love on ice | park sunghoon

03

إنشغلت تشايوون برسم الويبتون الجديد لذا قلت أحاديثها مع جونغوون و أصبحت لا تخرج عن الدراسة ليس أمرا سيئا لكليهما بل عادي تماما. بالنسبة لكستنائية الشعر أصبحت تذهب مباشرة إلى قاعة التزلج تشاهد بطلها و تستلهم من كل خطوة يقوم بها فكرة و تجسدها على لوحتها الإلكترونية التي أصحبت لا تفارقها بعدما كانت تأبى البقاء بين كفيها لأكثر من دقيقة.

رغم الضوضاء حولها هي كانت مثابرة بعملها و الأهم أنها أنهت الفصل الأول بنجاح

" تشايوون لقد مضى وقت طويل! "

رفعت المقصودة رأسها بإستغراب إلى من يدعي أنه يعرفها ليتضح أنها أحد المتدربات عند والدها منذ القديم

"إلهي! وونيونغ بحثت عنك سابقا و لم ألمحك في أي مكان. " تبادلتا العناق و قارنا طوليهما معا تشايوون تزداد قصرا عكس الأخرى 'هل الجلوس الكثير يقلص من حجمي؟' فكرت تشاي لوهلة قبل أن تبعد أفكارها الغريبة و تمعن النظر في المتزلجة جانغ وونيونغ المعروفة بإسم البجعة البيضاء و بوم فكرة أخرى ازدهرت في خيال الرسامة الموهوبة و لكن ليس لدرجة أن تضعها في قصتها بالتأكيد لا هي شحيحة فيما يخص هذا الموضوع.

"ستشاركين هذه المرة أيضا وونيونغ؟" حرصت تشاي على إطفاء لوحتها الإلكترونية منتظرة الجواب

" حقيقة لا، تعرضت ساقي لحادث لذا قاموا بإستبدالي بالمتزلج بارك سونغهون لا شك أنك تعرفينه أنا نفسي لا أعرف كيف قبل ب-

حولت تشايوون نظرها نحو الجهة التي تشير إليها رفيقتها لتغطي فمها بكلتا كفيها. نعم هي منذ أسبوع هنا و لا تعلم كيف لم يأتها الفضول لمعرفة إسمه

" اوه هاها أنا لا أعرفه من يكون؟" حكت مؤخرة رأسها بغباء ليأتي دور وونيونغ في تعبيرها عن صدمتها

"يا فتاة هذا مستحيل كيف لا تعرفينه؟ أشهر متزلج على المستوى الوطني كما أنه يمثل البلاد في البطولات العالمية هل تعيشين تحت صخرة؟!"

كلنا نعلم أنها تعيش مع شخصياتها المفضلة في عالمها الخيالي و ليس تحت صخرة

" حسنا أنا أعرف جانغ وونيونغ البجعة البيضاء أرى أنها الأفضل.." مدحت الواقفة أمامها و غادرت المدرجات تراقب بارك سونغهون هذا عن قرب يتدرب برفقة والدها و استغلت الفرصة لتلتقط صورة له ترسلها لجونغوون تسأله إن كان يعرف هوية من في الصورة

- ووني تشان: تمزحين!!!!! هل هذا بارك سونغهون!!!!؟؟؟ سيغمى علي!!!!

تركت رسالته على المقروء كما تفعل مع الجميع و أصبحت ترمق سونغهون هذا بتركيز أكثر مع عقدة كبيرة على حاجبيها كيف للجميع أن يعرفه من غيرها؟ و هل هو حقا بتلك الروعة- حسنا هو كذلك هي لم تتوقع أن يكون بتلك الشهرة.

أثناء جلستها التقييمية شعرت بشخص ما يقف عندها، متوقعة أن يكون والدها رفعت رأسها و على وجهها أكبر إبتسامة إلى أنها اختفت فورما رأت شعرا فحميا و ملامح شابة التي بالتأكيد لا تعود لوالدها و في ثوان كان هاتفها يحلق في السماء

"لا تلتقطي صورا لغيرك بدون أخذ إذنهم خصوصا إن كنت لا تعرفينهم." رجع هاتفها العزيز إلى أحضانها و عرفت أنه مسح صورته التي التقطتها سريعا من أجل جونغوون لتجذب شفتيها بعبوس تفكر في رد يوضح موقفها و لكنه قاطعها قبل أن تركب جملة حتى

"لا تستطعفيني أو ما شابه كما أنا هويتك لا تهمني." و تخطاها مرة ثانية تاركا ملامح عدم التصديق على وجهها. تشايوون تعرف أن هذا لن يمر على خير إطلاقا.