الفصل الثامن عشر

Comenzar desde el principio
                                    

شركة الدمنهوري ڨروب (مكتب زياد)
يجلس زياد على مكتبه و هو يطالع الخاتم الذي ألبسته إياه ملاك بحب فهو أجمل ثاني هدية حصل عليها فتبقى صغيرته هي الهدية الأولى و الأجمل

يقاطع شرودة صوت صديقه أحمد
=زياد زياااد زيااااااااااااد

ليهتف زياد بحدة
=خلرمت وذاني يا زفت إنت هو أنت فكرني أطرش

إبتسم أحمد  لزياد ببلاهة
=الحق عليا جاي أشوفك و أسأل عليك
ليكمل بمرح
=كده يا بص بتاخد غرضك و ترميني

ليبتسم زياد على مرح صديقه يردف بسخرية
=إيه وصلت العشق الممنوع دي على صبح
ليكمل بجدية
=كنت عاوز ايه لإخلص

أحمد و قد تحولت ملامحه للجدية
=وصلتي أخبار إن ماجد مش حيدخل الصفقة الجديدة شكلو كده حرم

ليبتسم زياد بسخرية
=حرم هو لي زي دا يعرف يحرم أكيد بيخطط لحاجة

أحمد بإنتباه لكلام زياد فهو حقا معه حق
=طب حنعمل إيه ؟؟؟

زياد بذكاء
=إسمعي كويس و نفذ لحقلك عليه بالحرف

ليومئ له أحمد بالطاعة ثم يبدأ زياد يقص عليه ما يحب عمله فهو يعرف ماجد جيدا ليس من النوعية التي تستسلم بسهولة
ليقول أحمد بفخر من ذكاء صديقه
=دا أنت داهية

إبتسم زياد بغرور لا يليق إلا به  لاحظ أحمد محبس الزواج الذي بيد زياد ليهتف بسخرية
=إدا زياد الدمنهوري بيلبس محبس زواج مش مصدق عنيا

ليطالع زياد خاتم زواجه بعشق هاتفا
=و مش أي محبس
لتعلو الإبتسامة ثغر أحمد فرحا لصديقه فقد عرف لمن ذلك المحبس ليهتف بحب
=ربنا يسعدك يا صحبي
ليكمل بعملية
=أنا حمشي أعمل لقلتلي عليه

ليومئ له زياد فيغادر أحمد تاركا زياد يفكر في ملاكه التي إشتاق لها حقا

_________★_____________★_____________★__★

قصر الدمنهوري

تجلس ملاك مع كوثر و ماريا في صالة القصر  حيث يعم الصمت المكان  منذ أن أتو
لتنظر كوثر لماريا بمعنى تكلمي

لتومئ لها ماريا ثم تقترب من ملاك بحزن مصطنع و هي تنظر الأرض
=سامحيني يا ملاك مكنش قصدي والله عمتني الغيرة  كان غصب عني
لتكمل بدموع التماسيح
=أنا ندمت أوي يا ملاك أرجوكي سامحيني
لتطالعها ملاك بحزن على دموعها و استغراب لتقول ببراءة و طيبة قلب
=بس بتعتذري ليه أنت معملتيش حاجة

نظرت ماريا لكوثر بخبث فيبدو أن زياد لم يخبرها شيئا و أن خطتها ستنجح بسهولة لتقول بندم كاذب
=عوزاكي تسمحيني على لعملتو فيكي زمان أنا بجد ندمت

لتكمل كوثر بحزن كاذب هي الأخرى
=أيوه يا ملاك سمحينا يا بنتي إحنا فعلا غلطنا بحقك كثير و ظلمناكي أوي
ثم تحاول إمساك يد ملاك لتقبلها فسحبت ملاك يدها بسرعة و قد سقطت دموعها حزنا عليها فيبدو أنهاما ندمتا حقا كم تمنت أن يكون والدها معهما فقد إشتاقت إليه

ملاك أحيت قلب القاسيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora