"هدية من الرب"

639 35 27
                                    

هيناتا : سأتطلق بعد عرض الفيلم واعود لليابان

"اتسعت عيناه والتفت لهيناتا،،، وبقيا ينظران لبعضهما،،،،لم ينطق بحرف ظل صامت وينظر لها فقط نهضت هيناتا لتسير نحو النافذة ووتتبع عيني إيتاشي سيرها،،،فتحت هيناتا النافذة وشمت الهواء النقي بقي جسدها ثابت لكن أدارت رأسها نحو إيتاشي لتقول بصوت دافىء وحنون"

هيناتا : أحبك يا إيتاشي

"قد تكون كلمة ذات أربع حروف لكنها أثرت على قلب إيتاشي وأزالت جبال الهموم والشك منه وظل ينظر لها وعينيه تتلألىء ليغمض عينيه ويبتسم بهدوء ثم نهض وحمل طفلته ووضعها على الأرض يخشى أن تسقط وأقترب من هيناتا نظرت له ونظر لها"

إيتاشي: هل أنتِ هدية لي أرسلها الرب بعد كل تعب مررتُ به بعد الحادث ؟ هل أنتِ هدية من الرب على حسن نيتي ونزاهتي قبل الحادث ؟

هيناتا بنظرة محبة وإبتسامة دافئة: أحبك

إيتاشي بعد أن عانقها: أنا أسف على كل شيء فعلته لكِ بسبب غيرتي تسرعي عجرفتي،،،أنا أحبكِ وأنتِ بالفعل هدية من الرب لترشديني للطريق الصحيح لتعيدي لي شخصيتي التي فقدتها بعد الحادث لتعيدي الثقة بي ولتهديني أجمل شيء حبكِ ثم هانا الصغيرة

"ثم أبعد رأس هيناتا ليقبلها من فمها وتبادله هيناتا ليضغط أكثر ويعمق قبلته ثم يدور بهيناتا ويحاصرها على الحائط ليقطع قبلة الفم وينزل على رقبتها أشتاق لها أشتاق لرائحتها أشتاق أن يحاصرها هكذا ويقبلها وهي تهمس بصوت تثير جنونه،،،كانت الصغيرة تزحف متجهه نحو الباب المغلق لم ترى ما الذي يحدث خلفها تزحف وتنطق بكلمات لا يفهمها سواها"

"ابتعدا عن بعض بسرعة بسبب طرق الباب لترتبك هيناتا وتقوم بترتيب نفسها سار إيتاشي بوجه عبس نحو الباب حمل أبنته وفتح الباب كان ساسكي"

ساسكي : أخي أحتاج أن أخذ رأيك بأمر

_______غرفة ميكوتو_____

ميكوتو بغضب : لمَ لا يجيب على الهاتف،،،، لمَ يحمل هاتف إذا لم يجب علة إتصالاتي

فوغاكو : نعم ميكوتو

ميكوتو :اااه ههه مرحبا عزيزي هل ستأتي على الغذاء ؟

فوغاكو : سأعود بعد نصف ساعة،،، هل وصل ساسكي ؟

ميكوتو : هممم أنا في غرفتي لم أخرج منها لقد انهكتني الصغيرة

فوغاكو : لقد سبقني لأنه يريد أن يخبركم بشيء

ميكوتو : إلى اللقاء

فوغاكو بتضيق عينيه : يالها من أمرأة

"خرجت ميكوتو بسرعة باحثة عن ولدها ساسكي،،، اوقفت أحدى الخادمات هل رأيتي ساسكي ؟ أجابتها الخادمة : أنه في غرفة السيد إيتاشي،،، ركضت ميكوتو نحو غرفة إيتاشي "

مابين الألم والحبWhere stories live. Discover now