل الأمرُ بكِ إلى هذَا الحَال
سَتَقُول بِسدَاجة ماعَلمهَا الإعلام ومَواقع التَواصُل أن تَقُول، أنَا حُرة .
ألَا تَسألين نَفسكِ يٓاأيَتُها الحُرَة لِمَا يُمنَعُ الحِجَابُ فِي أَغلبِ دُول الغَرب؟أليسَ هُم من يَقُولون أن المَرأةَ حُرة!؟، فلِما إذًا لا يُسمَح للعَفِيفات برتِدَاء الحِجاب؟
او انك لم تُفَكِرِ بهذا يَامن تَدعِينَ أنَكِ حُرة
ألا تَسأل الفَتَاة نَفسَهَا هذا السُؤال؟لما تُصَور الفتيات شِبه عَارِيات بِجَانِب السَيَارات الفَخمَة وعَلى المُنتَجَات إن كانت فِعلا حُرة،
هؤلاء المَلاعِين جَعَلوا النِسَاء أحرارًا فَقط فِيما يَخدُم مصالحَهم، مِن إفسادٍ وهدمٍ وإثارة للغَرائزِ
والشَهوَات فَمِن خلالِ الأفلامِ والمُسَلسَلات والشِعَاراتِ البَراقَة والإيهام أضف إليهَا الأغانِي
ونعُومة الكَلام أصبَحت المَرأة مُجَرد سِلعَة تُباع وتُشتَرا في الكَثير من البُلدَان تَحتَ بَند الحُريات
بِدُون أن تُدرك أن من أطلَق شِعَارَها المُحَبب الفيمنيزم هُو نَفسُه عدو المرأة الاكبَر صاحِب الدِرع الأحمر ومن أجل ضمان الوُقُود مشتَعِلا
تم إستخدام التيك توك الذي تَحول النَّاس فيه إلى رَاقصِين ومهرِجين وتُركز النِساء فيه على إثارة المشاهدين لزيادة المُتابعين
وهم يعطون المَال لكل شخصٍ مستعدٍ بتضحية بأغلى مايَملك (نفسك)
سواء كان ذكرًا او أنثى وقَدموا تِلك التطبِيقات بالمَجان ليَنفَد الفَساد لعَقلكَ وقَلبِك
فبعدما نجحت الدعوات الاخلاقية لتجنب الإباحيات واظهرت خُطورَتِها على العَقل و الجَسد و الحَياة إعتمدت النُخبة أسلوب الدعارة المقنع
وجُل ماقامت به هو انها اعطت المال للفتيات التي تُقدِم نفسها في تطبيقات الهواتف الدكية وتنشط البث الحي فيها وتنشر مقاطعها على التيك توك و الانستغرام وفيسبوك فهم يعلمون ان من اجل المال سيسحبون عقول البسيطات وتنشط لهم بعض التطبيقات لإرضاء وزيادة متابعيها بعرض بعض الصور بوضعيات وبلباس فاضخ فنجد ان كل من يتابعها ستأثر عليه بشكل يسحبه للإباحية من جديد وشيء فشيء يهدم عنده الوازع المقاوم لنظر و المحارم وبهذا تتكون دائرة مغلقة تكون دومًا شرارتها الاولى تِلك التطبِيقات وفي نفس الوقت إن الفتاة التي قدمت نفسها في هذا المَجال ستسحب شيء فشيء لوحل ومصيبة اكبر من هذه وبمرور الوقت تصبح تقدم عروض جنسية وبهذا ايضًا تستقطب الضحايا في مصانع الإباحيات فتلك التطبيقات إما تأخدك إلى الإباحية وإما تجعل النساء التي تقدم تلك العروض ادات لدعارة المقنعة بدون فهم ولى إدراك لخطورة الامر
هل تعتقدون ان هؤلاء الشياطين يعبأون بكم؟
لا ولله أنظر حولك بعين اليقين لتشاهد حقيقة وبشاعة مايخططون فإن كانوا يعباون بأي أحد لما تترك المواقع الشيطانية بدون حجب؟
ولما تباع سجائر التبغ بالرغم من إعتراف العالم بخطورتها وامراضها المميتة
الم تسمع ماحدث قبل عام؟ عندما وقع خلاف مع شركة جونسون اند جونسون و الدولة العميقة اعلن على الفور ان احد منتجاتها مسببة
لسرطان وتمت مصادرة المنتجات مما كان سيأدي  إلى إنهاء الشركة العملاقة وبالكامل  اليس هذا الامر مضحك عندما صدرة دراسة اولية انه قد يسبب السرطان تم جمع العبوات في ايام وهاهي الدرسات تأكد على خطورة التبغ وانه مسبب لسرطان وسبب رئيسي في الوفاة لما لا يتم مصادرة كافة انواع التبوغ وإيقاف مصانعها في الحال امازلتم تصدقون ان الإعلام وهؤلاء الشياطين يعبأون بكم؟
قالها احد اعضاء الدولة العميقة قديمًا قالها بخبثٍ إن إستخدام جسد المرأة ضد شعبٍ ما
اقوى من إستخدام القنابل والاسلحة الفتاكة فالحرب تبدأ وتنتهي اما الحرب على الأخلاق و القيم والدين فهي حرب لاتبقى ولا تذر ولايشعر ببأسها إلى احياء القلوب وقد اخبرنا الله في كتابه المبين ان الشيطان يريد لنا الفحشاء ويريد ان ينزع اللباس عن الناس ويريد الله لنا العفة والنجاة ولكِ ايتها الفتاة ان تختاري إما ان تأخدي بكلام الله من العفة و الحصانة والدين وإما تنساقي وراء الشعارات وكلام الملاعين وتصعقي يوم الدين يوم لاينفع مال ولى بنون ولا ينفع الندم ولى البكاء وإن بكة عيناك دمً بدل الدموع
إن المشي وراء مصطلحات النسوية وشعارات الملاعين الدنيوية ماهو إلى فخ سيقودك في نهاية المطاف إلى بحر من الظلمات وستدكرين هده النصيحة من هذا الكتاب في يوم ما
يسأل الناس اليوم عن الحرب الاخيرة
من دون ان يعلموا انها بدأت قبل اكثر من مئة عام ولكن وقعها بالحديد و النار ستاتي في قادم الايام فهده الحرب دكرت في الإسلام الحنيف كأمر واقع لا مفر منه ويجب ان تعلم كيف تنجو منها ليس بجسدك إنما بدينك الذي هو عصمة امرك وقوام حياتك فلعبة العصر الحديث قبل الحرب الاخيرة هي التي تقسم الناس إلى فريقين فريق الحق وفريق الباطل
فريق إيمان لاكفر فيه وفريق كفرٍ لا إيمان فيه واللعبة هي الإعلام بكافة. جوانبها التي دكرتها لكم بما فيه من الفيمنيزم وسوق ادعارة المقنعة
فالامر ليس كما تعتقد وتظن بل هو امر عظيم ووقع شديد فالتبات التبات يامن تدكر إسم الله سرًا وعلنًا فاليوم لهم ولكن العاقبة لكل موحد فلو احكموا الدنيا بشيطنتهم فلنا الاخرة ولهم فيها حريق تذكروا ان الله لايضره شيء إن كفرتم او تبعتم اهوائكم فأنتم الخاسرون ومن يتقي الله ويجاهد نفسه فله الفوز العظيم
فلكل مايؤلم المؤمن في هذه الدنيا جزاء حسب وقعه على قلبه فحاربوا ماتشتهون لتكونوا من الفائزين

نهايتناWhere stories live. Discover now