الفصل التاسع

1.9K 108 14
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

#سلسلة_عواصف_الغموض_والحب

الجزء_الثالث_بعنوان

#أسطورة_الذئاب_العاشقة

بقلم_سلمى_خالد_سماسيموو

#الفصل_التاسع

~.. كبدة و تنار..~

استمع زياد صوت طرقات هادئة على الباب، تشنجت تعبيرات وجهه بانزعاج، ولكن لابد من أن ينهض ليرى من؟، اعتدل من على الفراش يمسك التي شيرت الخاص به يرتديه، ثم نهض يزيح الستارة حتى أصبحت ليان غير ظاهره، مسح وجهه بضيق محاولًا الإفاقة، وصل للباب ثم قام بفتحه وتفاجأ بوجود طارق وزوجته، ابتسم طارق بسعادة قائلًا:

_ عامل إيه يا باشا؟

منحه ابتسامة صغيرة، ثم عانقه قائلا بتذكر انه قام بأعطائه العنوان ليأتي لهم باليوم التالي وخاصة رغبة سالي في الخروج جعلت طارق يوافق سريعًا:

_ الحمدلله، معلش نسيت خالص المعاد.

ضحك طارق على شكل زياد وشعره الغير مرتب من أثر النوم، وهتف بهدوء مبتسمًا:

_ لا ما شكلك نايم زي المحروسة أختي، ماشاء الله انتم الاتنين زي بعض باندا نايمين على بعضكم.

ضحك صغيرة اطلقها، ثم أفسح المجال قائلًا بصوتٍ معتذر:

_ معلش يا طارق ما خدتش بالي، اتفضل!

سار طارق أولًا يمسك بيد سالي التي تسير ببطء من أثر الحمل، فهتفت أثناء سيرها ببسمة مهذبة:

_ ازيك يا حضرة الظابط؟

اجابها في هدوء:

_ الحمدلله.

ساعد طارق سالي في الجلوس، يسألها إن كانت تشعر بأي ألم أم لا؟ فهي أصبحت بالشهور الأخيرة من الحمل، بينما انطلق زياد خلف تلك الستارة فوجد ليان لاتزال نائمة تقدم منها ثم جلس جوارها يردد اسمها بهدوء:

_ يا لينو قومي... يا ليان قومي!

استدارت توليه ظهرها، بينما رفع زياد حاجبه ثم همس بخبث جوار أذنها:

_ خلاص كده المفاجأة هتروح عليكِ!

ادارت ليان رأسها تنظر له بعين شبه مفتوحة، تردف بصوتٍ متحشرج من أثر النوم:

_ مفاجأة إيه؟

ابتسم بمكر، ثم نهض قائلًا:
_ قومي وأنتِ هتعرفي!

نهضت ليان بتكاسل، تزيل هذا الغطاء الدفء فالجو ليس سيء لإزالة الغطاء، كادت الخروج ولكن أوقفها زياد وعيناه مشتعلتان من الغضب:

_ عشان مفقدش السيطرة على لساني وأعصابي، أنت هتخرجي كده؟

تعجبت من حديثه قائلة في نبرة مندهشة:

أسطورة الذئاب العاشقة ج3 من ظلام الذئاب قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن