الفصل الثامن عشر

3.5K 163 2
                                    

﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾✨

- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»

- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»🍁

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم✨🍁

△▽△▽△▽△▽△▽△▽

فوت حلو كدا قبل ما تبدأ⭐💗

الفصل الثامن عشر

خرج من الحمام يلف منشفة حول خصره المنحوت وأخرى صغيرة يجفف بها شعره.. بحث عنها في كل أركان الغرفة ولكن لم يجدها.. أين ذهبت تلك الحمقاء بتلك الملابس يا الله..؟ ذهب ليرتدي ملابسه وعندما خرج وجدها تضع صينية مليئة بالطعام على الطاولة الصغيرة بجانب السرير، نظر لها بتعجب وقال بصوت ساخر: مكلتيش تحت مع باقي الخدم ليه..؟!

استدارت له ثم قالت بهدوء: الأكل ده ليك إنت.. أنا عارفة إنك مكلتش حاجة من الصبح و....

قاطعها بحدة ممتزجة بالسخرية: وإنتي من إمتى بتهتمي بأكلي وصحتي.. كل اللي بتعمليه ده مياكلش معايا يا شهد هانم، لأني عارفك على حقيقتك الو***.. ثم نظر لها من أعلاها لأسفلها بازدراء وقال: بعدين أيه اللي نزلك بالهدوم دي كدا مش خايفة حد يشوفك يا شهد هانم وبريستيجك يبوظ ولا ايه..

نظر لها باحتقار وهو يلقي بكلماته عليها وذكرياتها وهي تهينه تمر أمام عينيه لا ترحمه.. بينما هي ابتلعت لعابها تحاول تمالك نفسها ثم قالت بصوت هاديء قدر المستطاع: أنا عمري ما بصيت على البريستيج والحاجات دي، ولو على الهدوم فأنا عارفة إن كل الخدم خلصوا شغلهم ومفيش حد تحت.. ثم نظرت الى الطعام وقالت: تعالى يلا علشان تاكل..

تجاهل حديثها واتجه الى السرير يستلقي عليه ثم قال: مش عايز نفسي بتتسد لما بشوفك..

ـ أسامة لو سمحت تعالى كل انت مكلتش حاجة من الصبح..

نهض من مكانه وتوجه إليها وهو يرميها بنظرات غاضبة، أمسكها من ذراعها بعنف وهدر بغضب: متعمليش نفسك مهتمة أوي كدا لأن كل ده مش هيأثر فيا وأكلك ده كليه أو ارميه فأي داهية مش لازمني.. ثم إن اسمي أسامة بيه إنتي مجرد خدامة هنا فمتنسيش مقامك..

ثم نفض ذراعها بحدة أوقعتها أرضًا وعاد هو لمكانه حيث كان يتمدد على السرير الواسع في منتصف الغرفة.. وضع ذراعه على عينيه وهو يزفر بغضب، بينما هي نظرت له بوجع ووقفت وهي تنفض ملابسها وتعدلها ثم ذهبت بكل ثبات أجادت صنعه وقامت بتغطية الطعام بأيدي مرتعشة وهي تحاول كبح دموعها ثم استدارت ونظرت له قائلة بنبرة حاولت صبغها بالقوة ولكن بمسحة من الألم: أنا هسيب الأكل هنا علشان لو حسيت أنك جعان يا أسامة بيه..

العشق مقبرة الرجال (حبيبتي الهاربة)Where stories live. Discover now