"سيدة ريتا ، هل يمكنني أن أطلب منك أن تبارك غرفتي أيضًا؟"
"نعم... ولكن قبل ذلك ، يجب أن أتوقف عند غرفة الليدي إليز والليدي جيزيل أولاً ، فهل يمكنك الانتظار قليلاً؟ "
"بالطبع!"
قاطعت إليز قليلاً... "من الأفضل أن تذهب إلى غرفة هيلين أولاً...غرفتها أقرب بكثير...يمكنك الذهاب إلى غرفتنا لاحقًا لأنها الأبعد ".
"أوه ... هل يمكنني فعل ذلك؟"
ابتسمت جيزيل دون أي تردد ووافقت... "نعم يمكنك."
كانوا جميعًا نساءاً متواضعات يتمتعن بشخصيات جيدة. كانت المشكلة أنه كان هناك عمل أكثر مما كانت تعتقد. عندما كانت ريتا خارج الملحق ، بدأت النساء المتفرقات في التجمع وإبداء الاهتمام...وعندما دخلت ريتا إلى الملحق ، بدأت النساء اللواتي كن يستريحن في غرفهن بمتابعتها بعد أن شعرن أن شيئًا ما يحدث.
حتى النساء اللواتي سبق أن تباركن تابعن مع ريتا...كان الجو محمومًا للغاية مع الأجواء الودية بينهم ..
مع خروج معظم السيدات في الملحق ، بدأت ريتا تشعر بأنها مثقلة بعدد الأشخاص الذين كانوا يتابعونها..كانوا جميعًا يطلبون البركات في غرفهم.
كان الأمر مرهقًا للغاية عندما كان هناك أشخاص يجتمعون خلفها للدردشة والنظر إلى عملها...لكنها شعرت براحة أكبر لأنها لم تكن أجواءاً كئيبة أو مخيفة كما فكرت بها في البداية...
سألتها إحدى السيدات... "سيدة ريتا ، سمعت أنه يمكنك أن تبارك ليس فقط الغرفة ولكن أيضًا العناصر التي نحملها معنا."
ردت ريتا.. "نعم ، لكنه أمر أكثر صعوبة ويستغرق وقتًا أطول مقارنة بإلقاء النعم على شيء لا يتحرك...النعم التي تُلقى على البشر أو الأشياء التي تتحرك في الأرجاء تختفي بسرعة ، ولذلك يستغرق الأمر بعض الوقت لجعلها تدوم لفترة أطول ".
YOU ARE READING
كَ غصنٍ جاف في مهب الريح
Fantasyأصيب الكونت كاساريوس بالطاعون وتوفي فجأة. ترك وصية يطلب من ريتا - الأرملة الشابة الجميلة في مقاطعته التي حاول أن يتخذها محظية عندما كان لا يزال على قيد الحياة - أن تدفن معه حية. قبل دفن ريتا مباشرة ، ظهر الدوق الأكبر أكسياس ، المعروف بأنه طاغية و...
