الفصل الثاني عشر

1.6K 42 0
                                    

تفاجأت ليالي بمن يجذبها من يدها ويضمها بقوة لتردف رحمة باشتياق: اه يا كلبة البحر وحشتيني اوي مسألتيش عليا من ساعة ما اتجوزتي.

تنهدت ليالي من أفعال صديقتها جذبتها لداخل المنزل واغلقت الباب خلفها لتلتفت لها قائلة بزفير ويدها علي قلبها: حرام عليكي خضتيني قولت حصل مصيبة.

قالت رحمة بصياح أصاب سمع ليالي بالضرر: هي ديه مش مصيبة بقالك فوق الشهرين من ساعة ما اتجوزتي معرفش حاجة عنك الصحاب في اجازة فعلا، امسكي.

انهت حديثها بينما تعطيها صندوق مغلف كهدية لزواجها لتردف: هدية جوازك علي الله يعجب، وبعدين برده أنا لسه مش مس..

ليالي بصياح: بسس.

عادت رحمة خطوة للخلف قائلة بابتسامة هادئة: مالك يا ليالي اهدي العصبية وحشة عشانك.

نظرت لها ليالي بغيظ بينما تضع الصندوق فوق طاولة مجاورة لها وظلت تقترب منها لتتراجع رحمة للخلف قائلة بارتباك: اهدي يا صلااااح اهدي يا صلااااح.

ليالي بابتسامة لا تنم عن الخير: لا أنا بفضل اجري يا مجدييي، أنهت حديثها لتركض خلف صديقتها وتتعالي ضحكاتهما معا بينما خارج الشقة تعجب غريب من ذلك الصوت لا يعلم هل عليه أن يطرق الباب ام يفتح بمفتاحه قرر اخيرا أن يطرق الباب حتي لا يزعج ليالي أو يفاجئها، نظرت ليالي لباب الشقة ثم نهضت والتقطت حجابها من علي الارض بعدما سقط عنها قائلة بهدوء: ده ممكن يكون غريب هروح افتح.

نظرت لها رحمة بتساؤل: وانتي هتلبسي الطرحة ليه ده جوزك.

نظرت لها ليالي بتوتر قائلة بابتسامة مرتبكة: اه اه صح نسيت.

جذبت رحمة الحجاب من يديها قائلة بسخرية: لا متنسيش بعد كدة يا عسل روحي افتحي طيب.

نظرت ليالي للحجاب بضيق لا تريد أن تظهر أمامه بشعرها تخشي أن يفهمها بطريقة خاطئة أفاقت علي صياح رحمة: يابنتي الباب مبيبطلش روحي افتحي.

اومأت لصديقتها وتوجهت للباب بتوتر قائلة بصوت يظهر عليه الارتباك جليا: ممين، كانت تدعو بداخلها أن لا يكون غريب فهو يأت متأخرا الفترة الماضية ولكن صوته ضيع كل آمالها فتحت الباب بأصابع مرتجفة بينما غريب رفع نظره لها ليسألها عن سبب تأخرها كل ذلك الوقت ولكنه صدم فقد كانت لها جمال خاص بها خاصة بذلك الثوب الابيض الرقيق وشعرها البني المموج ولكن لا يستطيع رؤية وجهها فهي تنظر ارضا بتوتر نظر حوله سريعا ثم جذبها للداخل قائلا بضيق: متفتحيش الباب من غير حجاب تاني.

كادت أن ترد عليه ولكن رحمة قالت لتنقذ الموقف: اهلا ابو نسب، نظر لها بتساؤل لتكمل قائلة بابتسامة وهي تعرف نفسها: أنا رحمة صاحبة النادلة ديه، قالت وهي تشير الي ليالي وهو ينظر إلي ليالي مجددا التي تنظر لرحمة بحنق بينما أكملت رحمة بهدوء، يعني يرضيك يا استاذ من ساعة ما اتجوزت ما تسألش علي صاحبتها سبتها اول شهر وكنت جدعة وسبتها التاني وجدعنتي عدت جدعنة السقا ولما ندخل في تالت شهر ومتسألش فيا يبقي لااا لازم واقفة.

ليالي الغريب Where stories live. Discover now