20

12.2K 744 325
                                    

هايي.

80 فوتـ،ز ، 70 كومنتـ،ز.
الكومنتـ،ز مهمين حبايب حتى
أعرف رأيكم بالرواية؟.

أستمتعوا~














يَجلسان على مائدة الطَعام
فالساعة أصبحت قرابة السابعة
والنصف بِحكم أنهم بمنطقة بعيدة
عن المطاعم لذا جيون هو من
قام بالطبخ لهم

وحقاً كيم معجب به وبما
يعده ، فـ،هو يأكل الأن وكأنه لا
يوجد غداً حتى!

منهمك بِتناول طعامه غافل
عن أعين الأشيب التي تراقبه
وأبتسامة جانبية تحتل
ثغره وهو يرتشف من
نبيذه وجسده مُتكأ على الطاولة

"عَافية على قلبك حَبيبي الصغير
لو كنت أعلم أنك تحب
هذا النوع من الطعام لكنت
طبخت لك كل يوم"

كل ما حَصده هو أبتسامة
من كيم بِثغره المملوء بالطعام
لذا هو لم يستطع فعل شيئ
سوى التنهد بحب وتأمله من جديد

"وَردتي سَتدخل بِعامك الـ28
قَريباً الأ ترى أن الوقت
قَد حَان؟"

حَديثه المفاجئ جعل من
المنغمس بتناول طعامه يشرق
ويرتشف كأس الماء بأكمله

"مَالذي تقصده؟ أي شيئ
أي وقت؟"

نَظر لخليله الذي ينظر له
بدوره بعيون مظلمة وأبتسامة
جانبية

"أنا و أنت مُستقبلنا؟ أطفالنا
وأنت تَفهم ما أقصد بـ،حان
الوقت"

"أخرس يا عجوز عليك اللعنة
كم أنت مزعج"

نَطق فور سماعه لتلك الكلمات
هو ليس بطفل ، هو يفهم
و يعلم ما يريده جيون
لكنه محرج

كيف يطلب هذا منه هكذا
وبهذه الطريق؟ وعلى طاولة
الطعام كذلك!

"تذكرت يا اللهي لقد نسيت
كيف نسيت هذا ، كله بسببك
كيم أنت تتعمد جعلي أنسى
اليس كذلك؟"

رفع حدقتيه بسرعه
للذي اصبح يتحدث بسرعه
وترك كأسه واصبح يدور حول
ذاته بوسط المطبخ وينظر اليه

"مَاذا الأن ماذا! مالذي فعلته
الأن؟"

"أثدائك؟ هَل لازلت تَقوم
بالتمارين لتكبيرها؟ لازلت
أحتفظ بالفيديو أن أضعته"

كَفي كيم ضَربت الطاولة
بقوة ونهض من مكانه يحدق
بالذي يكتم ضحكاته ممثلاً
تحديقه بالسقف وكأنه يرى
سقف لأول مرة بحياته

فـتـى القيـاس || 𝐕𝐊||مُكتَملـةWhere stories live. Discover now