الفصل العشرين

3.7K 149 6
                                    

[دي مايا👆🙂]
°°°°°°°°°°°°°°°
‏لا تترك اربعة اشياء:
الشكر فتحرم الزيادة (لإن شكرتم لأزيدنكم)
الذكر فتحرم ذكر الله لك (فاذكروني أذكركم)
الدعاء فتحرم الاستجابه ( أدعوني استجب لكم)
الاستغفار فتحرم النجاة (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).🤍

~صلوا على شفيع الأمة..

☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️

توقفت امام ذلك القصر الضخم.. قصر كان بيوم من الأيام يعج بالسعادة والمرح، كانت تحيا بسعادة مع عائلتها ولكن الآن لا أحد منهم بجانبها.. تراجعت للخلف وهي ترى الحراسة المشددة على القصر، نعم خرجت ولكن مازالت تخاف وتتوجس من الاقتراب او الاحتكاك بأحد.. وبينما هي تعود للخلف بغير وعي كادت تصتدم باحدى السيارات التي توقفت مسرعة ونزل صاحبها ليرى من تلك المجنونة.؟؟

فقد كان عائدا من عند والده الذي اتصلت به الممرضة خاصته لتخبره أنه يريد رؤيته على غير العادة، ليتجه له في الصباح الباكر ليجد معه المحامي الخاص به يطلب منه التوقيع على أوراق الميراث التي أعدها نظرا لأنه أصبح على فراش الموت ولا يريد أن يذهب ماله وتعبه سدى لأن ابنه الوحيد تخلى عنه سابقا،فما كان منه الا ان وقع عليه تحت إلحاح ومرض والده الظاهر بوضوح للعيان،ليعود من عنده بغضب زاد أكثر وهو يرى تلك المجنونة تعترض الطريق أمامه.. فصاح بها يقول بغضب: انتي يا بني آدمة مش تحاسبي!!

أذلك صوته أم أن أمانيها تجسدت لتشكل لها صوته، استدارت ببطيء وخوف من ان تكون تتوهم ولكن ذهب خوفها في مهب الرياح وهي تراه يقف أمامها بغضب تبدل ما ان تبين هويتها.. وقف قليلا بتردد هل هي شهد أم ريم..؟؟ فان كانت ريم فماذا تفعل هنا ولماذا كانت تتراجع من الأساس؟ وأن كانت شهد من أمامه فلماذا ذلك القلب لا يتوقف ووتيرة دقاته تتزايد..؟

خرج صوته راجيا أكثر من كونه سؤالا وهو يقول بتعجب ورجاء: ريم؟!!

♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️

بعد ذهابها المفاجيء ظلت الفتيات جالسات في انتظارها علها تعود في أي وقت ولكن ها قد مرت ساعتان ولا أثر لها..

تشدقت ندى بحسرة: يعني مش كفاية علينا شهد وتينا علشان تيجي ريم وتهرب هي كمان..؟!

نظرت لها روجي بحزن وأردفت: أكيد هتيجي يا ندا ديــ...

قاطعتها ندا سريعا بصراخ حاد: وهترجع ازاي وهي متعرفش حاجة ولا عمرها طلعت برة لوحدها هاا قوليلي..؟!!

صمتت روجي لا تدري بماذا تجيب فهي تعلم أن ما يحدث صعب خاصة على ندا فهي تعتبر الأم لهم جميعا لطيبتها وحنانها ومن الصعب عليها أن تراهن متفرقات هكذا ولا تعرف لأي منهن طريقا.. قاطع ذلك الجو المحتد صوت هاتف ندا الذي صدحت نغمته في الأرجاء، فأمسكته لتجد أن المتصل رقم غريب.. ترددت قليلا ولكن أجابت أخيرا لتستمع لصوت اشتاقت له يحدثها: السلام عليكم ازيك يا ندا..

العشق مقبرة الرجال (حبيبتي الهاربة)Where stories live. Discover now