الفصل الرابع والعشرون

3.4K 175 9
                                    

اللهم صلِ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم انك حميدٌ مجيد..

أكثروا من الصلاة الابراهيمية🌸

◇○◇○◇○◇○◇○◇○

ايدك عالفوت كدا🌟😊

<الفصل الرابع والعشرين>

جلست تتلقى التهنئات بعدما انهى المأذون عقد القران، ابتسمت بمجاملة للجميع الجالسة بينهم بعدما أخذها لتلك القرية الصغيرة حيث الجميع وأحضر المأذون حتى يكون زواجهم علنا للجميع.. انصرف الجميع وتركوهم لتنظر له بوجل تفرك يدها بتوتر شديد تعض على شفتيها حتى كادت تدميها بينما هو يجلس بكل برود يلازمه أينما كان، اتجه لها بعد القليل من الوقت وهو يراها تزيد من قضم شفتها السفلى بخوف اقترب منها ورفع يده لتغمض هي عينيها بتوجس فشعرت به يحرر شفتها من بين اسنانها ويقول ببرود اسرى الرجفة في جسدها: بطلي اكل في شفايفك واقعدي علشان عايز اتكلم معاكي.

باعدت جفنيها لتظهر فيروزيتها لذهبيتيه رفرفت عدة مرات وهي تراه يتج ليجلس فما كان منها سوى أن جلست بدورها لتسمعه يقول: شوفي يا تولين.. أنا الجواز عندي مش لعبة، كنت عايز اللي أتجوزها اتجوزها في ظروف أحسن من كدا، بس كل الكلام ده معدش ليه فايدة لأننا خلاص اتحطينا قدام الأمر الواقع ولو مكنش علشان البيت والسكن كان هيبقى لأسباب تانية بس كويس انها جت منك انتي.. تنهد طويلا يرى حيرتها المرتسمة على ملامحها فقال بعدها: علشان كدا احنا جوازنا هيفضل لغاية ما اسلمك وساعتها بس تقدري تقرري اذا كنتي عايزة تطلقي أو لأ..

وقف واتجه ليخرج ولكنه توقف وقال وظهره مواجه لها: ومتخافيش أنا عمري ما هقرب منك غصب عنك..

ثم تركها نهائيا عقلها يدور في دوامات لا نهاية لها تريد معرفة من هو وما عمله معها ولمن سيسلمها ولكن هو لا يدع لها فرصة السؤال حتى يقول ما يريد ويختفي.. هالة الغموض التي تحيط به توترها بشدة فهي لم تتعود على عدم فهم ما يدور حولها وهذا يزعجها وبشدة.. كورت قبضتها وضربت الأرض بقدمها وهي تهمس بشر: وربي لاوريك يا سراج وهخليك انت اللي تيجي وتحكيلي كل حاجة بنفسك وبرودك ده هكسره وهتشوف ويا أنا يا انت..

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

منذ الصباح وهي تشغل نفسها عنه بالعمل الشاق وكلما تطلب شيء الابتعاد عنه لأي مكان تراها فرصة ذهبية لتتهرب منه فمنذ تركته في الصباح وهو لا يفوت فرصة ليراها ويتحدث معها سواء دلفت هي له او خرج بدوره لها، زفرت بتعب فكل شيء حولها يسبب لها اجهادا نفسيا وبدنيا ولكن ما خفف عنها هو عدم تواجد مديرها المتغطرس من وجهة نظرها فهي غير مؤهلة لأي ضغط نفسي آخر.. ولكن لا تنال المطالب بالتمني فقد أتى من هو أسوء منه او تحديدا هي.. استعرت النيران بداخلها وهي ترى مايا تقترب منها تتبختر في مشيتها بفستانها النهاري القصير ومكياجها الخفيف وهيأتها الذي أقل ما يقال عنها أنها فاتنة.. وقفت أمامها تنظر لها باحتقار وتعالي تقول: ادخلي قولي لحمزة بيه مايا هانم برا..

العشق مقبرة الرجال (حبيبتي الهاربة)Where stories live. Discover now