05

988 84 25
                                    

صباح ربيعي بارد في مدينة جديدة فقد قام بقبول العمل تحت إشراف السيد لي بما أنه شخص كفؤ في المجال و أيضا رغبته في التجديد قليلا.

سونغهون الآن داخل قاعة التزلج يتدرب منذ وقت مبكر يحرص على أداء مثالي لا تشوبه شائبة يحاول أن يصبح الشخصية التي أرادها داخل عقله. طفقت القاعة في الإمتلاء بالمتزلجين الآخرين و أحاديثهم التي لا تنتهي لم يعرهم إهتمامه و جلس على كراسي الإنتظار يتحقق من حذاء التزلج الذي يخصه و لكن ليس حين وقفت أمامه مجموعة من الفتيات جعلته يوجه نظره نحوهن

" صباح الخير سنباي وددنا أن تلقي نظرة على هذا.. "

أعارته هاتفها ليتمكن من الرؤية و بقي يحول من صفحة الى أخرى لا يعلم مفادها و الفتاة كانت سريعة الملاحظة لتشرح

" يبدو أنك لم تفهم سنباي هذا ويبتون جديد من قبل الكاتبة سام يتفق أغلبية القراء أن الشخصية الرئيسية تشبهك. "

سونغهون لا يرى أي أوجه تشابه من غير التزلج على الجليد كما أنه ليست لديه أدنى فكرة عن من تكون سام هذه و لكي لا يطيل الحديث شكر الفتاة و غادر نحو الحلبة مسرعا ليتزلج

'تشه قصة مصورة هل هذا ما يفعله المراهقون هذه الأيام؟ سخيف'

لكن الأمر لم يصبح سخيفا حينما قام بدورة و سقطت عينه على المقعد الذي كانت تجلس فيه إبنة المدرب يوميا طيلة الأسبوع الفارط و جل تركيزها على لوحها الإلكتروني بعدما ظن أنها هنا لمراقبته.

سونغهون في تلك اللحظة بدأ يشك في كونها هي الكاتبة سام و لكن لا دليل قاطع أو حتى كيف يقاضيها لأن الشخصية المرسومة لا تشبهه إطلاقا.

'لا ضرر من التسلية قليلا أعتقد؟'

¤¤¤

"تشايوون لم تحضري التدريبات هذا الأسبوع؟"
إستفسر الوالد الكريم ابنته التي تبدو أنها غارقة في دروسها أو هذا ما ظن و تشاي كانت سريعة في الإجابة لتخبره أنه بسبب إقتراب الإمتحانات

"في حالة تفرغك مساء الخميس أود منك الحضور إلى القاعة لديك دعوة خاصة من بارك سونغهون يريد التقرب منك."

هناك كانت تشايوون تختنق أكثر مما كانت عليه و هي تحاول حل تمارين الرياضيات، ألاف الأفكار اجتاحت رأسها و أولها 'لقد تعرف على نفسه في الويبتون'.

منذ تلك الليلة وعقلها لا ينفك عن التفكير و التفكير، ملايين السيناريوهات و كل مرة تتخيل فيها حوارا لهما تضرب رأسها مع أي شيء صلب تجده أمامها هذه المرة كانت ستفعل ذلك مع خزانتها الحديدية و لكن ليس حين أوفقها جايك بوضع يده على جبهتها

"على رسلك يا فتاة لما- اوه صحيح اللقاء هذا المساء.." استدارت لتواجهه و لم تشعر بنفسها تطيل النظر إليه يبدو تماما كما رسمته في إحدى فصول قصتها السابقة بالتحديد أثناء لعبه كرة القدم و لكنها عادت إلى الواقع بعدما فرقع أصابعه أمام وجهها

"اوه آسفة بدوت ك- لا يهم و نعم المواد بعد ربع ساعة من الآن ماذا سأفعل؟ ماذا سأقول له؟ "

و هنا جاء دور جايك لتقديم الدعم النفسي لصديقته التي يعرفها بشكل جيد منذ أسبوع تقريبا

" أين هي لي تشايوون التي يهابها الجميع بمجرد أنها تنظر إليهم؟ بربك تشاي إنه مجرد متزلج لا غير يمكنك مجابهته و حتى هزمه بلسانك الطويل!" ضيقت عينيها لسماع آخر عبارة و لكنه على حق ذكرها بأصولها و من تكون لتستجمع قوتها و مهلا لما هذا يبدو طفوليا تبدو كأنها تستعد لحرب آلف سنة! ستذهب إلى قاعة التزلج على الجليد و ترى فيما يريدها و إن استفزها بإبتسامته تلك ستفسد وجهه بدفتر الفيزياء الثقيل و تريه طول لسانها.

" أنت على حق جايكي سأذهب الآن وداعا سأجعلك البطل الأول المرة القادمة! " عبرت عن شكرها بطريقتها و خرجت من المدرسة راكضة لتلحق بالحافلة.

'يمكنني فعل ذلك يمكنني فعل ذلك يمكنني...' استمرت تشايوون بإعادة نفس العبارة حتى وصلت لوجهتها و بشكل غريب كانت فارغة تماما و بدأت تشك بأنه تم الإحتيال عليها

" الكاتبة سام دقيقة في مواعيدها ممتاز! "

love on ice | park sunghoonWhere stories live. Discover now