" استيقظتي صغيرتي لقد أغمي عليك فجأة.."
نبست والدتها بقلق تمسح على وجنتها بينما هي تبتسم ببلاهة.

" بابي هل صحيح أن اِبن صديقك هو كيم تايهيونغ ؟ "
سألت والدها بأعين لامعة بينما استغرب هو ووالدتها سعادتها الشديدة.

" أجل؟ هل انتي بخير تتصرفين بغ.."
لم ينهي كلامه لصراخها وقفزها بسعادة.

اتت كامي مستغربة تصرفاتها لتنظر لوالديها اللذان يقطبان حاجبيهما .

" ويسول ماذا حصل لك ؟"
ارفدت والدتها بقلق لتتوقف عن رقصها السعيد ملتفتة لوالدها تحتضنه بقوة .

"شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا.."
تمتمتت تشكره بسعادة بالغة تحت عينيه المتوسعة بصدمة، ليبادلها الحضن بعد لحظات متنهدا يمسح على ظهرها بلطف.

" هلاّ أخبرتني سبب كل هذه السعادة الشديدة؟"
سألها مبتسما لرؤية سعادتها لتومىء له ضاحكة .

" أجل ، لقد اخبرتك انني احب شخصا و..، ذلك الشخص هو كيم تايهيونغ لذا فهذه فرصة للتقرب منه ، أنا سعيدة . "
اخفت وجهها بصدر والدها تحت قهقهاته عليها .

"حسنا لهذا أنتِ سعيدة ، هذا جميل أرجو ان يبادلك أيضا"
نبس مبقيا على تلك الابتسامة لتضحك مومئة.

" ستسحره ابنتي حتما ،من سيستطيع مقاومة جاذبيتها ولطافتها سيقع لا محال "
ميونها تكلمت بنبرة فخوزة بجمال اِبنتها لتقهقه رفقة كامي التي لا تزال تستوعب .

" أنا سعيدة من اجلك عزيزتي "
كامي تقدمت تحتضنها لتضحك تبادلها الاحتضان وتبدأ كلتاهما بالقفز بسعادة .

...

" أنت تمزح صحيح؟!"
جيمن اردف غير مصدق ما سمعه ليومىء له الآخر .

" كما أخبرتك يبدو أن والدينا أصدقاء و وعدا بعضهما بتزويجنا عندما نكبر ."
أجابه يتناول من كعكته في حديقة المنزل.

" لقد تحمست يا رجل ستكونان زوجان جميلان للغاية ، اِجلبا لي أطفالا كُثُرًا بسرعة أريد أن اصبح عما و خالا . "
تكلم بجدية ليقهقه تايهيونغ بسخرية.

" تمهل تمهل قليلا أيها العم الخال ، لن نتزوج حتى يقع كلانا للآخر ، وإذا لم يحصل ونقع في الحب سنبقى أصدقاء فقط."
تحدث بهدوء يرتشف من عصيره ليضرب الآخر رأسه بالطاولة .

" يا الهي لماذا لماذا ، تزوجا وخلصاني من هذا الحمل الثقيل على قلبي ، بالنهاية ستجد نفسك تتزوجها بملء إرادتك ."
تذمر جيمين يتحدث بنبرة عالية ليقهقه الآخر مجددا.

طفلة . Where stories live. Discover now