الفصل الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

في شقة مرام (لأول مرة)

تجلس مرام مع سلمى التي ترتجف من الخوف فهي تفكر بما سيفعله زياد معها بعد فعلتها تلك فهي نامت عند صديقتها مرام و لم تعد للقصر منذ أمس من خوفها
تطالع مرام بشرود  سلمى التي تجلس بخوف لثواني ثم تهتف
=ها يا سلمى حتعملي إيه دلوقتي

لتقول سلمى و هي ترتجف من الخوف
=مش عرفة أنت خيفة أوي زياد قاسي مش حيعدي لعملتو دا على خير
تردف مرام بسؤال
=طب و ايه الحل ؟

تجيب سلمى
=أحسن  حل أني أفضل عندك يومين كده لغاية ما الأوضاع تهدأ و سعتها حرجع
لتكمل و الشرر يتطاير من عينيها
=بس لمرة دي مش حغلط و حخلص منها و حسيبو هو ليطردها بإديه

لتومئ لها مرام بشر هي الأخرى فقد زاد حقدها عليها بعد أن رأى جمالها الباهر الذي لم تخفه ثياب الخدم و حالتها المزرية

_____________★____________★___________★

في شركة الدمنهوري ڨروب (مكتب زياد)

يجلس زياد مع صديق عمره و هم يدرسون الصفقات و المشاريع الجديدة لشركة
يلقي أحمد القلم من يده و يقول بتعب واضح
=خلاص مش قادر تعبت

ليبتسم له زياد يهتف بسخرية
=تعبت من ملفين بس أمال أنا أعمل إيه

ليهز أحمد كتفيه بلا مبالاة قبل أن يردف بتساؤل
=ايه لي حصل امبارح لما روحت بدري

يطالعه زياد بحزن واضح لاحظه أحمد ثواني ثم يبدأ بسرد كل ما حصل بداية من إهانة تلك المتغطرسة لها حتى نومها على الشرفة
يستمع أحمد لصديقه بصدمة فبدل أن يواسيها يجرحها أكثر ليسمعه يكمل بحزن شديد
=خايف يا أحمد تطلع مظلومة و متسمحنيش على لعملتو خالف أوي
ثم يضع يديه على رأسه بحزن ليطالعه أحمد بصدمة زياد يخاف ذالك القاسي المتجبر الذي يخافه الجميع و تهتز لأجله كبرى الشركات يخاف هل لهذه الدرجة أحبها و أدها كيف و هو يعرفها من أقل من شهر
يقترب أحمد من صديقه يربت على كتفه
=أنا واثق انها حتسمحك يا صحبي لما تشوف كل الحب دا في عنيك

ليهتف زياد بأمل
=تفتكر
ليومئ له أحمد بحب ثم ينغمسان في العمل من جديد

______________★____________★____________★

في الحي الشعبي(عمارة التي كانت ملاك تسكنها قبل الزواج)

ينزل آسر من سيارته بعد أن جمع كل المعلومات يتبقى فقط أن يسأل أحد الجيران

يقترب من العمارة المتهالكة يهم بصعود الدرج ليجدة سيدة كبيرة في السن تحاول صعود الدرج و بيدها أكياس تحملها و يبدو بأنها ثقيلة جدا
ستوووووووب
(ملاحظة هامة:السيدة حنان مرأة كبيرة في السن و هي جارت ملاك و تحبها بشدة فقد كانت ملاك تذهب دائما لمساعدتها في أعمال للمنزل و الطبخ بعد مغادرة تلك الأفعى و ابنتها فقد كانت تجتمع عندها مع ميس و تحكي لهم معاناتها وحزنها فقد كانو أسرتها الثانية)

ملاك أحيت قلب القاسيWhere stories live. Discover now