حاولي البكاء أجمل

Chapter 24

"آنسة!!!"

من نهاية الممر ، كان صوت الخدم يركضون استجابة لنداء سيدتهم للمساعدة... نظر سيزار إلى يده الفارغة التي انزلقت عن داميا بوجه لم تستطع قراءته.

ظنت داميا أنها ترى مرارة في تعابيره.. . لكن في اللحظة التالية ، ابتسم سيزار بشكل مفاجئ.

"لا فائدة من ذكر اسمي ، داميا... ليس من المفترض أن أعود بعد - لذا من الأفضل أن تكوني ذكية".

"... .."

"ولا تفردي ساقيك عليه بعد الآن."

عبست داميا عندما كانت تستمع لملاحظات سيزار الختامية السريعة... اليوم ، تحدث بألغاز ، لكن سيزار قفز عبر النافذة واختفى قبل أن تتمكن من تنظيم أفكارها.

"آنسة ، ما الذي يحدث؟"

"هل أنت بخير سيدتي ؟!"

الخدم ، الذين هرعوا إلى الداخل ، فتحوا الباب ونظروا داخل غرفتها...لكن سيزار كان قد غادر بالفعل.

"داميا، ما الخطب؟ ..ماذا يحدث هنا؟"

ظهرت نويلا ، التي استيقظت من النوم ، بوجه متورم قليلاً واستفسرت بقلق... على الرغم من أن داميا كانت ابنة زوجها ، إلا أنها بدت قلقة بصدق وتتساءل عما إذا كان هناك شيء قد حدث لها... خرجت نويلا في عجلة من أمرها لدرجة أن حتى الخف المنزلي على قدميها كان غير متساوي.

"أمي."

عضت داميا شفتيها ودرست وجه زوجة أبيها. .. هل علمت نويلا أن سيزار قد عاد؟.. إذا كانت تعلم ، فسيكون من الطبيعي إخبارها - لكن لماذا لم تقل أي شيء؟

خفضت داميا عينيها لإخفاء شكوكها...واعتذرت بخفة وأدب كأنه لا شيء.

"لابد أنه كان لدي كابوس يا أمي... كان حياً لدرجة أنني اعتقدت أن شخصًا ما اقتحم غرفتي حقًا... أنا آسفة على الإزعاج ".

أرادت أن تعض لسانها لقول هذا على الرغم من أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا... لكن الآن كان عليها أن تفعل هذا.