الفصل الثامن والثلاثون: المعركة الحاسمة

45 3 42
                                    

وصل آتون ومَن معه إلى إيجيكسوس، ورأوا كيفير وإكساتون ومعهما ميهوك والمحاربون يقاتلون مخلوقات غريبة فانضموا إليهم وبدأوا بالقتال بكل طاقتهم. "سيد ميهوك، مِن أين أتت هذه الكائنات؟"، سأل آتون أثناء محاربته لتلك المخلوقات فأجابه ميهوك قائلاً: "سأعطيك تلميحاً. انظر لأعلى."
نظر آتون للأعلى وعبس حين رأى الشخص المتسبب في هذه الفوضى، "كوشيتا." "فرعون الموت آتون. أخيراً نلتقي وجهاً لوجه~"، قالت كوشيتا بازدراء ثم أرسلتْ مزيداً من الوحوش نحوهم وأردفتْ قائلة: "لنرى كيف ستنجوان هذه المرة! لقد وضعتُ لحراس السحر عقبة أكبر من المرة الماضية! ذلك الشخص يكره السحر أكثر من أي شيء وسيحرص على ألا يتمكن أي منهم من استخدام السحر مجدداً!"
شعر كل من أساهي ولورا وكريستال بالقلق عندما سمعوا ذلك وكانوا على وشك اليأس ولكن...

أرون: هيي! ماذا أصابكم أنتم الثلاثة؟

أساهي: ألم تسمع ما قالته؟

كريستال: ليا وسينثيا وماكوتو قد يكونون في خطر أيضاً.

لورا: سحقاً. ما كان علينا الافتراق هكذا.

آتون: هل نسيتم عمّن نتحدث؟ إنهم حراس السحر الذين واجهوا أسوأ المواقف بحزم وقوة وذكاء، حافظوا على ثباتهم حتى عندما تفرقوا. ولا تنسوا *يبتسم بخبث* أن قائدهم يفعل الصواب دائماً ولو على حساب حياته.

كريستال: كوفو.

لورا: هذا صحيح. كيف نسيتُ هذا الأمر؟

أساهي: ولقد رأينا ذلك البارحة في عالم الأحلام. صحيح أنه انهار لثوانٍ ولكن بفضل مساعدة الجميع له عاد للوقوف من جديد.

أرون: وهذا ما يجعله الأقوى بينهم. 😈

آتون: *يومئ موافقاً ثم ينظر إلى كوشيتا* اضحكي كما تشائين الآن. ولكن ليكن في علمكِ أنه أياً كان ذلك الشخص الذي وضعتِه عقبة في طريق أصدقائنا في تويستد وندرلاند فهو لن يكون نداً لكوفو كينغسكولار.

غضبتْ كوشيتا من ثقة الفرعون الشاب فأطلقتْ هجمات متتالية قام آتون والآخرون بالتصدي لها، 'سنحاول الصمود قدر المستطاع. ابذلوا جهدكم يا حراس السحر. سنحتاج مساعدتكم في هذه المعركة.'، فكر آتون وهو يتفادى ضربات كوشيتا ثم استدعى منجله ونظر إلى ابن عمه. "أرون! التقطْ!"، رمى آتون سيف التنين الأبيض لأرون الذي التقطَه ونظر إلى ابن عمه متعجباً.

"ألستَ بحاجة إليه؟"

"أنتَ أحق به مني. ثم هل نسيتَ أنني شينيغامي؟"

"متفاخر."، قال أرون بابتسامة ثم عاد للقتال إلى جانب الآخرين.

في تويستد وندرلاند، وبالأخص في مدينة الزهور، كانتْ الفوضى تعم أرجاء المدينة وحراس السحر وأهاليهم يساعدون الناس في الهرب من الشياطين والزهور القرمزية المنتشرة في المكان. "سحقاً! أنا واثق من أننا تخلصنا منها جميعاً! كيف عادتْ مجدداً؟!"، صرخ ديوس باستياء فعبستْ باد ونظرتْ إلى مبنى كلية الجرس النبيل وتمتمتْ قائلة: "لماذا؟ ظننتُ أنني كنتُ واضحة فيما قلتُه لك؟"
شعر كوفو بالغضب لرؤية الألم على وجه أمه ثم نظر إلى برج الأجراس، "سينثيا! افتحي لي الطريق! أحتاج للوصول إلى كلية الجرس النبيل!"، صرخ المستأسد الشاب ففهمتْ سينثيا ما يريد فعله وقامتْ باستخدام قواها وصنعتْ جدارين صخريين على جانبي الطريق ليمنعا وصول الزهور القرمزية إلى كوفو وقالتْ: "لا تتهاون معه!"

Egyxos: Dimensional GuardiansWhere stories live. Discover now