بارت 12

138 7 0
                                    


لوك من عاد!
لا بأس سأتقبل الطماطم المرمية نحوي لأني تأخرت في نشر الفصل، لكن فلتعلموا أنها لن تصيبني لأني ماهرة في التملص من أي شيء ؛) في المقابل سأستعملها لصنع البيتزا *-*

سو دون لف أو دوران، ها هو الفصل، حاولت جعله أطول لذا أتمنى أن يكون ممتعا.

***
Sehun's pov
بعد انتهاء حدث التوقيع عاد الجميع ليلتفوا حولي، بعضهم فعل هذا ليشبع فضوله الذي كبحه لساعتين كاملتين، والبعض الاخر كي يتفننوا في توبيخي وشتمها!
«إذا من هذه التي جذبت اهتمامك؟»
سأل لوهان وهو يهز حاجبيه ليغيضني أنا الذي أملك صفر خبرة مكعب في التعامل مع الفتيات أما تشانيول فقد تحدث متعجبا
«واو لا أصدق أنها اقتحمت المكان بهذه الطريقة!»

«عن ماذا تحدثتما؟»
سأل كاي مبديا اهتمامه بما تحدثنا عنه أكثر من أي شيء آخر، بينما استبق تاو الأمور قائلا
«وقعت في حبها من النظرة الأولى أليس كذلك؟»
«هي جميلة بالفعل حتما وقع من النظرة الأولى»
أومئ شيومين مشاركا تاو وجهة نظره ليبرز تشين شفتيه وهو يشغل خلايا عقله كي يحلل الوضع لكن سرعان ما أومئ هو الآخر موافقا.
«أنتم! ألن تصمتوا بالفعل؟! كيف لكم أن تتحمسوا لكونه يعرف مطاردة مجنونة؟!»
صرخ بيكهيون بعد أن ضرب بيده على الطاولة بقوة وهو يرمقني بنظرات مؤنبة كما لو كنت أخفي لاجئين من كوريا الشمالية في منزل الفرقة!

«ألا تظنون أنكم تعطون الموضوع أكثر من حقه؟»
قال سوهو مهدئا الأوضاع، كم أحبه عندما ينقذني من مواقف كهذه.
«أجل أجل أنا بالكاد قابلتها مرتين وأنتم صنعتم سيناريو لفيلم رومنسي، لا تكبروا القضية ستسمعني الشركة محاضرة بسبب تكهناتكم الغبية فقط»

«أوهو! كيف تصفنا بالغباء؟! ألا تستحي»
وبخني دي أو وهو يطرق رأسي بقبضته الخارقة.

«آسف آسف، لكن رفاق، دعونا ننسى هذا بالفعل ونركز في أهم شيء الآن!»

«ما الأكثر أهمية من المشكلة التي ستورط نفسك فيها؟!»
رمقني بيكهيون بشرارات من اللايزر الخارق الذي أكاد أقسم أني أشعر به يخترقني محدثا فجوة في عقلي لذا نطقت بسرعة كي ألطف الجو

«أن عطلتنا ستبدأ الآن مثلا؟»

لحسن الحظ كان هذا ناجحا! شعرت بالجو يتغير في المكان متحولا تدريجيا من جلسة تحقيق ومحاضرة لجلسة الاستعداد للاستجمام.
حتى اللايزر بدأ يخف شيئا فشيئا!
زفرت مرتاحا من المأزق الذي نجوت منه وبقيت أراقب الفتيان يتحدثون عن الأمور التي يريدون فعلها أثناء العطلة.
End pov

«بيكهيون ألم تقل أنك ستدعونا للغداء في منزلك؟»
سأل تشانيول وهو يحدق في رفيقه متأملا إجابة ترضي حليمات التذوق لديه بعد كل ذاك التخيل الذي عاشه عقله
«أجل أجل هو فعل ذلك!»
أجاب تاو وهو يتفادى النظر ناحية بيكهيون بسبب عاصفة غضبه تلك، من يدري إن كانت العاصفة قد هدأت كليا أم لا، لكنه ارتاح عندما سمع نبرة بيكهيون الهادئة وهو يجيب
«أجل فعلت وأنا أفي بوعودي.. سآخذكم غدا»
قفز تشانيول من مكانه مهللًا، لطالما أحب طعام والدة بيكهيون، لقد كانت منقذتهم في أيام التدريب التي كانوا يقضونها بلا أكل لأنها الأقرب إلى مسكنهم من بين كل أهاليهم وكان طعامها جنة على الأرض بالنسبة لهم.
«هل سنذهب مبكرا؟ أريد مساعدتها قليلا»
سأل دي أو بعد أن تخيل حجم الطعام الذي عليها إعداده لاستضافتهم جميعا دفعة واحدة وشعر بالأسى عليها، لكن بيكهيون أجابه
«لا داعي للقلق، قالت أنها ستتدبر الأمر ولا داعي لأن نشغل بالنا كثيرًا»

«أنت تعلم أن والدتك هي الأفضل أليس كذلك؟»
قال شيومين مادحا وفي نيته أن يجعل رفيقه يتفاخر بهذا أكثر عن طريق دعوتهم مستقبلا لكن الاخر كان فطنا كفاية كي لا ينخدع بحيلة كهذه
«أجل أعلم هذا، لكن المرة المقبلة فلتقم أنت بدعوتنا»
ضحك الجميع إثر الإجابة التي تعاكس تماما ما أراد شيومين الحصول عليه فأخذ هذا الأخير يفرك حاجبه من الإحراج..

«هاي هاي يا أنتم يبدو أنكم سيعدون وتعيشون أوقاتا طيبة، هل علي ملئ جدولكم مجددا؟»
قال المناجر عندما رآهم يضحكون ليفسد عليهم الجو الجميل بتنمره فأجابه لوهان
«هاي هاي لا تنس أنك وعدتنا بعطلة»

«متى فعلت؟ أنا لا أذكر هذا.. واثق أنك لم تكن تحلم؟»
نفى المناجر أمر وعده لهم بعطلة ليزعجهم لكنه هو الآخر لم يحصل على ردة الفعل التي أرادها
«لا يهم إن كان حلما أم لا، ما دمت أنت من قلت هذا فنحن رسميا في عطلة.. هيا يا شباب لمنزل بيكهيون»
قال كيونغسو وهو مغادر غير آبه بملاحظة ردة فعل المناجر الحائرة بعد أن قصف جبهته في حين أن البقية انفجروا ضاحكين.
*
*
*

كانت سوزي تساعد عمتها في إعداد طاولة العشاء بما أن موعد العشاء قد اقترب وإعداد الطعام قد انتهى تقريبا ولم يتبق شيء سوى اعداد الطاولة، وبعد أن انرهت ارتمت على الأريكة لترتاح فقد كان هذا يوما شاقا لها، عندها رن جرس الباب فطلبت العمة منها أن تفتح الباب، وكان ذلك
اتجهت سوزي نحو الباب لفتحه وما إن سحبته نحوها حتى تفاجئت بما ظهر أمامها..
-عمتي! لم لم تقولي أننا سنشارك في برنامج الكاميرا الخفية؟! لم جعلتني أظهر على التلفاز بهذا الشكل!

بمظهرهم المذهل والخارق للعادة ها هم فتيان إكسو يقفون أمامها قرب باب المنزل الذي تعيش فيه!
لم تستوعب الصدمة، وقفت مُبوهة وهي تنظر إليهم غير مصدقة أنهم ظهروا أمامها هنا، والفتيان نفسهم لم يصدقوا ما يحدث هنا أيضا، كيف لمعجبة أن تتواجد في منزل والدة بيكهيون بهذه البساطة؟!
هل اقتحمت المكان لأنها فعلا مطاردة مجنونة؟ أو ربما أخطؤوا المنزل؟ أو هل هذا برنامج واقعي ما جهزه لهم المناجر لكي ينتقم منهم لأنهم دوما ما يتنمرون عليه عندما يتنمر عليهم؟
كل الاحتمالات بدت صحيحة لكن لا أحد منهم يعلم حقيقة الوضع...

«سوزي! من بالباب؟!»
نادتها العمة من المطبخ بعد أن حل السكون في المنزل وهذا شيء لا يتناسب مع سمعة إكسو الذين يمتلكون خطا للكوارث الطبيعية، الهدوء ليس فعلا من طباعهم..

لكن بما أنها لم تحصل على إجابة تركت المطبخ واتجهت نحو الباب لتجد الجميع كالتماثيل الرومانية مع تعابير لوحة الصرخة للفنان إدفارت مونك..

هي الأخرى كادت تشارك في لعبتهم السخيفة تلك إلا أن طعامها سيبرد إن استمروا بالسخافات لذا قالت

«ادخلوا ما الذي تنتظرونه؟»
استفاق الفتية من صدمتهم فبدؤوا بالدخول واحدًا تلو الآخر، وعندما مر سيهون بجانب سوزي وضع يده تحت ذقنها ورفع فكها السفلي كي ينغلق فمها قائلا
«إن بقيتِ هكذا فستدخل الحشرات في ثغرك وتتخذه منزلا»

أما بيكهيون الذي وصل توا نحو الباب لأنه كان مشغولا بجمع حقائبه من السيارة فقد وقعت منه حقائبه عندما لمحها واقفة داخل منزله، وكانت تلك اللحظة ه اللحظة التي انطلق فيها الفوار من أذنيه!

انتهى~

ما رأيكم فيه؟

ما كان على القدر جمعنا [قيد التعديل]Där berättelser lever. Upptäck nu