شركة الدمنهوري ڨروب (مكتب زياد)
يجلس زياد على مكتبه و هو يطالع الخاتم الذي ألبسته إياه ملاك بحب فهو أجمل ثاني هدية حصل عليها فتبقى صغيرته هي الهدية الأولى و الأجمليقاطع شرودة صوت صديقه أحمد
=زياد زياااد زياااااااااااادليهتف زياد بحدة
=خلرمت وذاني يا زفت إنت هو أنت فكرني أطرشإبتسم أحمد لزياد ببلاهة
=الحق عليا جاي أشوفك و أسأل عليك
ليكمل بمرح
=كده يا بص بتاخد غرضك و ترمينيليبتسم زياد على مرح صديقه يردف بسخرية
=إيه وصلت العشق الممنوع دي على صبح
ليكمل بجدية
=كنت عاوز ايه لإخلصأحمد و قد تحولت ملامحه للجدية
=وصلتي أخبار إن ماجد مش حيدخل الصفقة الجديدة شكلو كده حرمليبتسم زياد بسخرية
=حرم هو لي زي دا يعرف يحرم أكيد بيخطط لحاجةأحمد بإنتباه لكلام زياد فهو حقا معه حق
=طب حنعمل إيه ؟؟؟زياد بذكاء
=إسمعي كويس و نفذ لحقلك عليه بالحرفليومئ له أحمد بالطاعة ثم يبدأ زياد يقص عليه ما يحب عمله فهو يعرف ماجد جيدا ليس من النوعية التي تستسلم بسهولة
ليقول أحمد بفخر من ذكاء صديقه
=دا أنت داهيةإبتسم زياد بغرور لا يليق إلا به لاحظ أحمد محبس الزواج الذي بيد زياد ليهتف بسخرية
=إدا زياد الدمنهوري بيلبس محبس زواج مش مصدق عنياليطالع زياد خاتم زواجه بعشق هاتفا
=و مش أي محبس
لتعلو الإبتسامة ثغر أحمد فرحا لصديقه فقد عرف لمن ذلك المحبس ليهتف بحب
=ربنا يسعدك يا صحبي
ليكمل بعملية
=أنا حمشي أعمل لقلتلي عليهليومئ له زياد فيغادر أحمد تاركا زياد يفكر في ملاكه التي إشتاق لها حقا
_________★_____________★_____________★__★
قصر الدمنهوري
تجلس ملاك مع كوثر و ماريا في صالة القصر حيث يعم الصمت المكان منذ أن أتو
لتنظر كوثر لماريا بمعنى تكلميلتومئ لها ماريا ثم تقترب من ملاك بحزن مصطنع و هي تنظر الأرض
=سامحيني يا ملاك مكنش قصدي والله عمتني الغيرة كان غصب عني
لتكمل بدموع التماسيح
=أنا ندمت أوي يا ملاك أرجوكي سامحيني
لتطالعها ملاك بحزن على دموعها و استغراب لتقول ببراءة و طيبة قلب
=بس بتعتذري ليه أنت معملتيش حاجةنظرت ماريا لكوثر بخبث فيبدو أن زياد لم يخبرها شيئا و أن خطتها ستنجح بسهولة لتقول بندم كاذب
=عوزاكي تسمحيني على لعملتو فيكي زمان أنا بجد ندمتلتكمل كوثر بحزن كاذب هي الأخرى
=أيوه يا ملاك سمحينا يا بنتي إحنا فعلا غلطنا بحقك كثير و ظلمناكي أوي
ثم تحاول إمساك يد ملاك لتقبلها فسحبت ملاك يدها بسرعة و قد سقطت دموعها حزنا عليها فيبدو أنهاما ندمتا حقا كم تمنت أن يكون والدها معهما فقد إشتاقت إليه
الفصل الثامن عشر
Comenzar desde el principio