الفصل الثاني ♥️

1.7K 49 3
                                    


#رقصه_علي_اوتار_قلبي
بقلمي الاء محمد
  ".‏كل شيء يمر ، ولكن ليس كل شيء يُنسى ."
  روحت روتيلا البيت وهي بتفكر في قاسم وايه السبب وراء تغيره المفاجأة وبقت تتكلم نفسها
  ‏روتيلا .. يا ترا ايه حصل معاك يا قاسم يخليك تتغير مرا واحده كدا ومشكلة ايه دي
  ‏وراحت دخلت الاوضه بتاعتها غيرت هدومها وشغلت الاغنيه اللي هي بتحب تدرب عليها وبقت ترقص باليه اللي بيخليها تبقا سعيده وفعالم تاني
بعد شويا روتيلا قاعدة علي السرير وهي بتفكر في قاسم ومحستش بنفسها ومن التعب راحت في النوم بعد شويا حوالي الساعة الثانية صباحا قلقت من النوم وقامت عشان تشرب وبعد ما شربت دخلت تطمن علي مامتها لقيتها مش موجوده في الاوضه فضلت تدور عليها في الشقه ملقتش ليها اسر روتيلا وهي بتكلم نفسها .. هتكون فين ماما لحد الوقتي دي عمرها متاخرت وراحت جابت التلفون وبقت تتصل بيها لقيت الفون بتاعها مقفول روتيلا القلق قتلها وبقت رايحه جايه في الصاله وفجاء الفون بتاعها رن راحت ردة بسرعه من غير متشوف مين اللي بيتكلم
روتيلا بقلق .. ماما انتي فين كل ده
جي الرد عليها وكان قاسم .. مالك يا روتيلا في ايه حصل حاجه انتي كويسه
روتيلا وهي بتاخد نفسها .. قاسم ماما يا قاسم لحد الوقتي مرجعتش من برا دي حتي مقلتش انها هتتاخر كل ده
قاسم وهو بيطمنها .. عادي يا حبيبتي طب كلميها
روتيلا .. منا عملت كدا بس تلفونها مقفول
قاسم .. طب ممكن تهدي
روتيلا .. اهدا ازاي بس دي اول مره تأخر كدا انا خايفه اووي عليها
قاسم .. متقوليش كدا انا معاكي مش عوزك تخافي طول منا جنبك
روتيلا .. انا بس عوزه اطمن عليها
قاسم .. طب متعرفيش هي شغاله فين
روتيلا .. عند واحد بس مش عارفه اسمه مدبرت منزل ومسئوله عن البيت في غيابه
قاسم .. طب هي اسمها ايه يمكن اقدر اساعدك
روتيلا بأمل .. ياريت يا قاسم اسمها سرين السيد
قاسم .. ماشي يا حبيبتي انا هحاول اعرف عنها اي حاجه ولو وصلت لحاجه هقولك
روتيلا .. ماشي يا قاسم انا بجد مش عارفه اقولك ايه شكرا
قفل قاسم مع روتيلا هو اصلا كان متصل بيها عشان يسمع صوتها اللي بيهديه راح طلع برا الجنينه وهو مش عارف يدور علي امها فين قاسم وهو ماشي لفت انتباه كرنيه مرمي علي الارض راح وطي عليه ومسكه بيبص في لقا صورة الست اللي هو قتلها من شويا راح بيقلب الكرنيه بصدفه راح عيونه برقت وبقا واقف مصدوم
قاسم بصدمه .. سرين السيد 😳
قاسم بقا متنح ومش عارف يعمل ايه ولا هيقول ل روتيلا ايه مش معقول هيروح يقولها أن هو قتل أمها بدم بارد لمجرد أن هي شافته بيقتل واحد راح نده علي صالح بصوت عالي
قاسم .. صااااااالح
في ثواني كان واقف قدامه وهو قلقان من منظر قاسم اللي بقا عليه لتاني مره ومبقاش متوقع هيعمل ايه راح وقف قدامه
صالح .. ايه يا قاسم حصل حاجه تاني
قاسم .. حصل بلوه يا صالح
صالح بقلق .. خير ايه تاني صفقه من الصفقات اتلغت ولا حاجه
قاسم .. الست اللي انا لسه قتلها من شويا
صالح ببرود .. مالها الشباب هيرموها في أي حته
قاسم .. تبقا ام روتيلا
صالح .. ايه وانت عرفت منين
قاسم .. روتيلا قالتلي انها مرجعتش لحد الوقت وأنا عشان اساعدها اخت اسمها وبصدفه لقيت ده في الجنينه صالح اخد الكرنيه من قاسم شافه
صالح .. انا هتصرف متقلقش
قاسم .. ازاي مقلقش انت عارف روتيلا لو عرفت بالي حصل ده مش هتبص في وشي تاني
صالح .. عشان كدا انا هتصرف في فدماغي خطه هنفزها وهي مش هتعرف حاجه
بقلمي الاء محمد
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ياسين كان قاعد علي البار وماسك السيجاره والكاس في أيده و عمال يشرب وهو مبسوط أن هو حرق المخزن بتاع قاسم اللي كان فرحان أن هو اخد من ياسين صفقة السلاح ميعرفش أن ياسين سابه ياخدها عشان يحرق قلبه عليها بعدين راح وهو قاعد دخل عليه ادم وراح عليه
ادم .. شوفت اللي حصل ل قاسم المخزن بتاعه اتحرق وكل اللي فيه بقا رماد
ياسين .. تشرب ايه وراح ماسك قزازة المشروب وجاب كاس ل ادم وصب ليه هو وادم
ادم .. مالك يا ياسين هادي يعني مفرحتش باللي حصل ل قاسم يعني اوع يكون انت اللي ورا اللي حصل ده اوع يا ياسين
ياسين راح اخد نفس جااامد من السيجاره وبقا يطللع دخان كتير راح شرب الكاس مره واحده
ادم كان شاكك في ياسين بس بعد الهدوء اللي هو فيه ده اتاكد أن هو اللي عمل كده في قاسم
ادم .. لي عملت كدا يا ياسين انت كدا هتفتح حرب علينا واحنا مش نقصين
ياسين .. مش ياسين الانصاري اللي تروح منه صفقه زي دي ولا يقعد ساكت
ادم .. قصدك ايه مش انت اللي انشغلت و مهتمتش بيها عوزه هو يضيع الفرصه دي عليه
ياسين .. عشان غبي جري وراء الطعم ومصدق أن هو ياخد حاجه مني ميعرفش أن كل حاجه مترتيه هنا و بيتنفز ياسين كان يقصد أن هو مخطط كل حاجه في دماغه من زمان راح ادم قام وقف جنب ياسين  وهو قلقان من اللي ممكن يحصل عشان هو عارف ان شغلهم اللي بيغلط مع التاني بيروح فيها وهو كان خايف علي ياسين اللي بقا من وجهة نظره بيتصرف بتهور
ادم .. انا خايف عليك يا ياسين قاسم مش هيسكت علي اللي حصل ولو عرف انك وراء اللي حصل مش بعيد ادم راح ساكت وهو خايف علي ياسين من فكرة أن هو ممكن يموت عشان هو مش بس صاحبه و شريكه لا ده هو بيعتبره اخو اللي ملوش غيره راح ياسين بص علي ادم وبقا يتكلم
ياسين .. متخفش عليا يا آدم محدش يقدر يقرب مني وانت عارف حاجه زي دي كويس
ادم .. عارف بس ده ميمنعش أن اخاف عليك انت مش شريكي بس يا ياسين انت اخويا ومليش غيرك ادم كان بيتكلم بقلق وخوف عكس ياسين اللي مكنش همه غير أن هو ينتقم من قاسم اللي هو شاكك في أن هو وراء قتل ايهم اخو ومستني بس اي رد فعل من قاسم اللي هيبين أن هو فعلا قتل ايهم ولا لا
بقلمي الاء محمد
   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صباح يوم جديد قامت روتيلا من علي الكنبه اللي كانت قاعده عليها من بليل وراحت عليها نومه قامت فضلت ترن علي تلفون امها وبردو مغلق بقت قلقانه وفضلت رايحه جايه في المكان وبقت تكلم نفسها .. يارب اعمل ايه روحتي فين يا ماما كل ده يارب طمني عليها وفضلت تعيط من القلق وراحت جربت ترن تاني بس المره دي لقيت التلفون انفتح وبقا يرن فرحت روتيلا وحست أن روحها ردت تاني ليها راح رد عليها حد غير صوت امها
روتيلا .. الو انتي مين ده تلفون ماما
  .. ايوا يا فندم احنا مستشفى ....  صاحبت الفون ده موجوده هنا
  ‏روتيلا بخوف .. ماما ملها حصل ليها حاجه
  ‏الممرضه .. البقاء لله هي جت لينا في حادثة عربيه روتيلا الدنيا وقفت بيها عند كلمه البقاء لله ومبقتش مصدقه أن أمها خلاص مش هتشوفها تاني هي اصلا ملهاش غيرها كدا هي بقت يتيمه راح الفون وقع منها في الأرض وهي كمان رجليها خانتها و وراحت واقعه علي الارض وبقت تعيط   
وبعد شويا اتملكت نفسها وراحت نزلت تحت واول ما جت تطلع برا العماره لقيت قاسم واقف مستنيها ومتعرفش أن هو كان عارف ان هي نزله عشان بعد ما الممرضه قفلت معا في حد تاني اتصل بيه يبلغه أن هي عرفت بالي حصل فحب يكون جنبها اهو يعوضها عن اللي عمله في امها من غير ما تعرف روتيلا أول ما شافت قاسم راحت جريت عليه ودخلت جو حضنه و هي دموعها عماله تنزل من عينيها اللي بقت حمرا زي الدم وهو قلبه وجعه علي شكلها ده وبقا مش عارف يواسيها ولا يلوم نفسه علي اللي هو وصلها لكدا راح لف أيده علي كتفه وبقا يهدي فيها ومن غير ما يحص بنفسه
قاسم .. ربنا يرحمها
روتيلا مخدتش بالها باللي هو قاله وفضلت تعيط وبقت تتكلم بصوت كله وجع علي فراق امها
روتيلا .. ماما يا قاسم سبتني لوحدي انا مبقاش ليا حد خالص انا بقيت يتيمه لتاني مره دا انا حتي معرفش حد ولا اب ولا أهل
قاسم بقا يضمها لي اووي وراح اتكلم
قاسم .. متقوليش كدا يا روتيلا امال انا رحت فين انا معاكي ومش هسيبك مهما حصل مش هبعد عنك غير بالموت قاسم اخد روتيلا وراح ركبها العربيه وراح بيها علي المستشفى اللي موجوده فيها جثت امها واول ما وصل روتيلا فضلت تعيط وهي مش مصدقه راحت طلبت من قاسم أن هو يساعدها أن هي تشوف امها لاخر مره بس قاسم كان خايف عليها من شكلها لحسن يحصل ليها حاجه وراح معاها لحد الاوضه اللي فيها امها وروتيلا طلبت أن هي تدخل لوحدها وقاسم فضل واقف علي الباب وعينه عليها وهي اتمسكت وراحت دخلت وراحت واقفت جنب السرير اللي امها كانت نايمه عليه ووشها كان متغطي راحت روتيلا وهي مش مبطله عياط واديها بتترعش بقت تشيل الغطاء من علي وشها وهي بتدعي أن متكونش امها واول ما شالت الغطا وشافت امها واتاكدة أن هي راحت رجليها خانتها وقعت في الأرض قاسم لسه هيدخل عندها راحت روتيلا بقت تتكلم مع امها علي اساس أن هي سمعاها
روتيلا بدموع .. متسبنيش يا ماما انا مليش غيرك وحياتي عندك قومي قومي ليا انا مش هستحمل فراقك يا ماما قاسم كان واقف وروتيلا صعبانه عليه اووي راحت روتيلا قامت وهي منهاره وبقت تهز في امها جاامد وتعيط راح قاسم دخل بقا ماسكها من وسطها وبيشدها وهي بتتكلم بعياط
روتيلا .. اوع سبني انا عوزه ماما هي نايمه انا هصحيها وفضلت تنده وقاسم بيبعدها عنها
روتيلا .. يا ماما انا عوزه ماما يا مااااااما وراحت فجاء اغماء عليها راح قاسم شالها بسرعه ودخلها جوا حضنه وهو قلبه بيوجعه عليها راح بقا ينده علي دكتور وفعلا جي ونقلها اوضه واداها حقنه مهداء وراحت نامت وقاسم فضل واقف فوق راسها وهو زعلان عليها وبقا يتكلم في نفسه
قاسم .. سامحيني يا فرشتي والله مكنت اعرف انها تقربلك غير بعد ما قتلتها وراح سابها نايمه وراح طالع براء واتصل علي صالح اللي كان قاعد في العربيه تحت ومفيش ثواني وكان طالع ليه وقاسم خالها يقوم بإجراءت الدفن عشان يدفنه ام روتيلا وراح داخل تاني عليها وفضلت قاعد جنبها وهو عينه عليها وفجاء لقي تلفونه بيرن راح رد وكانت تالا اللي كانت بترن علي روتيلا بس مكنتش بترد واطرت أن هي تتصل علي قاسم علي اساس أن هي معا وراح قاسم بلغها بالي حصل وهي زعلت علي صحبتها وراحت قفلت مع قاسم وراحت ليها المستشفى واول ما وصلت المستشفى وهي طالعه وبتعيط علي صحبتها راحت خبطت في واحد راح هو بص عليها من بعد معرفها
صالح .. انتي تاني مش تفتحي يا عميه
تالا كانت زعلانه علي روتيلا فا مردتش عليه زي المره اللي فاتت راح هو ماسكها من أيدها وبقا يهز فيها جامد
صالح .. انا مش بكلمك يعني عاميه وطرشه كمان
تالا راحت بقت تعيط عكس كل مره راح صالح بقا يبص عليها كدا وبقا يبص علي الناس اللي بقت تبص عليهم وهي برضو بتعيط ودموعها بقت زي الشلال راح صالح ساب ادها اللي كان لسه ماسكها وهي بتعيط برضو راح بص عليها وبقا يتكلم بعصبية .. اسكتي بقا انتي ايه علقتي
تالا .. انا عوزه اروح ل روتيلا ممكن توصلني عندها
صالح راح ماشي وهي بقت تمشي وراء لحد ما وصلت عند الاوضه اللي فيها روتيلا راحت دخله علي طول لقيتها نايمه وفي دنيا تانيه خالص راحت جريت عليها وبقت تعيط علي شكل صحبتها
تالا .. هي مالها حصل ليها حاجه وبقت تبص علي قاسم اللي بقا يتكلم عشان يهديها
قاسم .. جالها انهيار عصبي لما شافت امها والدكتور أداها حقنه مهداء وهي دلوقتي نايمه
تالا .. يا حبيبتي يا روتيلا ربنا يصبرك ويقويكي وتعدي الفتره دي علي خير
قاسم .. أن شاء الله ربنا يرحمها ويصبرها
قاسم راح طالع ل صالح اللي كان واقف وعيونه عليها وشايف القلق علي صحبتها باين عليها راح قرب من قاسم وبلغه أن هو خلص كل الإجراءات بتاعة الدفن عشان يدفنوها راح وافق ودخل عليها تاني الاوضه وقرب منها وبقا يوجه كلامه ل تالا
قاسم .. انا هروح أدفن امها وانتي خاليكي هنا معاها ولو حصل حاجه تبلغيني علي طول
تالا .. طب مينفعش لما روتيلا تصحا نبقا ندفنها عشان متزعلش
قاسم .. روتيلا هتنهار تاني وانا مش هخاطر
تالا .. اللي تشوفه بس انا كان قصدي أن هي تودعها وبقت تعيط
قاسم .. هي شافتها مرا وصلت لكدا وبقا يشاور عليها لو حضرت الدفن تفتكري ممكن يحصل ايه تاني فيها وراح سابها وطلع برا الاوضه وهي راحت قاعده جمب روتيلا وفضلت تدعي أن ربنا يرحمها
بقلمي الاء محمد
   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في ايطاليا في اوضه ممنوع حد يقرب منها غير شخص واحد بس دخل و راح قاعد علي الكرسي اللي كان في يوم هي بتحب تقعد عليه وهي بتقراء الروايه المفضله بتاعتها وهو كان بيحب يقعد جنبها ويسند رأسه علي رجليها وهي بتقراء بصوتها اللي هو كان بيعشقه وايدها اللي كانت بتلعب في شعره كان بيبقا واحد تاني خالص وهي معا ينسا نفسه في وجودها بس من بعد ما اختفت وهو مبقاش يعرف عنها حاجه ولا حد يقدر يدخل الاوضه اللي كانت في يوم بتجمعهم سواء وكانت شاهده علي قصه حبهم بس من بعد ما طلب منها اخر طلب وهي اختفت زي ما ظهرت فجاء اختفت كمان فجاء وبقا يفتكر
★★ فلاش باك ★★
كانت قاعده علي حرف السرير وهي تعبانه وماسكه في ادها اختبار من بعد ما كانت شاكه وحبت تتأكد من اللي هي حسا بيه راحت بقت تبص علي الاختبار وشافت العلامتين الحمر واضحين واتاكدة
هي بصدمه .. حامل
قلبها بقا يدق وهي عارفه هو هيعمل ايه عشان ده مكنش اتفاقهم راح الباب فتح ودخل هو بهبته وقوته اللي لو كان قدام اي حد تاني غيرها كان مات مكانه من بصت عينه بس راح قرب منها وهي قامت وهي بتخبي الاختبار ورا الفستان اللي كانت لبسه وراح هو قرب منها واخدها في حضنه
هو .. اشتقت لكي عزيزتي ( الكلام هيكون مترجم )
هي بخوف .. وانت ايضا اشتقت لك
هو .. ماذا كنتي تفعلين في غيابي
هي .. لا شئ حبيبي كنت انتظرك
هو .. اووو حبي لو تعلمي ماذا فعلت كي اتي اليكي ستقبليني وبشده
هي .. حقا وماذا فعلت أخبرني
هو .. لا داعي أن أخبركي انتي تعلمين من يعرف الكثير يموت اولا وانا لا اريد ان اخسركي
هي بخوف .. ولا انا اريد ان اخسرك
هو .. مابكي تبدين هزيله هل انتي مريضه
هي .. لا كنت متعبه قليلا ولكن الآن بخير
راح اخدها في حضنه جامد وبقا أيده تتحرك عليها بحريه لحد ما لقي اللي في أيدها
هو .. ما هذا الشي وراح بص فيه وبقا يتكلم بعصبية .. الم أخبركي من قبل أني لا اريد اي اطفال الم تعلمي ما هو طبيعت عملي
هي بخوف .. اقسم لك لم اقصد أن اكون حامل
هو .. انا لا اريد ان اخسرك لو احد علم بكي سوف يقوم بقتلك والان يوجد طفل هذا يعني الموت
وانا لا اريد ان اخسرك فا انا احبك
هي .. اذا كنت حقا تحبني دعني احتفظ بهذا الطفل ارجوك
هو بغضب .. قولت لا سوف تجهضين هذا الطفل سوف ابلغ الطبيب
ومن بعد اخر مره شافها وهو ميعرفش عنها حاجه
★★ نهاية فلاش باك ★★
قام وراح وقف قدام الصوره بتاعتها وهي بتضحك وبقا يبص علي ملامحها اللي هي محفوره جوا قلبه حتي بعد الوقت ده كله راح بقا يتكلم
هو .. اشتقت لكي عزيزتي لو اعرف اين انتي الان هل تعلمي أني الان اقدر علي حمايتك انتي وهذا الطفل الذي كان سبب في هجرانك لي هل سار شابا الان هل تخبريه عني ام نسيتي حبي لكي
بقلمي الاء محمد
   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~  ‏   ‏
بعد يومين روتيلا خرجت من المستشفى وقاسم وتالا معاها راح قاسم فتح ليها باب العربيه وركبها وتالا ركبت جنبها وصالح كان هو اللي بيسوق وقاسم راكب جنبه وراحت العربيه بقت تتحرك وروتيلا بقت تبص من الشباك بتاع العربيه لقيت الطريق متغير راحت اتلكمت بصوت واطي
روتيلا .. انت رايح فين ده مش طريق البيت
قاسم .. منا عارف انا هخدك مكان تقعدي في عشان اكون مطمن عليكي في وتكوني قريبه مني
روتيلا .. بس انا عوزه اروح بيتي
قاسم .. يومين بس اطمن عليكي فيهم وبعدين اعملي اللي انتي حبه
روتيلا .. طب انا عوزه ازور ماما
تالا .. ماشي يا حبيبتي بس مش دلوقتي ارتاحي وبعدين نبقا نروح مع بعض
روتيلا .. بس هي وحشتني اوووي خاليني ازورها مره وحده بس مش كفايه محضرتش الدفنه وبقت تعيط راح قاسم صعبت عليه وبقا يتكلم
قاسم .. ماشي اطلع يا صالح علي المقابر
وصلو عند المقابر و روتيلا نزلت من العربيه وتالا ماسكه ادها وبقيو يمشو ورا قاسم اللي وقف عند المدفن اللي دفن في ام روتيلا راحت هي قربت منه وبقت دموعها تنزل في صمت وبقت تقراء قران وتدعي ليها وبعدين ركبت العربيه تاني وراحت علي بيتها ودخلت والكل مشي وهي دخلت علي اوضت أمها وراحت قاعده مكانها وهي بتقلب في الصور اللي كانت بتجمعهم سواء وراحت واخده صورت امها في حضنها وراحت نامت مكانها
بقلمي الاء محمد
   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طلع ياسين من الشركه بتاعته وراح ركب العربيه بتاعته وبقا يسوق لحد ما وصل الفيلا بتاعته واول ما دخل راح الحرس بتوعه فتحو الباب لي وراح داخل ونزل من العربيه وبقا يمشي في الجنينه وهو بيشرب السيجاره بتاعته وآخر ما زهق راح داخل جوا وراح قالع الجاكت بتاع البدله بتاعته ورامه هو والكرفته وفتح زراير القميص وعضلات صدره والتتو بتاعه كان باين منها وراح علي البار وبقا يشرب وآخر ما زهق راح طالع علي اوضته عشان يغير هدومه وينام واول ما فتح الباب ودخل لقي واحده قاعده علي السرير و لبسه فستان قصير ومش مغطي حاجه منها راحت قامت وبقا تقرب منه جامد وسط نظرات الاستغراب منه واول ما وقفت قدامه راحت بسته راح زقها
ياسين .. ماذا تفعلين هنا يا مونيكا
يارب البارت يعجبكم دمت بخير وسعاده ♥️♥️
لايك بقا وكومنت كتييييير شالله تنسترو
وده فيديو ل روتيلا وهي بترقص
الفيديو علي الجروب بتاعي الرسمي
  ‏
  ‏

رقصة علي اوتار قلبيWhere stories live. Discover now