بارت 15

206 11 3
                                    

اي نو اي نوو تأخرت🌞
صوري لكل من انتظر مطولا
رمضان كريم وقراءة ممتعة

سوزي من صدمتها اختنقت، رغم أنها لم تكن تأكل أي شيء من قبل، لكن ابتلاع هذه المعلومة الجديدة جعلها تختنق من الصدمة.

«نحن أقرباء؟»
سألت مجددا لتتأكد، غير عالمة أي تعبير تتخذ، أهي الصدمة لأن فرقتها المفضلة تحمل أحد أفراد أقرابها ما سيمنحها بعض المميزات، أم لأن لقاءها الأول مع قريبها المشهور كان كارثيا..
في الجهة الأخرى كان بيكهيون يرتشف بعض المياه لكن بمجرد سماعه للخبر سقط فكه من الصدمة وانتهى بتلك المياه تنهمر من فمه كالشلال..

أما بقية إكسو، إما منصدمون مثلهما أو يضحكون على تعابير بيكهيون، وتشانيول كان يحاول أن يصوره حتى!

«واثقة من أنها قريبتي؟ أليست مجرد مخادعة نومتك مغناطيسيا؟ أو ربما غسلت دماغك مثلا؟»
رمقته بنظرات الليزر خاصتها وقالت
«وهل تظنني كحضرتك لا اعرف من افراد العائلة سوى والدي؟»
انفجر سيهون ضاحكا على ذاك المتحاذق، لكن انتهى به الأمر يحصل على حصته من الليزر دون تقصير، حتى كاد يشعر بجبهته تحترق..
لذلك بسرعة خفض رأسه وقال
«أعتذر أمي.. لن يتكرر هذا»

«والآن لو سمحتم، دعوني أحظى بوجبة هانئة! منذ متى صرتم بهذا الإزعاج؟!»

عاد الجميع للأكل عدى بيكهيون وسوزي، اللذان لا يزالان مصدومين، لكن والدة بيكهيون ضربت قدميهما في آن واحد كي يتوقفا عن التصرف كالتماثيل..

أنهى الجميع غدائهم أخيرا بهدوء كما طلبت والدة بيكهيون، لكن مع انتهائهم، نهضت هذه الأخيرة من الطاولة قائلة وهي تنظر لسوزي وبيكهيون وسيهون
«كالعادة، مي طهوت كل هذا لن أتولى أمر الأطباق أيضا صحيح؟»

تنهد الثلاثة لكن ما باليد حيلة، ان حاولوا الهرب قضي عليهم..
لذلك هرعوا للبدأ في أخذ الاطباق للمطبخ دون جدال ولا نقاش، لكن..

ما إن دخلت غرفتها انقلبت الأدوار!
تولى سوهو وشيومين وكيونغسو أمر الأطباق في حين أن البقية اجتمعوا حول سوزي لإرضاء فضولهم..

«اذا الساسانغ الخطيرة قريبة بيكهيون، مضحك»
سخر تشانيول من الوضع رفقة تاو الذي كان يضحك بصمت، أم بيكهيون فقد كان يرمقها بغضب، يشكك في كل ما علم به قبل قليل..

«اذا! أي نوع من الخدع السحرية تستعملين؟ ما التنويم المغناطيسي الذي ألقيته عليها؟»

«ماذا عنكم؟ أين اخفيتم الكاميرات؟ على أي قناة سأشاهد حلقة اليوم من الكاميرا الخفية؟»

«ما اسم والدك؟»
سألها بيكهيون فجأة
«باي سونغ هو، لماذا تسأل؟ بل لماذا أجيبك حتى»
أجابت مباشرة ثم أخذت تسأل هي الأخرى منتظرة إجابة فعلية.
«أليس هذا اسم خالك فعلا؟»
سأله سيهون محاول التأكد من ذاكرته، لكن بيكهيون كان يرسم تعابير غريبة، تدل على أنه بصدد القيام بعمليات حسابية كبيرة، لكن بدل المواصلة في النقاش هو فقط انسحب إلى غرفته.

«ما هذا لماذا انسحب؟ وما الذي تعنيه أنت بهذا الكلام؟»
التفتت سوزي نحو سيهون لتحاول فهم كلامه فأجابها

«كلام عمتك صحيح، هو يكون ابنها، وأنت قريبته، وعلى الأرجح هو ذاهب لتفقد ألبومات العائلة»

«لالا لا أعني هذا، بل ما أدراك باسم والدي، وكيف تعلم أنه خاله أصلا؟»

«ااه، هذا سر!»
ابتسم بخبث في نهاية كلامه وانسحب هو الآخر، لكن سوزي ذهبت خلفه، تحاول اللحاق به كي تعرف ما يقصده، لكنه كان أسرع منها واقتحم غرفته قبل أن تصل إليه وأغلق الباب بالمفتاح.
انتهى بها الأمر واقفة خلف الباب تطرقه بقوة
«ياه! افتح الباب! وإلا سأبقى هنا إلى أن تخرج! لا أملك شيئا لفعله على أي حال!»

«سوزي!»
نادتها عمتها من بعيد، وبمجرد سماعها للنداء فهمت الخطر، فتوقفت عن الطرق وقالت
«أقسم أني سأعود!»

تركت المكان وصعدت الدرج للذهاب لغرفتها، لكن قبل أن تصل إليها مرت بالقرب من غرفة بيكهيون، رأته منهمكا بالبحث في صندوق ما فقررت التسلل من خلفه ورؤية ما يبحث عنه..
.
.

ما كان على القدر جمعنا [قيد التعديل]Where stories live. Discover now