البّارت السَابع.

3.1K 137 197
                                    


مرحبًا..

شخباركم بعد الغيبة الطويلة، كيف كان عيدكُم، وحشتوني..

بارت جديد أستمتعُوا، وروني تفاعلكم ع البّارت عشان أستمر، تفاعلكم يشجعني~

.

"‏يا واحِدَ الحُسنِ الَّذي لِجَمَالِهِ ‏تُثنى إِلَيهِ أَعِنَّةُ الأَبْصارِ، إِنِّي أُعِيذُكَ بالَّذي خَلَقَ الهَوى ‏والعاشِقينَ تَمَلُّكَ الأَحْرارِ، وكَأنَّ وَجْهَكَ نِعْمَةٌ في نقْمَةٍ ‏لِلنَّاظِرينَ وَجَنَّةٌ في نارِ، وكَأَنَّ خَطَّ عِذارِهِ في خَدِّهِ ‏لَيْلٌ تَأَلَّقَ في بَياضِ نهارِ". 

____________ 

ميّل مازِن رأسه معمق البُوسة ، جهاد عيونه مفتوحة ع الأخر مَصدوم ، رفع يدينه يدفعه لكن مازِن شدّ عليه بقُوة محاوطه و يبوسه.. 

إستجمع جهاد قوته و دفعُه بكل قوته ويتنفس بسرعة.. 

مسح شفتَه بيد و رفع الأخرى يصفعه "يالحقيرر..". 

مسك مازِن يده و باسها توسعت عيون جهاد و تعالت دقات قلبُه مصدوم من جرائته.. 

تو جهاد بيسحب يده لكن مازِن سحبه له و همّس بأذنه "في كل مرة ع تسبنا عد أبوسك عِقاب". 

جهاد بقمة الغضب "حيوانن كلب إذا مَ تشتي أسبك لا تقرب لي مَ تفهم". 

مازِن طول الوقت عينه ع شفّة جهاد والإحمرار حولها ، زادت رغبته يبوسه ويقطع شفته بوس.. 

قرّب منه بيبوسه غطى جهاد شفتَه و فتح الباب بيطلع ، مسك مازِن يده و بخُبث "مَ ذقت ألذ من شفتك، أنتظر سبك عشان أذُوقها مرة ثانية". 

طلع جهاد و الأخر مُبتسم بإستفزاز ، نزّل الطاقة بسرعة و بخُبث "أكيد بوسَتك الأولى وكانت معي، أنتظر المبادلة أحح". 

سمع الباب يتّغلق بقوة ضحك ، تحسسّ شفته و قلبّه يدق بقوة "طحت بحُبه وأنا إللي كرهت الحُب وعفته". 

تنهد و طلع من السيارة داخِل الفيلا وهو مُبتسم ، شافُه مَياس و تكلم "روقت؟". 

مازِن وإبتسامته شاقّة وجهه "وبقوة". 

دخل مَياس وراه و تكتف "أيوه؟ وليش كنت متضايق ومعصب وكيف روقت". 

غمز مازِن "سكرِت". 

مَياس بعبوس "ليش قولي وأنا كنت أفكر فيّك طول الوقت". 

حُب مَكنونْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن