الفصل العشرون

57.3K 409 49
                                    


شركة الدمنهوري ڨروب

تنزل ملاك من سيارة و هي منبهرة من كبر هذه الشركة العملاقة التي لم تتخيل حتى في أحلامها أن تراها فكيف تدخل إليها
قاطع انبهارها  صوت مازن سائق هاجر هانم  ليقول لها و عيناه في الأرض
=إتفضلي يا هانم
أومأت له ملاك فسار معها نحو مدخل الشركة وقفت ملاك تنتظر بينما مازن حدث الحرس و الذين عندما عرفة بهويتها نظرو فورا الأرض فهو يعرفون من هو زياد الدمنهوري

ثواني و غادر مازن لتدخل ملاك ليطالعها جميع الموظفين مستغربين من وجودها اما هي كانت تطالع بذهول تلك الموظفات الشبه العاريات و يمتلكون قدر عالي من جمال فإشتعلت عنيناها من الغيرة
إتجهت ملاك نحو موظفة الاستقبال تسألها عن مكتب زياد
موظفة الإستقبال=إتفضلي يا فندم اساعد حضرتك فإيه

ملاك برقة=هو مكتب زياد فين

إستغربت الموظفة من نطقها لإسم رب عملها من دون ألقاب و لكنها أقنعت نفسها أنها تعرفه
لتجيبها بإحترام
=إركبي المصعد لهناك دا على آخر طابق حتلاقي السكرتيرة و هي حدخلك

إبتسمت لها ملاك من تحت نقابها و شكرتها ثم توجهت استقلت المصعد نحو آخر طابق كما أرشدتها الموظفة
دقائق و فتح المصعد في طابق المتواجد به مكتب زياد فإتجهت ملاك بخطى مرتبكة
وقفت ملاك أمام مكتب نهى و التي طالعتها بقرف و هي تشاهدها ترتدي ذلك الجلباب الرمادي و النقاب الأسود الذي أظهر جمال عينيها الصافية لتقول لها بتكبر
=نعم

ملاك برقة و أدب
=لو سمحتي أنا عوزة ادخل لزياد

إحتدت أعين نهى من نطقها اسمه بدون اي ألقاب لتقول بحدة
=أولا إسمو زياد باشا
لتكمل بسخرية
=و بعدين لزيك حيعملو إيه عند الباشا إتفضلي برة يا شطرة قبل ما أطلبلك الأمن

لتهتف ملاك برتباك و هي تحاول كبت دموعها
=بس أ.........

قاطعتها نهى بصراخ اعلى
=يلاااااااااااااااا إطلعيييييييييي براااااااا أنا مش عرفة دخلتي هنا إزاي أصلا الزبلة لزيك مكنها مش هنااااااا
ثم حملت الهاتف و اتصلت بالأمن أنا ملاك فقد بدأت تشهق من البكاء بعد هذه الإهانة  ألهذه الدرجة لا تليق بزياد
______★_________★_______★

داخل مكتب زياد
كان زياد يجلس و هو منغمس في عمله حتى سمع صوت نهى العالي  الحاول  تجاهله في البداية و لكن عندما أصبح الصوت أعلى زفر بغضب ثم إستقام بجذعه متجه نحو باب المكتب ليعرف ما يحصل بالخارج

ثواني و فتح زياد الباب بغضب بيقول بصوت مرعب
=اييييه لي بي.........
تجمدت الكلمات في حلقه عندما رأى تلك العيون التي يعشقها تذرف الدموع فإتجه إليها بلهفة يعتصرها بين ذراعيه و قلبه يعتصر على تلك الدموع بينما تطالعم نهى بحقد و خوف فيبدو انه يعرفها جيدا
أبعد زياد ملاك عن أحضانه يهتف بحب
=مالك بس يا حبيبتي بتعيطي ليه يا قلبي
لكنها لم تتكلم بل زادت شهقاتها فنظر يمينا و يسارا فوجد للمكان خالي فهو رغم كل شيئ غيور جدا مد أنامله يرفع عنها النقاب ليصعق عندما رأى شفتاها المرتجة و أنفها الأحمر و وجنتاها الممتلئة بالدموع ثواني و انزل النقاب بسرعة عندما شاهد أفراد الأمن يقتربون فحاوط خصرها بحماية و أدخلها مكتبه ثم أجلسها على الأريكة و هي لا تزال تذرف الدموع
مردفا بحنو
=خليكي هنا يا ملاكي مش حتأخر عليكي

ملاك أحيت قلب القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن