الفصل الخامس ❤

1K 35 0
                                    

البارت الخامس
#رقصه_علي_اوتار_قلبي
بقلمي الاء محمد
          ‏ومن هُنت عليه، ليكن عليك أهون ."
بعد يومين كان ياسين في اوضه الملاكمه اللي هي عنده في البيت وكان بيضرب بحرافيه وبكل قوه وفجاء دخل عليه ادم اللي كان متابع من بدري
ادم .. مالك بتفكر في ايه انت مبتدربش جاامد كدا اللي لو في حاجه بتفكر فيها
ياسين .. مونيكا جايه النهارده
ادم .. مونيكا تاني يا ياسين هي مش متجوزه عوزه اي
ياسين راح ماسك الفوطه وبقا ينشف العرق اللي نازل علي وشه وراح وقف قدام ادم
ياسين .. بتقول عرفة مين اللي قتل ايهم
ادم .. ايه طلع ميين
ياسين .. مقبلتش تقول قالت تشوفني الاول وبعدين هتقولي
ادم .. وايه المقابل انت عارف ان هي مبتعملش حاجه كدا لازم يكون في مقابل
ياسين .. هي فعلا عوزه مقابل
ادم .. ياسين اوع تعمل اللي هي عوزه انت عارف فيكتور لي عيون في كل حته ومش هيسكت
ياسين .. عارف وفيكتور اخر همي
ادم .. يعني هتعمل اللي هي عوزه
ياسين .. مش قبل معرف ميين اللي حرق قلبي علي ايهم وكان سبب في موته وحرق قلب امي وموتها هي كمان بحسرتها
ادم .. انا حاسس بالنار اللي انت فيها يا صاحبي بس خايف لتحرق نفسك انت كمان
ياسين .. متخفش انا عارف انا هعمل ايه كويس وراح بقا يفكر بخطه أن هو يقدر يعرف من مونيكا مين قاتل أخوه من غير ميلمسها ولا يقرب منها    
بقلمي الاء محمد
        ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~     ‏
وصل قاسم تحت بيت روتيلا زي ما اتفقو وكان مستني في العربيه ومفيش ثواني ونزلت روتيلا من بعد ما وصلت ليها رساله بوجوده تحت نزلت جري علي تحت وهي مبسوطه أن هما رايحين يشوفو البيت اللي هيتجوزو فيه واول ما قاسم بيبص لقاها جيه عليه والضحكه منوره وشها كانت زي الفراشه بلبسها وشعرها اللي كان ملموم بس في خصل منه متمرده ونزله علي وشها راحت وصلت عنده وفتحت الباب بتاع العربيه وراحت قاعده وهي بتضحك لي وهو كمان مبسوط بيها
قاسم .. جاهزه
روتيلا .. اكييد
راح قاسم قرب منها وبقا يحط ليها الحزام الامان وكان قريب منها وسامع دقات قلبها راح بعد عنها بصعوبه وراح ساق العربيه بسرعه لحد ما وصل لمكان راقي كله فلل وراح نازل هو وهي وراح ماسك أيدها وبقا يمشي وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الفرحه وراح دخلو بيت جميل اووي وكان لونه ابيض و فاضي و روتيلا بقت مبهوره بالبيت وشكله من برا وهو بقا يفرجها عليه وكانت الابتسامه مش مفارقهم خالص
قاسم .. ايه رئيك في البيت
روتيلا .. تحففففه اووي يا قاسم بس ده فاضي
قاسم راح مقرب منها وراح ماسك أيدها وراح باسها وبقا يتكلم بحب
قاسم .. عشان محدش هيفرشه غيرك انتي انا عاوز كل ركن يكون ليكي لمسه فيه
روتيلا .. حبيبي بس مش هلحق والفرح بعد اسبوع والبيت هياخد وقت
قاسم .. انا هكون معاكي وكل حاجه انتي هتختاريها هتكون موجوده ومش عوزك تقلقي
روتيلا راحت قربت منه ورافعه ايديها حاوطه بيها قاسم اللي كان مبسوط بقربها منه
روتيلا .. هو انا برضو اقلق من حاجه وانت موجود معايه راح قاسم حاوط وسطها وبقا يقرب منها اكتر وبقا يتكلم وعيونه في عينيها
قاسم .. شكلك بتلعبي بالنار وراح مقرب منها وراح باسها وبعد عنها بصعوبه وراح ماسك ادها
قاسم .. تعالي اتفرجي علي الدور اللي فوق وتشوفي اوضه النوم عشان هي اول حاجه هتتفرش في البيت ده وراح غامز بعينه 😉
بقلمي الاء محمد
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد يومين كانت وصلت مونيكا وكانت قاعده في الفندق مستنيا ياسين اللي عرف بوصلها وقرر أن هو يروح عشان يشوفها ويعرف مين اللي قتل اخوه قامت هي وراحت دخلت الحمام وراحت اخدت شور وبقت تجهز نفسها عشانه مفيش ثواني وكان ياسين بيخبط علي الباب وراحت هي فاتحه الباب وكان هو واقف بطلته اللي تسحر اي حد راح داخل علي جو وراح قاعد علي الكنبه راحت هي وقفت قدامه وهي قصده تغريه
ياسين .. هيا أخبريني من هو قاتل اخي
مونيكا راحت عند الميني بار اللي في الاوضه وراحت جابت قزازة المشروب وكاسين وراحت قاعده جنب ياسين وبقت تصب لي هو وهي كاسين وراحت ماده أيدها لي بالكأس
مونيكا .. اشرب قليلا السهره لسه في أولها
ياسين كان عامل حسابه وعارف أن هي مش هتقول علي طول راح ماسك الكاس وبقا يشرب وهي كمان بقت تشرب زيه وعيونها عليه وبعد ما خلصت الكاس بتاعها راحت قامت عشان تشغل موسيقي وفي الوقت ده ياسين طلع حبايه وراح حطها في الكأس بتاعها وراح مالي الكاس ليها وراح قام وقرب منها ومد أيده ليها بالكأس وهي فرحت ان هو بيتجاوب معاها وراحت شاربه الكاس مره واحده وهو كان بيتابعها بهدوء وهي بقت تشرب معا لحد ما سكرت وبقت مش مركزه خالص راحت هي قربت منه وحاوطة وشه بايديها وبقت تتكلم معا وهي سكرانه
مونيكا .. لماذا لا تنظر الي انت تعجبني كثير وانا اريدك هل انا ابدو قبيحا
ياسين .. انا لا أفكر سواء بانتقامي اريد ان انتقم اولا
مونيكا .. وهل عندما تعلم مني من هو قاتل أخاك سوف تتقرب مني هل ستأتي اللي
ياسين .. انا لا اقترب من شئ ملك لغيري وانتي ليست ملكي
مونيكا .. ولكن انا اريدك ولا أريده هو هل فهمت
ياسين .. انتي أمراء متزوجه وانا لن اقترب منكي
هي أخبريني من هو القاتل
مونيكا ابتدأت تأثير الحبايه تأثر عليها واول ما راحت في دنيا تانيه راح ياسين نايمها علي السرير وبقا يضربها علي وشها براحه عشان ينبها وبقا يتكلم بصوت هادئ
ياسين .. مونيكا هي أخبريني من هو الذي قتل اخي  هيا وبقا يهز فيها وهي كانت في دنيا تانيه ومن بعض محولات كتير بقت تتكلم
مونيكا .. قاسم هو من قتل أخاك لقد سمعت اعترافه هو و وراحت في عالم تاني
ياسين أول ما سمع اسم قاسم بقا متاكد من شكوكه فيه عشان مفيش حد لي مصلحه في قتله أو أن هو يبعده عشان ياخد مكانه غيره راح ساب مونيكا وراح طالع برا الاوضه والفندق كله وبقا يسوق العربيه وهو زعلان علي اخو اللي اكيد مكنش هو اللي مقصود بالقتل وكان ياسين هو اللي مقصود راح بقا يضرب الدركسيون بتاع العربيه بغل وهو متعصب
ياسين .. وديني مهرحمك يا قاسم هقتلك يا قاسم والله لقتلك
بقلمي الاء محمد
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد يومين كان قاسم مشغول بتجهيز الفرح و روتيلا كانت هي كمان مشغوله بفرش البيت اللي هيجمعها هي وقاسم وطبعا تالا كانت بتساعدها وكانت مبسوطه ليها وخلاص البيت قرب يخلص من الفرش اللي كان في مصممين بيساعدوها في كل حاجه وقاسم كان بيتابع وكان فرحان لفرحتها
روتيلا .. اخير قربنا نخلص
تالا .. انا كمان مش مصدقه أن فعلا قرينا نخلص
روتيلا .. قاسم قالي هنخلص بس مكنتش مصدقه الصراحه
تالا .. انتي مش شايفه المهندسين والناس اللي شغاله لازم نخلص
روتيلا وتالا كانو بيتكلمو وهما مش وخدين بالهم من قاسم اللي جي وكان سامع كلامهم
قاسم بثقه .. عندك شك انتي وهيا ولا ايه
روتيلا راحت باصه علي قاسم اللي كان عيونه عليها وراح مقرب منها وحاوط وسطها بتملك وقرب منها اوووي وبقا يتكلم بصوت هادئ
قاسم .. وحشتيني
روتيلا كانت واقفه مبسوطه راحت تالا بقت تتكلم
تالا .. احم احم نحن هنا اسبكم أنا بقا واروح اشوف ايه ناقص وراحت ماشيه راح قاسم قرب من خدها وراح باسها وبقا يتكلم
قاسم .. بقولك وحشتيني ايه مفيش انت كمان
روتيلا .. اكيد طبعا وحشتني و اووي كمان     ‏
تالا راحت عشان تشوف المهندس اللي مسئول عن تنظيم البيت وراحت واقفه بقت تتابع اللي هو بيعمله وهي مش واحده بالها من اللي اول ما شفها بقا عيونه عليها ومتابع كل تحركتها راح المهندس راح عليها وعلي وشه ابتسامه جميله
المهندس .. انسه تالا في أي تعليق من حضرتك علي حاجه
تالا .. لا بالعكس شغل حضرتك جميل اووي
المهندس راح مادة أيده عشان يعرفها عن نفسه
المهندس .. بلاش حضرتك قولي خالد الدمنهوري
صاحب شركات الدمنهوري للهندسه
تالا .. اهلا وسهلا حضرتك غني عن التعريف طبعا
خالد وتالا قاعدو يتكلمه بخصوص ترتيب البيت وكان خالد جي عشان يشرف علي العمال اللي شغالين في وكان واقف هو وتالا اللي بقيو اصدقاء وكان بيفرجها علي صور بنته اللي كانت شبه امها
تالا .. بسم الله ما شاء الله جميله اووي بنتك
خالد .. شكرا ليكي وعقبالك يارب
تالا بضحكه .. لا انا مش بفكر في الجواز دلوقت
خالد وهو بيتكلم معاها راح الفون بتاعه رن وكانت مراته راح استاذن من تالا عشان يتكلم
خالد .. انجي حبيبت قلبي عامله ايه و نيره عامله ايه معاكي
انجي .. بنتك عوزه تجنني يا خالد عوزاك تيجي يا هي اللي هتيجي ليك
خالد .. انا خلاص جي في الطريق وهشوف استاذه نيرو ايه حكايتها
عند تالا كانت ماشيه راحت لقيت اللي واقف قدامها مره واحده وعيونه فيها حاجه غريبه
تالا .. في حاجه ممكن اعدي
صالح .. ايه هتتاخري عنه ولا بدوري عليه
تالا .. انت قصدك ايه وازاي اصلا تكلمني كدا
صالح .. انتي فهمه قصدي كويس وبقا يبص علي مكان المهندس وهي راحت بصت مكان مهو بيبص وراحت فهمت هو قاصده ايه راحت حت تمشي راح هو مسكها من درعها و قربها منو
صالح .. انا مش بكلمك ولا ايه
تالا .. دي حاجه انت ملكش دخل بيها وراحت شدة ادها منه وراحت ماشيه وهو فضل واقف مكانه مستغرب اللي عمله
صالح .. غبي ايه اللي انت بتعمله ده هي حره تعمل اللي هي عوزه انت مالك ايه ضايقك أن هي تقف مع المهندس ولا لا انت ملكش دخل
وراح طالع برا وركب العربيه بتاعه وساق بسرعه
بقلمي الاء محمد
     ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عدات الايام وجي يوم الفرح اللي كان بنسبه ل روتيلا وقاسم اسعد يوم ليهم و روتيلا كانت في الاوضه بتاعة الفندق عشان تجهز ولبست فستان الفرح اللي كان مخليها زي الملاك والميكب اللي ظهر ملامحها ولون عيونها الجميله وبعد شويا كان قاسم واقف علي باب الاوضه بتاعتها ولابس البدله بتاعته وكان شكله حلو اووي وراح خبط علي الباب وفتحت تالا اللي ابتسمت ليه وراح دخل وهي طلعت برا هي والبنات اللي كانو بيجهزوها ومبقاش غير قاسم و روتيلا راح قرب منها ورفع الطرحه اللي كانت نزله علي وشها واول ما عينهم اتقبلت قلب روتيلا بقا يدق جااامد راح هو باس راسها ومسك ادها وراح بقا ينزل بيها تحت واول ما نزل الكل بقا يبص عليهم وعلي روتيلا اللي كان جملها يسحر كل العيون وراح بيها علي المأذون وكتبه الكتاب وفي ناس كانت فرحانه وناس تانيه كانت بتحقد عليها أن هي إللي قدرت توقع قاسم المغربي وفي ناس تانيه كانت كل هدفها الانتقام ياسين أول ما شاف قسم راح عليه عشان يباركله بس بطرقته راح قرب من قاسم راح مادة أيده عشان يسلم عليه واول ما أيده لمست ايد قاسم راح قاسم حس بحاجه في أيده بيبص كدا راح لقي رصاصه هي اللي في أيده راح ياسين اتكلم
ياسين .. مبروك عليك بس مش الفرح توتو الموت اللي هيكون علي ايدي
قاسم بقا يضحك علي كلام ياسين وفهم تهديده ليه وان هو ممكن يكون عرف أن هو اللي قتل ايهم
قاسم .. معتقدش انك جي عشان تبوظ الفرح
راحت جت روتيلا اللي استغربت أن قاسم بعيد عنها وسابها واقفه مع تالا راحت قربت منه
روتيلا .. قاسم في حاجه
ياسين بقا يبص عليها وهو حاسس ان هو شافها قبل كدا ولما افتكر عرف أن هي دي اللي كانت بترقص في الحفله اللي كان عملها قاسم اللي هو قفل لها سوستة الفستان يوم العرض
قاسم راح محاوط وسط روتيلا تحت أنظار ياسين اللي ميعرفش لي اضايق مره واحده من قربه منها كدا وروتيلا بقت تبص علي ياسين اللي كان عيونه عليها و هي كمان عرفته وعرفت هي شافته فين وهي كمان متعرفش لي حست بنغزه في قلبها وان في حاجه ممكن تحصل راح فاقت علي صوت
قاسم .. مفيش يا حبيبتي تعالي وراح اخدها وراح بيها علي ساحت الرقص وبقيو يرقصو علي الموسيقى الهاديه والإضاءة الجميله ونسيت نفسها وهي بين أيده وبعد شويا خلص الفرح وراح قاسم راكب العربيه بتاعته هو ورتيلا وراحو علي البيت اللي هيجمعهم وراح دخلو مع بعض الاوضه
قاسم .. مبروك يا حبيبتي
روتيلا .. الله يبارك فيك يا حبيبي
قاسم راح قالع الجاكت بتاعه وراح ساب المسدس بتاعه علي الترابيزه
روتيلا .. اي ده يا قاسم وكانت بتشاور علي المسدس راح قاسم ماسك ايديها وبقا يتكلم
قاسم .. ده عشان الحمايه يا قلب قاسم انتي ناسيه أن انا راجل اعمال وليا أعداء
روتيلا .. ماشي يا حبيبي اروح انا اغير الفستان
قاسم .. تحبي اساعدك
روتيلا هزت راسها بكسوف بمعني لا وراحت داخله الحمام وقاسم راح طالع الفرندا وطلع المسدس عشان يكلم صالح وبعد شويا جيه الرد
قاسم .. صالح عوزك تخلي بالك من ياسين
صالح .. لي حصل حاجه
قاسم .. ياسين شكله عرف أن انا اللي قتلت اخوه
روتيلا طالعة من الحمام عشان نسيت الهدوم بتاعتها وكانت بتنده علي قاسم بس مكنش سامع واول ما وصلت الهدوم ولسه هتدخل تاني سمعت قاسم وهو بيعترف أن هو قتل حد راحت وقفت مكانها وهي مصدومه من كلامه راح قاسم بقا يتكلم وهو مش شايفها
قاسم .. ايوا زاي مقولتلك شكله عرف عشان كدا عوزك تراقبه ليكون عارف ان انا كمان اللي قتلت ام روتيلا ويروح يقلها ساعتها هقتله
‏روتيلا الهدوم وقعت منها و بقت مش مصدقه اللي بتسمعه معقول هي كل ده بتحب و اتجوزه اللي قتل أمها وحرمها منها دموعها بقت تنزل منها والميكب بقا يسيح من الدموع وبقت واقفه مش مستوعبه وبتهز راسها بمعني لا راحت جت عنها علي المسدس بتاعه راحت من غير ما تحس بنفسها مسكته وراحت واقفه من وراه وهي رافعه المسدس في ظهرو في الوقت ده قاسم كان خلص مكلمته مع صالح
‏روتيلا .. انت اللي قتلت امي يا قاسم
‏قاسم بقا واقف مصدوم وحس ان قلبه هيقف راح بقا يلف وهو بيبص عليها
‏روتيلا بعياط وصوت عالي .. انطق قولا لا قول اني اللي سمعته غلط
‏قاسم بندم .. مكنتش اعرف صدقيني يا روتيلا
‏روتيلا بصوت عالي .. متقولش اسمي علي لسانك
‏قاسم .. والله مكنت اعرف سامحيني رواح لسه
‏روتيلا .. لا ابعد عني متقربش لي تعمل كدا انا حبيتك لي تقرب مني وتخليني احبك احب قاتل امي
‏قاسم .. روتيلا ارجوكي سامحيني
وراح قرب منها راحت روتيلا ضربته بالنار وقع مكانه قطع النفس راحت رمت المسدس في الأرض وجريت عليه وهي بتعيط
روتيلا .. لا قاسم انا اسفه اسفه لا انا بحبك
في فيديو للمشهد دا يارب يعجبكم البارت لايك بقا وكومنت كتييييير شالله تنسترو
‏واشوفكم يوم السبت في بارت جديد ❤❤❤

رقصة علي اوتار قلبيWhere stories live. Discover now