ما كان على القدر جمعنا [قيد التعديل]

بارت 13

استمتعوا😉
لا تنسوا التصويت للفصل
بعض التعليقات بين الفقرات ستكون جيدة أيضا

تعديل: يصعب عليكم تحطو تصويت؟ بتدفعو مليون دولار مقابل كل تصويت؟ يا إخوة ما هو مجاني😐
كبستو زر وخلاص قضيتو الشغل ليش هاد البخل😐
.
.

في اللحظة التي رأى فيها بيكهيون سوزي واقفة داخل منزله، سقطت حقائبه من الصدمة، لكنه سرعان ما استوعبها وتغير وضعه ليجن جنونه!
تلون وجهه بلون حبة طماطم وخرج الفوار من أذنيه كما لو كان في كرتون توم وجيري، عدل وقفته ليقابلها تماما، هي التي لا تزال مصدومة غير مستوعبة لما يحدث من حولها.
جهز بعدها يديه مشمرا على ذراعيه كما لو كان نمرا يستعد للانقضاض على فريسته، يخرج براثنه ويقفز عليها ليقطعها بكل قوته!

بيكهيون انقض على سوزي ليسحبها من شعرها لخارج المنزل وهو يصرخ:
«ما بكم أنتم؟! ألن تتصلوا بالشرطة؟ ألا ترون أنها اقتحمت المنزل؟!»
سوزي في تلك اللحظة استعادت حواسها بسبب الألم الذي تعيشه فروة رأسها! فبدأت تصرخ وتتخبط كأرنب يحاول النجاة من براثن مفترسه، لكنها بأعجوبة تمكنت من التمسك بشيء يساعدها على النجاة!

هي الأخرى أمسكت بشعر بيكهيون وأخذت تجذبه ليتركها لكنهما تحولا من نمر وأرنب لدجاجتين تتقاتلان على حبة قمح!

قتالهما هذا حصل على عدد لا بأس به من المشاهدين، بقية فرقة إكسو -عدا سيهون الذين كان في المطبخ يضع ما اشتروه معهم من مشروبات هناك- كانوا يشاهدون مستمتعين بالقتال
«ليتنا جلبنا بعض البوبكورن»
قال تشين متحسرًا على تضييع فرصة الاستمتاع أكثر لكن شيومين أجاب بحماس وهو يخرج شيئا من جيبه:
«لدي بذور دوار الشمس، تريد بعضها؟»
تشانيول نظر نحوهما وهو يضحك
«إذا لدينا دجاجتان هناك وهنا همتارو وصديقه؟»
ليبدأ تشين وشيومين بغناء أغنية همتارو
«هل تعرفون من هو همتارو؟ مخلوق حلو صغير همتارو..»
أما كيونغسو فقد كان يشاهدهم باحتقار ثم ذهب ليجلس في قاعة الاستقبال كأنه يتبرأ منهم وتبعه كريس الذي كان يتمتم
«القتالات ليست من أسلوبي..»

كاي كان منفجرا من الضحك، تاو يتصرف كمدرب يشاهد مباراة مقاتله الذي استغرق شهورًا في تدريبه كونه المسؤول عن تقديم عروض فنون قتالية كعنصر ترفيهي للفرقة وكون بيكهيون يجيد الهابكيدو أيضا.
أما لوهان فقد كان يراقب بقلق يتسائل إن كان عليه التدخل لفك الشجار أم لا متسائلا حول أكثر حل رجولة
«هل من الرجولة فك الشجار ومساعدة المسكينة؟ أو من الرجولة الوقوف بصف زميلي في الفرقة؟ أو الأفضل أن أتركهما يحلان مشاكلهما بمفردهما بكل رجولة؟»

ويا لها من مسألة محيرة بالنسبة له، لكن سوهو كان له مصدر قلق أكبر! صورة الفرقة في خطر! ماذا لو أن الصحافة كانت تتبعهم وأنهم بصدد التقاط هذه الفاجعة لفضحهم؟
عقله قد صنع عناوين الصحف حتى!
شاهدوا فضيحة إكسو!
الشجارات أفضل طريقة لحل المشاكل لدى إكسو!
شد الشعر، موضة شجارات السنة!
بيكهيون، مصارع شد الشعر لإكسو!
الميدالية الذهبية في شد الشعر تذهب لبيكهيون من إكسو!
كل هذه التخيلات جعلته يفقد صوابه، لذلك هرع ليحكم إغلاق الباب ويسدل الستائر على النوافذ قبل أن يتمكن أي أحد من الحصول على هذا السبق الصحفي.
أما لاي فهو لا يزال نائما في السيارة والمناجر يتعذب لجعله ينهض.

وسط كل هذه المهزلة والصراخ خرج سيهون من المطبخ ليعود لرفاقه، لكنه تفاجئ برؤية شجار دجاجتين وبعض المتفرجين كأنه عرض في السيرك، لذلك ركض نحوهما لفك الشجار لكن للأسف تم شد شعره هو الآخر! كل من سوزي وبيكهيون شداه من شعره وهما يصرخان
«لا تقحم نفسك في الأمر، أنت السبب في المشكل أصلا!»
لأول مرة منذ لقاءهما اتفقا على شيء وقاما برمي المسكين جانبا ليواصلا شجارهما.
«جزاء سنمار يا سيهون، جزاء سنمار»
قال وهو يعدل شعره الذي تورط في شجارهما منتظرا معجزة لتوقف هذا الشجار.
وكما انتظر لقد حدثت المعجزة فعلا!
لقد ظهر سكين طائر من العدم ليحلق بين الدجاجتين كما لو كان يستهدف عنقيهما لنحرهما دفعة واحدة!
لكنه لم يلمس أيا منهما وانتهى به المطاف مغروسا في الجدار!
.
.
.
.

انتهى

.
.

آراءكم؟