"انـ ، انتظر لحظة!"
صاحت ريتا بإلحاح... ركضت أمام كيليان ويدها ترتعش. بعد أن مكثت في أكسياس لبعض الوقت ، نسيت هذه الحقيقة... كان الرجل الذي يقف أمامها كيليان أكسياس - أشهر شخص بدم بارد في الإمبراطورية.
"هـ ، هذا أيضًا ... هذا أيضًا!"
لم تخلق شظايا الكلمات الغامضة التي أطلقتها ريتا معنىً مناسبًا... ومع ذلك ، تم فهم كيليان نيتها بوضوح...
جاء رد بارد منه... "لماذا؟"
لماذا ؟ لأنني لم أكن لأقول إنه كان مشبوهًا بهذه السهولة إذا علمت أنه سيقتل شخصًا ببساطة هكذا تمامًا.
رفعت ريتا عينيها على وجه السرعة ونظرت إلى كيليان. خرج صوت رقيق من وجه رجل مبتسم جميل.
"أنا لم آمره بقتلك."
هبت ريح باردة من خلال عمودها الفقري من وجهه الخالي من الملامح... لم يبد أن لانا أو ليونارد مرتبكين بشكل خاص.
هل أنا الغريبة هنا؟
"ربما ... ربما أساءت الحكم عليه."
أجبرت ريتا نفسها على إخراج صوتها المتلعثم.. "كيف ، كيف يمكنك أن تصدقني بسهولة وتطلب شيئًا ..."
ابتسم كيليان بتكلف... "أنت على الأقل أكثر جدارة بالثقة من مندوبي الملكة... أنت ممتنة بصدق لي ".
تجمد جسد ريتا عند إجابة كيليان غير المتوقعة ، من ناحية أخرى ، كان فم ريتا يتحرك بسرعة لإنقاذ شخص غريب... لم تكن تعرف حتى اسمه ، ومع ذلك كانت حياته معرضة للخطر بسببها.
"كان لديه فقط طاقة لم تكن من قسيس".
"قلت إنه كان يشعر بجسدك بذلك."
"لقد فحص للتو بهذه الطاقة!"
"أليس هذا نفس الشيء؟"
YOU ARE READING
كَ غصنٍ جاف في مهب الريح
Fantasyأصيب الكونت كاساريوس بالطاعون وتوفي فجأة. ترك وصية يطلب من ريتا - الأرملة الشابة الجميلة في مقاطعته التي حاول أن يتخذها محظية عندما كان لا يزال على قيد الحياة - أن تدفن معه حية. قبل دفن ريتا مباشرة ، ظهر الدوق الأكبر أكسياس ، المعروف بأنه طاغية و...
