حاولي البكاء أجمل

Chapter 35

أخيرًا ، كان يوم المواجهة..!

سرحت داميا نصف شعرها الكبير على شكل ذيل حصان ، ممسوكًا بدبوس جوهرة مزين بأزهار بلون الخوخ والماس... ارتدت صدرية ورديًة فوق فستان بلون الكريم .. ووضعت أحمر شفاه كلون شعرها على شفتيها.

"آنسة ، أنت جميلة جدا!"

هتفت الخادمات اللواتي ساعدنها.. ونظرنّ لها بإعجاب صادق بعد أن انتهى الأمر..

وقفت داميا لتنظر إلى نفسها في المرآة... كانت تبدو جيدة.

"شكرا لكنَّ."

انفصلت داميا عن الخادمات بأدب وتركت غرفتها... نزلت من السلم المركزي ووصلت الردهة... من خلال زجاج الباب الأمامي رأت عربة كانت تنتظرها... بدى المدرب الذي حصل على راحة جيدة الآن بعد الكارثة ، في حالة أفضل ورحب بها.

"تعال يا سيدتي.. سأرافقك ".

صعد داميا العربة برفق بمساعدته... وكانت الوجهة واضحة..

"مركيز إيفرحين."

كان اليوم هو اليوم الذي تشرب فيه سيسيل الشاي مع لويز... على الرغم من أنها لم تعجبها لويز ، إلا أنها اضطرت للامتثال بسبب عملها العائلي المشترك.

كان شيئاً مهما نظراً لتجديد العقد بين العائلات النبيلة... لهذا السبب ، كان لا يزال على سيسيل مقابلة لويز... حتى لو كانت تخطط لتخدير فنجان الشاي الخاص بها.

كانت داميا حزينة للغاية على صديقتها المقربة ولم تستطع تحمل ذلك... على الرغم من أنها كانت تعلم ما خططت لويز لفعله مع سيسيل ، إلا أن هذا لا يعني أن مخاوفها قد هدأت.

"أريد أن أكون بجانبك".

بالطبع ، لم يكن ذلك يعني أن داميا ستكون حاضرة في مكان تجديد عقدهم... كان العمل سريًا للغاية وكان يحتوي على العديد من الأحكام الحساسة ، لذلك لا يمكن لطرف ثالث الانضمام.

فاستقرت داميا على الانتظار في الغرفة المجاورة للغرفة حيث ستقوم سيسيل بتجديد العقد... وبإذن من سيسيل ، كان لديها ثقب صغير تم حفره في الجدار المجاور للغرف... كانت داميا تراقبهم من خلال تلك الحفرة وإذا كانت سيسيل في موقف خطير فسوف تتدخل.

"داميا! جئت! "

بمجرد أن وصلت داميا إلى ملكية ماركيز إيفرغرين ، هرع سيسيل لاستقبالها من داخل القصر... كانت ترتدي ملابس أنيقة لهذا الحدث ، وتضع على وجهها المغمور بالقلق مساحيق تجميل مناسبة ..