17

12.7K 829 214
                                    

هاي.

اخباركم؟.

80 فويـ،ز
70 كومنتـ،ز












استمتعوا~










صوت خطواته الراكضه بوسط
الشارع المظلم هي كانت فقط
ما يسمع هناك ، كفيه كانت
ملطخة بالدماء

قلبه ينبض بقوة خوفاً
لازال بـ،الرابعة عشر من عمره
و ها هو يرى الدماء تلطخ
كفيه و ثيابه بعد فعلته

لم يعتقد بيوماً ما أنه
سيأُذي حَبيبه لكنه
كان مجبر ، والأن كل ما
يريد عناق من أخيه الكبير

يبعد عن خوفه و يحميه
من القادم فـ،هو واثق
بأن كارلوس لن يصمت
على ما حدث له أبداً

كان يبحث عن هاتف عام
فـ،هو نسي هاتفه بالمنزل
قبل هربه بسبب صراخ
الأكبر المتألم ، كان خائف
وبشدة

أستطاع العثور على هاتف
عام بهذا الظلام ولم يتردد
لثانية واحد قبل أن يدخل له
يختبئ بداخله جالساً محتضناً
جسده بقوة يبكي بصوت مكتوم
خوفاً من لحاق الأخر له وسمعه

بكفين مرتجفه ضغط الأرقام
ليكون رقم أخيه ، الساعه الـ،3
فجراً وهو خائف من عدم رد الأخر
له فقد يكون غارق بنومه لأجل جامعته

تهلل وجهه وارتفعت شفتيه
ببسمه صغيرة بعد سماعه لصوت
أخيه الدافئ يطالب المتصل بالتحدث

"ن..نامجونااه أنق.. أنقذني"

بصوت مرتجف تحدث وشهقاته
أستطاع سماعه الطرف الأخر
والذي كان سيجن فـ،هو وأخيراً
أستطاع سماع صوت أخيه بعد فترة
طويلة من هربه ولكن ما سمعه
لم يكن سار أبداً مما جعله
ينهض من فراشه بسرعه ساحباً
مفاتيح سيارته خارجاً لها بسرعه
دون تغيير ثياب نومه أو ارتداء
حذاء بدل خف المنزل الذي يرتديه

"أين أنت صَغيري أخبرني
سأكون عندك بثوانِ فقط"

صوت نامجون و سؤاله
جعل من الاصغر يشهق
بقوة مبالغه بها كيف سيخبره
بأنه بعيد عنه

كيف سيصل اخيه اليه
بهذا الوقت رغم المسافه
الطويلة التي تفصلهما

"لا أعلم أنا خا.. خائف
أنا بداخل أحد غرف الأتصالات
العمومية"

أجابته لم تكن كافيه أبداً
ليحدد الأكبر مكانه لذا أعاد
سؤاله فـ،بحق أين سيجده
بـ،سيول الكبيرة بجواب كهذا

فـتـى القيـاس || 𝐕𝐊||مُكتَملـةWhere stories live. Discover now