كثرت من السّعاده في الروايه so :
Enjoy ❤
.
.
.
.اِبتَعَدَ عَنْهَا قَلِيلًا بَعْدَ إحسَاسِهِ بِأَنَّ شَفَتَيْهِ مَمْلُوءَةٌ بِدِمَائِهِمَا الِاثْنَيْنِ وَ أَرْدَفَ فِي تَخَدُّرٍ طَفِيفٍ:
"أُقْسِمُ أَنَّكِ سَتَكُنِّينَ لِي مَشَاعِرَ الْعِشْقِ أَضْعَافَ حُبّكِ لَهُ، وَسَتَرِينُ هَذَا مَعَ مُرُورِ الْأَيَّامِ"
امْتَدَّتْ يَدَيْهَا خَلْفَ عُنُقِهِ تَسْحَبُهُ الْيْهَا وَ تلْحمُ جَسَدَيهِما أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ بَيْنَمَا هُوَ كَانَ فِي أَعْلَى دَرَجَاتِ نَشْوَتِهِ يَبْتَسِمُ كَالْأَبْلَهِ بَيْنَ أَحْضَانِهَا.
أَرْدَفت بِصَوْتٍ خَافِتٍ:
"مَا رَأْيُكَ فِي قَيْلُولَةٍ مَعِي؟"
لَمْ يَجِبْ الْآخَرُ وَٱكَتِفًى بِتَحْرِيكِ رَأْسِهِ بِهُدُوءٍ حَاشِرًا إِيَّاهُ فِي عُنُقِهَا مُسْتَنْشِقًا الْعَبِيرَ الْمُنْبَعِثُ مِنْهُ وَقَدْ أَغْلَقَ عَيْنَيْهِ قَائِلًا فِي نَفْسِهِ:
"أَنْتَ تَعِيشُ فِي النَّعِيمِ حَقًّا جِيمِينِي، وَبِالطَّبْعِ انْتَ لَا تُمَانِعْ انْ أَسلبكَ إِيَّاهُ، لَنْ أَطْلُبَ إِذْنَكَ حَتَّى فِي حِينِ قِيَامِي بِذَلِكَ أَيُّهَا الْوَغَدُ"
______________
"إِيرَا! أَيْنَ أَنْتِ؟"
صَدَحَ صَوْتَ هيورِي فِي الْمَنْزِلِ بَاحِثَةً عَنْ صَدِيقَتِهَا لِتَلْمَحَهَا آتِيَةً مِنْ غُرْفَةِ أَخِيهَا.
ابْتَسَمَتْ وَقَالَتْ بِصَوْتِهَا الْمُرْتَفِعِ كَالْعَادَةِ:
"مَاذَا كُنْتِ تَفْعَلِينَ بِالدَّاخِلِ؟ هَلْ جِيمِينْ مَعَكِ؟"
"نَعَمْ.."
قَاطَعَتُهَا هِيُورِي صَارِخَةٌ:
"لَقَدْ كُنْتُمَا تُمَارِسَانِ وَلَا تُنَاقِشِينِي. ايْنَ هِيَ كَرَامَتُكِ؟ كَيْفَ لَكِ أَنْ تُسَامِحِينَهُ وَانْ تَنْصَاعِي الْيْهِ بَعْدَ تَقْبِيلِهِ لِلُولِينِ أَمَامَ عَينَيكِ؟"
أَرْدَفَتْ إِيرَا بِٱنَفْعَالٍ:
"هَلْ أَكْمَلْتِ كَلَامَكِ؟ لِأَنِّي لَمْ أُمَارِسْ مَعَ شَقِيقِكِ أَيَّ شَيْءٍ أَيَّتَهَا الْمُنْحَرِفَةَ، ثُمَّ حَتَّى لَوْ مَارَسْنَا مَا دَخَلَكِ؟ وَأَيْضًا اُخْفِضِي صَوْتَكِ هُوَ نَائِمٌ الْآنَ"
ČTEŠ
Living With a Psycho•||•العَيشُ مَعَ مُخْتَلّ
Romanceكيفَ ستَتعَرّفُ عَلَى معْشُوقِهَا جِيمينْ الّذِي يتشَارَكُ نفْسَ الجسَدِ مَع بَارك جِيمِين؟ جميع الحقوق تعود لي كَكاتبه أصليّه للروايه ولا أسمح بالاقتباس أو السرقة شكر كبير لشهد لمساعدتي في أول رواية ليا، بجد بحبها #1انفصام