الفصل الثامن عشر

60.4K 400 6
                                    

صباح اليوم التالي

قصر الدمنهوري (جناح زياد و ملاك)
تلملم زياد في نومه و هو يشعر بسعادة العالم ليبتسم و هو لا يزال مغمض العينين  يذكر لحضاته الجميلة مع ملاكه و كيف بادلته مشاعره العاصفة لأول مره
ليفتح سوداوتاه على تلك الجميلة التي تتوسط صدره و شعرها منصور حول صدره يطالع كل إنش فيها لا يصدق أنه أصبحت ملكه و له وحده اااااااااه كم يتمنى أنا يكون له أطفال من هذه الصغيرة يريد قطعة منها و منه
ليقبل رأسها بحنان يستنشق رائحة الفراولة المسكرة لكل حواسه لدقائق لا يعلم عددها ليزيحها بهدوء شديد حتى لا تصتيقض ثواني و كان قد نهض متجه للحمام يغتسل ثم يخرج متجها لغرفة الرياضة يقوم بروتينه اليومي ليعود بعد ساعتين يجدها لا تزال نائمة ليطالعها بحب ثم يتجه للحمام يستحم ليخرج بعد دقائق ليجدها تحاول إلتقاط قميصه لترتديه ليقترب منها ينزل بجذعه يلتقط قميصه من على الأرض
يمد زياد بالقميص لملاك لتمد يدها تأخذه منه ليبعده فجأة ثم يمده و عندما تمد يدها يبعده أعاد الكره عدة مرات
تحاول ملاك إلتقاط القميص بيد و اليد الأخرى تمسك بها الشرشف الذي يغطي جسدها لتهتف بتوتر
=م ممكن ت تدهوني ل لو س سمحت

ليقهقة زياد عاليا على إرتباكها قائلا
=طبعا يا ملاكي
ليمده لها مرة أخرى و عندما مدت يدها لتأخذه أبعده مرة أخرى يردف بخبث
=تديني كام

لتخفض ملاك رأسها قائلا بخجل شديد فهو لا يرتدي شيئا سوى تلك المنشفة الصغيرة الملفوفة حول خصره
=بس أنا معييش فلوس
يطالعها زياد بإبتسامة خبيثة
=مين قلك إني عاوز فلوس

رفعت ملاك رأسها تنظر له بإستغراب
=أمال عايز ايه ؟

إبتسم زياد بتلاعب ثم أشار بإبهامه نحو خده
=عوزك تبسيني بس

لتشهق ملاك بخجل تخبأ رأسها تحت الشرشف ليضحك زياد عليها و يجلس على طرف السرير
=أحسن برده و أنا كمان بقول خلينا كده أحسن

لتشهق ملاك بصدمة على ما يقول هاذا الزياد فتبعد الشرشف عن وجهها لتطالعه بخجل ثم تشير له بالإقتراب ليقترب منها فتطبع قبلة خجلة على وجنتها اليمين ثم يشير الجهة الأخرى فتقبل وجنته اليسرى و وجهها إكتسته حمرة الخجل ليهتف زياد
=امممممم بصراحة معجبتنيش خالص ثم يشير لشفته حتى تقبلها لتفتح ملاك عيناها و فمها بذهول هل صحيح ما تسمعه
ليكمل هو بمرح
=بقك يا حبيبتي عشان الذبان و لو عزوة القميص بسرعة أنا مستني

لتقترب ملاك من زياد و وجهها يكاد ينفجر من الخجل لتضم شفتيها بخاصته لأول مرة منذ إتمام زواجهم تقبله بجهل و عندما همت بالابتعاد وضع زياد يده داخل خصلات شعرها الناعم يقبلها بحرارة وعشق بينما تبادله هي الأخرى شغفه بجهل ليبتعد بعد دقائق مرغما لحاجتها للهواء يسند جبهته بخاصتها و أنفاسهما إختلطت من شدة اللهاث
فيهمس لها بصوت أجش عاشق لها وحدها
=بحبك بعشقك يا روح و عقل زياد
ثم يقبل وجنتيها المشتعلة و يمد لها بالقميص ليستقيم بجذعه متجه نحو غرفة الملابس تاركا اياها في دوامة مشاعرها
______________★_____________★____________★

ملاك أحيت قلب القاسيWhere stories live. Discover now