★قصر الدمنهوري (جناح زياد و ملاك)
يستلقي زياد على فراشه و ملاك تستلقي فوق صدره بخجل شديد و هي مغمضة عينيها بعنف ليهتف زياد بخبث و هو يزيد في ضمها إلى أحضانه
=إدا هو أنت لسة مكسوفة مني بعد كل لي حصل بنا
ليكمل بمرح
=دا حتى أنا زي جوزك يعنيلتبتسم ملاك برقة وعينها لا تزال مغمضة ليحملها زياد فجأة يضع رأسها على كتفه لتقابله و هي لا تزال مغمضة العينين ليلمس زياد عينيها بطرف إبهامه برقة
يهتف بصوت ببحة رجوليه
=فتحي عنيكي يلا ملاكيلتهز هي رأسها بعنف لا تقوي على مواجهته ليقترب يطبع قبلة رقيقة على عينيها ليعيد قائلا
=يلا يا ملاكي فتحي عنيكي الحلوةابتسمت ملاك برقة على كلامه الرقيق معها لتفتح عيناها ببطئ شديد تقابل سوداوتاه لتغرق فيهما كما عرق هو في سحر عينيها يقبل هاكدا لمدة لا يعرفان مدتها
ليقاطع لحظتهم صوت دقات على الباب ليزفر زياد بحدة و يقول بصوت كالرعد فقد قاطع لحضته الجميلة مع معشوقته الصغيرة
=مييييييييينليأتيه صوت نوران الخائف من الخارج
=ه هاجر ه هانم م مستنياكوم ع على العشاليجيبها زياد بنفص الصوت
=جيينلتضحك ملاك بخفوت على ذلك الغاضب ليطالعها هو بغيظ ثم يهتف
=عجبتك أوي يعني
تومئ له ملاك و هي تبتسم برقة ليقبل زياد وجنتيها مردفا
=يالا عشان نتعشا يا ملاكي
ليكمل بمرح
=قبل ما هاجر تطب علينالتضحك ملاك على مرحه ليشاركها زياد ضحكتها و هو سعيد جدا فقد عوضه الله أجمل عوض في دنيا و هي صغيرته و ملاكه
________________★_______________★_________★
في الأسفل
كانت هاجر تجلس في إنتظار زياد و ملاك لتناول العشاء و معها تلك المتغطرسة تجلس مقابلتها لتهتف بغضب
=هوما مش حينزلو بقى هما بيعملوا ايه كل دا
لتهتف هاجر بخبث لإغاضة سلمى
=عرسان جداد بقى يعني عيكونو بيعملو ايه
لتكمل بسخرية
=مانتي بردو متجوزة و عرفةهمت سلمى لترد ليقاطعها دخول زياد إلى غرفة الطعام و يده تحتضن خصر ملاك و يبتسم بسعادة
ليهتف زياد و هو يطلع والدته متجاهلا تماما تلك المتغطرسة
=مساء الخير يا أمي
لتجيبه والدته بحنية
=مساء النور يا حبيبي يلا عشان تتعشوليومئ لها زياد ليجلس ملاك على مقعدها بجانب والدته ثم يتجه ليجلس زياد بكل هدوء على مقعده يترأس الطاولة كعادته و عيناه تطالع صغيرته بحب و هو غافل عن عينان سلمى المشتعلة من الحقد و الغيرة
ليسود الصمت المكان فزياد مشغول بمطالعة صغيرته التي تأكل بخجل فهي لاحظت نظراته لها و سلمى التي تتابعهم بحقد كبر بداخلها بعدما رأت خاتم الزواج الألماسي الفاخر الذي ترتديه ملاك و هاجر المبتسمة بسعادة وحيدها