الفصل الثلاثون

2.5K 95 67
                                    

قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل ) الثلاثون

*******

- بلاش انت تقول الدعوة دى .

- قصدك انى انا ظالم .

- ظلمك لنفسك بانك تغضب ربنا .

قال آدم بهروب ، وهو يدلف من امامه .
- ياااااا على ام الاسطوانة انا داخل البس .

- قال بدعاء من خلف ظهره .  ربنا يهديك .

- فى حياتك ان شاء الله .

على الجانب الاخر فتحت الحقيبة وجدت فيها كل شىء ... هدايا طفولية جميلة عبارة عن دبدايب مختلفة الاشكال ... وملابس جذابة ورقيقة ... فرحت بشدة واخذت جيبة باللون الاحمر وبلوزة باللون البمبى ... وارتدتهم واعتلت لهم حذاء باللون الابيض ... وتركت شعرها مفرودا على ذراعيها ...
كان ادم انتهى من ملابسه ... وركبوا المصعد سويا فى انتظار ورود ... عند سيارة اديم الفاخرة ... كان يتحدث ادم واديم سويا حتى تاتى ورود ... فبعد دقائق هلت باطلاتها الرقيقة والجذابة ... وشعرها الطويل مفرود على ظهرها ... وتنورتها التى فوق ركبتها وتظهر مدى انوثها ... وتيشيرت باللون البمبى وضعتها فيها ... كانت فى تلك الاطلالة تجعل الحجر الصامت ان ينطق ويعبر لها عن مدى رقتها وانوثتها ... سعد اديم جدا انها ارتدت الملابس التى اتى بها ... ام ادم دق قلبه بشدة ، وتضايق من منظرها ذلك . واول ما وصلت لهم . هب فيها بغضب .
- قائلا بعصبية . ايه اللى انتى لبساها ده ؟

قال اديم بتساؤل ، وهو ينظر لها باعجاب .
- جميل صح .

قال بغضب وهو ينظر لها . والضيق يتاكل من داخله .
- مافهوش من الجمال حاجة .

قال اديم برجاء ، وهو يلكزه فى ذراعه .
- ماتتريقش دى ذوقى .

- لو على حد تانى هيكون روعة .

حزنت من كلمات ادم الجارحة لها .
- قائلة بادب . شكرا

- العفو .

اراد اديم ان يحد من الشجار الذى سيبدا توا .
- قائلا بطلب . نركب بقي ولا هنكمل خناق هنا .

قال ادم بضيق  ، وهو يفتح باب السيارة الخلفى .
- اكيد هنتزقت .

ام اديم اخذ ورود عند باب السيارة وفتحه لها بكل ادب واحترام ... رمقته نظرة امتنان وهى تركب بداخلها ... امام اخينا الذى يموت قهرا وغيرة ... اغلق الباب ورائها بهدوء ودار حول السيارة وركب بجوار ورود ... وقاد السيارة الى الملاهى ... وبعد دقائق وصلوا ...  اول ما دخلت ورود سعدت بشدة ...  ولم تستطع ان تخفى فرحتها ... فهى اول مرة تذهب الى  مكان مثل هذا ... يوجد بها كل الالعاب التريفهية المختلفة التى تتفق مع جميع الاعمار ... واول سؤال قاله اديم لها .
- تحبى تركبى ؟ 

هزات كتفيها بطفولة .
- قائلة بصدق . مش عارفة .

- قال بطلب . طب تسبينى اختارلك انا على زوقى .

لعنة الحب المنبوذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن