الفصل الخامس

5.1K 232 3
                                    

*اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي*
*الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي،*
*وَأَصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتي فِيها معاشِي،*
*وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيها معادِي،*
*واجْعَلِ الحَياةَ زِيادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ،*
*واجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لي مِن كُلِّ شرٍّ.*

صلوا على رسول الله..

***********************

آسفة جدا على التأخير، وأحب اشكر الناس اللي شجعوني وقالولي كلام حلو، بجد فرحت جدا لأني مكنتش عايزة انزل الرواية اصلا بس لما لقيت انها عجبت ناس كتير مندمتش اني نزلتها.. بحبكم كلكم والله❤😊

فوت حلو زيكم كدا🖤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«الفصل الخامس»

دلفت الى داخل المكتب وهي تتوقع رؤية رجل اربعيني او ما شابه ولكن بائت كل توقعاتها بالفشل وهي ترى امامها شابا وسيما يجلس بكل هدوء ووقار خلف مكتبه ليشير لها بالتقدم فاقتربت حتى وصلت امامه مباشرة يفصل بينهما المكتب الخاص به فقط..ظل يتطلع اليها من اسفل لاعلى والعكس بالطبع لم تخفى عليها نظراته، طال انتظارها وهي تقف ترمي حملها على كل من ساقيها بين كل فترة واخرى لتقول بضيق بعدما يأست من سماحه لها بالجلوس: هفضل واقفة كدا كتير؟!

ابتسم واشار لها بالجلوس وهو يقول:وعلى ايه...اتفضلي.

تنفست الصعداء وجلست سريعا وهي تمد يدها لتدلك ساقيها وتقول:اخيرا دا انا رجليا كانت هتنمل وانا واقفة والله.

ضحك بخفة وقال:اديكي قعدتي اهو..اقدر اشوف السي ڤي بتاعك بقى.

اخرجته من حقيبتها ثم قالت وهي تمده له:احم..هو سي ڤي ميشرفش يعني بس نعمل ايه بقى ارادة ربنا.

نظر لها بعدم فهم ثم نظر الى الاوراق التي اعطتها له فقال بتعجب:ايه اللى ميشرفش دا انتي الاولى على دفعتك اربع سنين ما شاء الله..وكمان اشتغلتي في اكتر من شركة في سنوات قليلة.

نظرت له بغباء وقالت بتمهل: ودا ملفتش نظر حضرتك لحاجة.

اعاد نظره الى الورق مجددا حتى استبين ما تقصده فرفع رأسه بصدمة وقال:لا دا فعلا ميشرفش خالص...انتي ازاي كدا...ثم نظر الى ملابسها وهيأتها وقال:مع ان شكلك ميقولش كدا خالص.

وقفت رزا بغضب وهتفت بحدة وهي تلوح بيدها في الهواء بحركات عشوائية:وماله شكلي ياخويا؟ولا انت عاجبك البنات القالعة اللي داخلة طالعة عليك ويا عالم بتعملوا ايه لوحدكوا هنا.

نظر لها بدهشة من هتافها الغير مبرر:على فكرة مبنبقاش لوحدنا..ثم اشار خلفها لتستدير ترى الى ماذا يشير:مها السكرتيرة بتبقى موجود.

نظرت رزا للفتاة الواقفة في آخر الغرفة وكانت هذة اول مرة تلاحظ وجودها ثم استدارت اليه وهي تسمعه يكمل بجدية:اتفضلي اقعدي وصوتك ميعلاش عليا تاني.

العشق مقبرة الرجال (حبيبتي الهاربة)Where stories live. Discover now