الفصل السادس

50.7K 469 18
                                    


في شركة الدمنهوري(بعد أسبوع )

مرة أسبوع كامل على أبطلنا يحاول فيه زياد تجاهل تلك الصغيرة تماما و يكب نفسه في العمل بشدة فيستقظ من نومه باكرا و يعود في وقت متأخر بحيث يجدها نائمة و رغم ذلك فهو يتأملها دائما و هي نائمة فقلبه و جسدة يريدانها بشدة حتى عقله خضع لبرائتها و الجمالها . لكن غروره يأبى الخضوع لهذه المشار الجديدة عليه فكيف لزايد الدمنهوري الذي ترتمي تحت قدميه ملكات جمال العالم أن يحب طفلة يال سخرية القدر . فينهد بعنف هو جالس على كرسيه الوثير ينهي أعماله.
=أنا ليه بعمل كده في نفسي أنا فعلا حبتها لا ايه حبتها دا أنا عشقتها لازم أديها و ادي نفسي فرصة بس دي طفلة
فيزفر بقوة فهو لا يعلم ما يجب عليه فعله.
ليقاطع بحر أفكاره صديقه زياد بدون أن يدق الباب كلعاده ليطالعها زياد بغضب
=إيه يا زفت مش في زفت باب تخبط عليه

ليجبه زياد بإستغراب
=بزمتك هو انا عمري خبطت عليك
ليهز زياد رأسه يمينا و يسارا بلا ليردف أحمد قائلا
=أمال مالك في ايه

ليطالعها زياد بحزن ليردف قائلا
=مش عارف يا صحبي أعمل إيه

ليجلس أحمد على الأريكة المقابله لزياد قائلا بتسأل
=حبتها مش كدا ؟

ليطالعها زياد ثم يهز رأسه بمعنى نعم
=أيوه أنا مش بس حبتها عشقتها بس خايف خايف أقرب منها أنصدم فيها و دي بالذات مش عايز أتصدم فيها مش حتحمل و خايف أبعد ببقا بظلم قلبي لي حبها حتى أبل ميشوف وشها

فينظر أحمد بحزن على صديقه ثم يردف قائلا بأمل
=متفكرش يا صحبي عيش حياتك إغتنمها عشان لو ضاعت منك متندمش طول عمرك

ليقول زياد
=بس دي طفلة طفلة يا أحمد أنت عارف فرق السن بنا كام ليكمل بحزن واضح على ملامحه 15سنه يا أحمد دي اكيد بتتمنى واحد من سنها مش واحد في مقام ابوها

ليقب أحمد من صديقه ثم يربت على كتفه قائلا
=بس مراتك يا زياد دي مراتك
و كأنه كان بحاجة لمن يذكره بأنها ملكه مكتوبة على إسمه نعم هي زوجته حقه من هذة الحياة لقد أخذت منها الكثير و لكن لا حان الوقت ليأخذ هو فملاكه هي هديته تعوض له على كل تعبه و معاناته سنوات طوال
ليهب واقفا يحمل متعلقاته
ليطالعه أحمد بذهول قبل أن يتحث
=رايح فين
ليجيبها زياد و هو يرتدي جاكيت بذلته
=رايح أعيش حياتي

ليقاطع أحمد
=طب و المواعيد و الاجتماعيات

يذهب زياد دون قول أي كلمة متجها إلى ملاكه الجميل

_____________★___________★________

في قصر الدمنهوري
في غرفة المعيشة تجلس السيدة هاجر و ملاك و هو يتحدثون عن مواضيع متعددة لتدخل عليهم تلك المتغطرسة متحدثتا بغرور متجاهلتا تماما تلك المسكينة
=هاي يا انطني

تتجاهلها هاجر تماما فتجلس سلمى على الكنبة ثم تنظر إلى ملاك بحسد و غيرة لتردف محاولتا اهانتها
=هو انت يا اسمك ايه معندكيش غير الهدوم البيئة دي بكبيهوم منان و بعدين دي متلقش خالص على حرم زياد الدمنهوري

ملاك أحيت قلب القاسيWhere stories live. Discover now