#رقصه_علي_اوتار_قلبي
بقلمي الاء محمد
"عاهدت نفسي أن أُغير بعضاً من أطباعي، أن أصمت أكثر مثلاً، أن لا أبادر بالسؤال دائماً ولا أبرر لغيابي .. أن أوسع للعزلة مكاناً أكبر، أن أقلل من العلاقات والتكلف، أن أظهر بشكل سعيد دائماً مهما اشتعلت الحرائق في صدري."
روتيلا .. لو تحب تشرب حاجه تاني عادي
ياسين راح بص في عيونها وهي بتقرب منه وراح رافع الفنجان بتاعه وبقا يشرب منها وفجاء بقا يبص عليها وعلي الفنجان وراح شارب مره كمان
ياسين .. تسلم ايدك جميله اووي
روتيلا بقت واقفه مكسوفه من نظرات ياسين ليها وبقا في كلام بس بالعيون وكانو واقفين مش حاسين بالوقت وفجاء راحت دخلت عليهم مونيكا واول ما روتيلا شافتها راحت شهقت وطلعت برا بسرعه ياسين بقا يبص علي روتيلا وهي ماشيه راح بص علي مونيكا اللي كانت لابسه بيكيني ومش مداري منها حاجه خالص راحت واقفه جنب ياسين وهي بتستعرض نفسها قدامه راح هو بص عليها وبقا يتكلم
ياسين .. ما هذا الذي ترتديه
مونيكا .. ماذا انها ملابس السباحه اريد ان اسبح قليل الجو جميل
ياسين راح بص عليها من فوق لتحت وراح سابها واقفه وراح طالع من المطبخ وسابها واقفه وهي بطق شرار من تجاهلو ليها اللي مهما كانت بتعمل اي عشان تلفت نظره بس هو مكنش بيعمل حاجه غير أن هو يبعد اكتر راحت طالعه برا وسط الحرس وبقت تعوم في البيسين وهي ولا همها حاجه
بقلم الاء محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
روتيلا طلعت علي الاوضه بتاعتها وهي مكسوفه من منظر مونيكا اللي كانت تعتبر مش لبسه حاجه خالص وبقت مضايقه من مجرد أن هي سابتهم تحت لوحديهم مع ياسين اللي هي متعرفش لي بتكون مضايقه لما مونيكا تكون جنبه أو قريبه منه
روتيلا بقت تلف في الاوضه وهي بتكلم نفسها
روتيلا .. مكنش لازم اطلع من تحت واسبهم وحدهم تحت وبعدين هي اللي المفروض تتكسف مش انا هو في وحده تلبس كدا قدام حد غريب
راحت قاعده علي السرير وهي تفكرها عمال يوديها ويجبها راحت مره واحده قامت من علي السرير بسرعه لما الباب خبط راحت تفتح الباب واول ما فتحت لقيت ياسين واقف قدام الباب
راحت ضحكت وحست براحه أن هو كمان طلع
ياسين .. انا حبيت اشكرك على القهوه تسلم ايدك
روتيلا بقت تضحك وضحكتها كانت كفيله تجنن ياسين اللي واقف قدامها وعيونه عليها وقلبه بيدق جااامد راحت بصت في الأرض بكسوف
روتيلا .. العفو
راح ياسين بقا واقف مكانه وهو مش حاسس بنفسه ان الكلام خلاص بس في كلام العيون لسه بيقول كتييير راحت روتيلا بقت تبص عليه راح هو استأذن وراح سابها وهي دخلت وقفلت الباب وراحت سانده علي الباب وهي مرتحاحه والإبتسامة مش مفرقها خالص راح ياسين بقا يكلم نفسه وهو رايح علي الاوضه بتاعتها
ياسين .. هو انا لي بعمل كدا لي مجرد مهي مشيت حسيت أن لازم اعرفها أن انا كمان مشيت لي ضحكتها بتخلي قلبي يدوق اووي كدا وعيونها بتسحرني
ياسين راح قالع التيشيرت اللي كان لبسه وراح دخل عشان ياخد شور وهو مبقاش فاهم هو لي بيتصرف كدا بس كل اللي هو حاسه أن هي لازم تكون جنبه ومتبعدش عنه
بقلمي الاء محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صحي فيكتور وهو كل تفكيره أن هو ازاي يضايق ياسين ولقي أن انسب حاجه ممكن تضايقه هي روتيلا اللي انبهر بجمالها وبقا عنده فضول أن هو يتعرف عليها راح قام لبس واتشيك زي العاده وراح علي كينج اللي كان بعتله رساله عشان يشوفه
بعد ما وصل فيكتور قصر كينج راح وقف وهو بيتفرج علي اللوحه الاصليه اللي عند كينج وهو تركيزه عليها ومحسش ب كينج اللي جي وقف جمبه راح بص عليه وبقا يتكلم
كينج .. انها لوحه نادره ولا توجد مثلها في العالم
فيكتور .. رائعه انها حقا تخطف الأنفاس
كينج راح عند البار وراح ماسك قزازة المشروب وبقا يشرب منها راح فيكتور وقف جنبه
فيكتور .. لما ارات أن تراني
كينج .. اريد منك أن تبلغ ياسين بموعد الاجتماع
فيكتور لما كينج قاله كدا راح ضحك بخبث أن هي دي الفرصه عشان يشوف روتيلا
فيكتور .. حسنا سوف افعل ولكن اين مونيكا ليست هنا أما ماذا
كينج .. لا ليست هنا بل ذهبت عند ياسين
فيكتور بقا متغاظ راح بقا يتكا علي أيده جااامد وعيونه اللي شبه البحر بقا لونها غامق وبقا يكلم نفسه فيكتور .. حسنا سوف يكون لي تصرف اخر معكي ايتها العا*هره
وراح استأذن من كينج وراح ماشي وساب كينج واقف مكانه راح شارب الكاس بتاعه مره واحده وراح طالع من القصر بتاعه مع الحرس اللي كان بكميه مهوله ولا كانه رئيس البلد لحد ما وصل المكان اللي بداء في حبه ليها وراح نزل بهبته وقوته وراح داخل فيلا جميله شكلها جنان وراح دخل لحد ما وصل للاوضه اللي علي طول بيزورها وراح فاتح الباب ودخل وراح وقف قصاد الصوره بتاعة حبه وعشقه اللي اختفت مره واحده
كينج .. اوووه اشتقت لكي يا حبي اتمنا أن اراكي قريبا لقد اشتقت لكي حد الجنون لا اعلم لما أشعر بكي قريبا مني اتمنا أن اراكي قريبا
وراح بقا واقف وهو بيبص علي كل مكان كان بيجمعهم مع بعض كل حاجه بتاعتها محتفظ بيها الفساتين اللي فيها رحتها والتسريحه اللي البرفيوم بتاعها زي مهو حتي الفرشه بتاعت الشعر وفيها بعض الشعيرات كل حاجه زي مهي بس هي مش موجوده
بقلمي الاء محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصل فيكتور القصر بتاع ياسين واول ما الحرس شافوه مقدروش يرفعو عنهم عليه عشان هما عارفين مين هو فيكتور و أن هو عضو مهم في المافيا ولي اسمه ووضعه راح دخل علي طول علي جوا في الوقت ده كان ياسين قاعد علي السفره وعلي يمينه روتيلا وعلي الشمال مونيكا وكانو قاعدين بيفطرو راح فجاء لقيو صوت خطوات راح ياسين رافع رأسه وبيبص لقي فيكتور داخل وعيونه فيها حاجه غريبه راح ياسين اتكلم
ياسين .. ما الذي تفعله هنا يا فيكتور
مونيكا كانت بتبص علي فيكتور وعارفه أن هو جي عشانها راحت واقفه جنب ياسين راح فيكتور بص علي ياسين واتجاهل وجود مونيكا خالص راح بقا يتكلم وعيونه علي روتيلا اللي كانت قاعده ومش فاهمه ايه سبب ضيقت ياسين من فيكتور
فيكتور .. هل هكذا ترحب بالضيف
وراح ماشي عند روتيلا اللي بقت تبص علي ياسين اللي عيونه كانت مركزه معاها وبطق شرار من وجود فيكتور جنبها
فيكتور .. صباح الخير كيف حالك
روتيلا بتوتر .. بخير شكرا لك
ياسين بعصبيه خفيفه .. ما الذي تريده فيكتور
فيكتور بتسليه عشان يضايقه .. اريد ان ارا روتيلا
ياسين بقا يتكا علي أيده جااامد عروقه ظهرت
ياسين .. وما الذي تريده منها
فيكتور وهو بيبص في عيون روتيلا بجراءه
فيكتور .. هذا ليس من شائنك
مونيكا كانت واقفه مضايقه من اهتمام فيكتور وياسين بيها وبقت تبص ليها بكره وحقد
راح ياسين قرب من روتيلا وبقا يتكلم بغيره
ياسين .. امشي اطلعي فوق ومتنزليش اللا اما أنا أقولك تنزلي
روتيلا كانت بتبص علي ياسين ومستغربه التحول اللي هو بيتحوله كل اما يكون فيكتور موجود حوليها راحت قامت مره واحده من مكانها
روتيلا .. لا مش هطلع واشمعنا انا اللي هطلع وراحت بصت علي مونيكا اللي وقفت وحست أن الكلام عليها راحت ربعة ايديها وبقت مستنيا تشوف ايه اللي هيحصل راح ياسين بقا يبص عليها وبقا يتكلم وهو ماسك ادها عشان تطلع
ياسين .. اللي انا أقوله يتنفز من غير كلام
راحت روتيلا سحبت اديها من أيده وبقت تتكلم وهي واقفه قدامه وعينيها في عيونه
روتيلا .. باي حق انفز كلامك وبعدين انت ناسي أن انا بقيت معاكو في الليله دي ولا ايه
ياسين بقا يتكا علي سنانه .. عندك حق انتي بقيتي معانا في الليله
راح ياسين بص علي فيكتور اللي كان بيراقب كل حاجه وعينهم اتقبلت وكائن في حرب بينهم
ياسين .. لما أتيت يا فيكتور
فيكتور ببرود .. الزعيم أخبرني أن أخبرك بأن الاجتماع غدا
فيكتور بعد ما اتكلم راح قربت من روتيلا وبقا يتكلم تحت أنظار ياسين اللي كان واقف هاين عليه يطلع المسدس بتاعه ويفجر دماغه
فيكتور .. سوف انتظرك غدا
وراح ماشي من جنبها وراح واقف قدام مونيكا اللي كانت هتموت من الغيظ وبقا يتكلم بصوت عالي قاصد يسمع روتيلا
فيكتور .. الي متي سوف تبقين هنا زوجتي
روتيلا أول ما سمعت اخر كلمه راحت بصه علي ياسين و مونيكا وراحت اختفت من قدامه وهي مضايقه راحت مونيكا زقت فيكتور جااامد
مونيكا .. لن ابقي زوجتك كثير ايها الاحمق
مشي فيكتور وهو علي وشه ابتسامه خبيثه من بعد ما اتاكد أن روتيلا سمعت كلامه ل مونيكا وشاف نظرت عيون روتيلا ل ياسين وعيون ياسين اللي كانت غيره واضحه من قربه منها
بقلمي الاء محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل ياسين اوضه الرياضه بتاعته هي المكان الوحيد اللي هيقدر يطلع فيها غضبه راح داخل مسك القميص بتاعه اللي كان لابسه بايده وبقا يفتحه جاامد والزراير بتاعته وقعة في الأرض راح رامي بعيد وراح عند كيس الرمل وبقا يضرب في جاامد كائن فكتور اللي هو بيضربه ومكنش شايف قدامه غيره راح فجاء دخل عليه ادم
ادم .. في ايه يا ياسين هو انا كل اما أشوفك تكون متعصب كدا
ياسين بعصبية .. طبعا مهو من ساعة ما جينا وانت مش موجود كنت فين يا آدم باشا
ادم .. في ايه يا ياسين انت هتحسبني ولا ايه
ياسين راح وقف قدام ادم وهو مضايق وبقا يتكلم
ياسين .. دلوقتي بقيت بحاسب دلوقتي كلامي مبقاش بتسمع خلاص
ياسين كان بيتكلم وهو مضايق من تصرف روتيلا وان هي مسمعتش كلامه لما قالها أن هي تطلع
ادم .. اهدا يا ياسين وخلينا نتكلم براحه وقولي في ايه
ياسين بعصبية .. في أن فكتور كان هنا وجي عشان يشوف الهانم التانيه واقولها تطلع فوق متردش علي كلامي وتقف عادي
ادم .. قصدك مونيكا مهي مراته وانت عارفها
ياسين بصوت عالي .. مونيكا مين متولع انا بتكلم علي التانيه
ادم بمكر .. انت قصدك روتيلا
ياسين .. وهو في غيرها
ادم بخبث .. بصراحه عنده حق انت عارف فيكتور عينه زيغه والبت حلو
ادم ملحقش يكمل كلامه من ايد ياسين اللي كانت لبست في وشه بالبونيه وعيون ياسين بطق شرار
ياسين .. ايه عاوز اسمع تاني كدا
ادم .. ااااه منك لله ايدك دي ولا طوبه حرام عليك يا اخي ثم انت مالك مضايق كدا لي
ياسين .. مالي ازاي هي مش جيه معايه يعني في حميتي ولازم اخلي بالي منها لحد منرجع مصر
ادم بستفزاز .. حمايتك برضو ولا حاجه تانيه عادي انا ادم صاحبك وزي اخوك قول قول سرك في بير
ياسين كان واقف مش عارف يقول ايه ل ادم اللي كان مركز معا راح ضرب أيده في القزاز اللي جنبه من غله راحت أيده اتعورت وبقت تجيب دم راح ادم راح عليه وهو شايف الدم
ادم .. أيده يا ياسين ايدك بتجيب دم مش هتبطل عصبيتك دي حرام عليك نفسك
ياسين لما ادم جي عليه راح سابه ومشي من قدامه وبقا يتكلم
ياسين .. مش عاوز اشوف وشك دلوقتي يا آدم
ادم بقا واقف مكانه وهو مضايق علي صاحبه اللي كل حاجه عنده بيحلها بي العصبيه حتي لو هياذي نفسه ياسين طلع برا اوضت الرياضه لقي مونيكا اللي جت عليه لما شافت أيده بتجيب دم
مونيكا بخضه .. ماذا حدث لك دعني ارا
ياسين .. دعيني وشائني مونيكا لا اريد ان ارا أحد الان وراح سابها واقفه مكانها وطالع اوضته
بقلمي الاء محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طلعت روتيلا الاوضه بتاعتها وهي مضايقه ودماغها عماله توديها و تجيبها وعصبيت ياسين اللي ملهاش سبب من وجهه نظرها وكلام فيكتور ل مونيكا أن هي مراته بقت تفكر في أي سبب ل وجودها هنا باي حق بس كل ما تفتكر المواقف اللي كانت بتجمعهم سواء بقت متاكده أن في علاقه بينهم راحت بقت تكلم نفسها
روتيلا .. وانا الغبيه اللي كنت فاكره مفيش حاجه بيتهم بس الواضح أن في عشان كدا وخدا راحتها في البيت وقدامه وانا اللي كنت فاكره أن هو مش ممكن يكون كدا بس طلعت غبيه ل تاني مره
راحت قامت شغلت اغنيه اللي هي بتحب ترقص عليها لما بتكون مضايقه وراحت رافعه الصوت علي اخر حاجه وبقت ترقص عشان تطلع وهي شايفه قدامها ياسين و مونيكا وهما قريبين من بعض وكانت مضايقه بس مش عارفه ايه السبب
وكانت مندمجه في الرقص اللي بنسبه ليها هو احسن حاجه تخليها تبطل تفكير ومش واخده بالها من اللي كان معدي من قدام الباب ولقي الصوت العالي راح قرب من الباب اللي كان مش مقفول كويس وبقا واقف يتفرج عليها وهي بترقص واتسحر بيها ونسي نفسه ونسي أيده اللي بتجيب دم روتيلا وهي بترقص ولسه بتلف نحيت الباب لقيت ياسين واقف ومركز معاها راحت طافت الاغنيه و لسه هتتكلم لقيت الأرض فيها بوقعه كبيره من الدم راحت بتبص علي أيده لقيتها هي اللي بتجيب دم راحت جريت عليه و مخضوضه ومقدرتش تخبي لهفتها عليه راحت واقفه قدامه
روتيلا بخوف .. ياسين ايدك بتجيب دم
وراحت ماسكه أيده وهو كان في عالم تاني مفهوش غير هو وهي واول ما لمست أيده قلبه بقا يدق جااامد راحت هي دخلته الاوضه جواء
روتيلا .. خاليك هنا هجيب الاسعافات الاوليه من الحمام وراحت دخلت الحمام وهو بقا قاعد علي حرف السرير راحت هي جابت الشنطه وراحت قاعده قدامه في الأرض وهو بقا مسحور بيها وهو شايف لهفتها عليه وهي كانت ماسكه أيده بتعقمها
روتيلا بقلق .. انت كويس ايدك بتوجعك
وراحت رافعه عينيها عليه و عيونهم اتقبله وهي كانت خايفه وهو كان تعبير وشه عاديه بس قلبه بيدق جامد من قربها راح هز رأسه بمعني لا راحت هي بقت تلف الشاش الطبي عليها وخلصت راح هو قام من سكات عشان هو مش ضامن نفسه من قربها ليه وممكن يعمل حاجه تضايقها منه وقبل ما يطلع راحت روتيلا اتكلمت مره واحده من غير تفكير
روتيلا .. هو صحيح مونيكا مرات فيكتور
ياسين بقا يتكا علي أيده جااامد وبقا مضايق من أن هي نطقت اسم حد تاني من شفايفها اللي من شويا كانو بيقوله اسمه هو وبس راح حرك رأسه بمعني ايو راحت روتيلا واطت راسها في الأرض
راح هو اتكلم لما حس ان هي عوزه تقول حاجه
ياسين .. اتكلمي عوزه تقولي ايه
روتيلا وهي بتلعب في صوابعها راحت اتلكمت
روتيلا .. لو هي مراته فعلا قاعده هنا لي هو في واحده تقدر تبعد عن جوزها
ياسين .. عشان خانها وهي عوزه تطلق منه
روتيلا بندفاع وغيره .. وقاعده هنا عشان عينها عليك مش كدا
ياسين بخبث .. هي فعلا عينيها مني
روتيلا من بعد ما كانت باصه في الأرض راحت رافعه عينيها عليه وعيونهم اتقبلت راح ياسين قرب منها وبقا يتكلم
ياسين .. المهم ده مين اللي تملكه ياسين كان بيتكلم وهو بيشاور علي قلبه اللي بيدق بجنون وبيطالب بقربها عشان يهدأ روتيلا بقت واقفه مكسوفه من نظرات ياسين ليها وقلبها بقا يدق جااامد اووي وهي مش عارفه لي من مجرد كلمه منه عملت فيها كدا مبالك بقا لو قرب منها
راح ياسين سابها وطلع برا وهي قفلت الباب وراحت سانده عليه وحطة ايديها علي قلبها اللي بيدق جااامد راحت اخدت نفس جاامد وبقت تعض علي شفايفها وهي بتضحك
بقلمي الاء محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مساء اليوم التالي يوم الاجتماع نزلت مونيكا وهي لابسه فستان لونه اسود بحملات و لي فاتحه كبيره من قدام و سايبه شعرها اللي هو اصلا واصل لكتفها وراحت واقفه جنب ياسين اللي كان لابس بدله سوداء قميص اسود وكان واقف بيبص في الساعه بتاعته ومستني روتيلا اللي اتاخرت وفجاء لقي صوت خطوات جيه من علي السلم وبعديها ظهور روتيلا اللي كانت لابسه فستان لونه جولد طويل و لمه شعرها كعكه واطيه و في خصلات نزله علي وشها وحاطه ميكب هادئ مع لون الروج اللي كان احمر واول ما نزلت راحت عليهم وسط نظرات الحقد من مونيكا عكس ياسين اللي كان واقف مبهور بجمالها وكان هاين عليه يخبيها عن العيون راحت مونيكا اتكلمت وقالت
مونيكا .. هيا لا داعي لتاخير اكثر من ذلك
وراحت ماشيه من قدامهم وهي بتبص علي روتيلا اللي كانت واقفه مكسوفه من نظرات ياسين ليها
روتيلا بكسوف .. يلا
ياسين .. يلا وراح مشاور ليها أن هي تمشي قدامه
وفعلا روتيلا من اول خطوه ليها راح هو قرب منها واتكلم بصوت واطي
ياسين .. زي القمر يا روتيلا روتيلا بقت مكسوفه وقلبها بيدق جااامد من قربه وراحت ماشيه وياسين مشي وراها
بعد شويا كانو وصلو القصر بتاع كينج وسط نظرات الإعجاب والاستغراب ل روتيلا اللي كانت اول مره يشفوها وهي كانت ماشيه جنب ياسين اللي كان حاسس بخوفها بس هي كانت مستمده منه الأمان وراحو واقفو في المكان المخصص ليهم راح ياسين سابها عشان يروح يشوف ادم اللي كان واقف هو كمان بعيد واول ما راح عنده راحو هما الاتنين عشان يسلمه علي كينج اللي كان قاعد علي الكرسي وماسك في أيده الكاس بتاعه
ياسين .. كيف حالك يا زعيم
كينج بابتسامه .. بخير يا ياسين اين العضو الجديد الم يأتي
ياسين راح مشاور ل روتيلا أن هي تيجي
ياسين .. انها قادمه يا زعيم
راح كينج قام عشان يعلن عن حضور العضو الجديد وراح واقف وهو ماسك الكاس بتاعه
كينج .. ايها الساده اعرفكم ب
كينج قبل ما يكمل كلامه كانت روتيلا واقفه قدامه راح الكاس واقع منه وبقا واقف مصدوم من اللي شايفه قدامه وكان آخر حاجه ممكن يتخيلها
كينج بصدمه .. لا يمكن سيرين حبي
يااارب البارت يعجبكم دمت بخير وسعاده ♥️♥️♥️ لايك بقا وكومنت كتييييير والناس اللي بتقرا في صمت لايك بقا وكومنت مش هتخصرو حاجه والله شالله تنسترو 🔥♥️
