الفصل التاسع (الجزء الاول)

4.5K 121 6
                                    

الفصل التاسع

بس دة حرام !

= أنا حر.

- " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا💛

صلوا علي الحبيب ♥️
--------------------

تجمدوا ارضا حين وجدوها تتحدث ليس فقط بل تتحدث بلغتهم ايضا:

"اريد ان اذهب الي المقابر لزياره صافي"

ظلوا ينظروا لها بصدمه ماذا انها تتحدث؟؟؟... اذا انها تخدعنا نظر لها جاكوب بغضب شديد بعد استعابه لما حدث وجذبها من يديها بغضب شديد:

"مااااذااا هل انتتتتتتييي تتخدثييييين؟؟؟.... اذاااااا لماااااذا كذبتيييييي علينااااااا؟؟؟... هييااااااا تحدثييييييي"

كان جاكوب يضغط علي يديها بغضب ويهزها بشده اما هي شعرت بالخوف الشديد من هيئته اقترب جاك سريعا وجذبه بعيد عنها ثم تحدث:

"جاكوب اهداء قليل ماذا تفعل؟؟؟"

"ماذا افعل؟؟؟... انهااااااا خدعتنااااااا ياجااااااك"

اردف جاكوب هذا الحديث شديد ليتحدث جاك بهدؤء عكس ما بداخله:

"اهداء قليلاً ساتحدث معاها وسأعرف منها لماذا تكذب ولكن اهداء"

هداء جاكوب قليلاً ثم نظر جاك ببرود الي هذه الكاذبه كما يراها هو ثم تحدث:

"لماذا كاذبتي وتصنعت الصمت؟؟؟"

نظرت لهم ليلي بحزن وتحدثت:

"عندما كان عمري خمسة عشر عاماً كان ابي وامي يحلسان معاً في الغرفه الخاصه بنا بينما صافي نامت عندما نامت تحدثت امي لي اذا عزيزي اذهبي الي النوم وعداً نتحدث قولت لها حاضر ياامي ثم استلقيت بجانب شقيقتي وهم ذهبوا من الغرفه..."

كانت تتحدث والدموع تنزف من عينها مما حدث لها ولشقيقتها ممذ الصغر:

"بعد قليل استمعت الي صوت بالخارج.... نهضت وانا انظر الي هذا الصوت وجدت... وجدت راجل يقتم في امي وابي بدون رحمه ذهبت الي صافي وايقظتها وهبطنا من النافذه التي كان بينها وبين الارض ليس بكثير وركضنا معاً وصافي لا تفهم شئ ذهبنا الي مكان لنقضي في ليلتنا وصافي ظلت تسالني لماذا فعلت هذا وانا لم اجيب عليها فقط عيني تنزف الدموع.... وعندما طلع الضوء ذهبنا لنري المنزل وجدنا المنزل محترق... اقسمت يومها علي اللبقاء دون ان اتحدث حتي ينتهي عمري او عمر صافي حتي لا تعرف شئ عن الحقيقه"

كانت تتحدث وهي تبكي بألم لفقدانه لعئلتها باأسواء الطرق وايضا شقيقتها نظروا لهم بشفقه علي حالتها تلك ولكن ما الذي بيديهم لفعلوا لها تحدث جاكوب بهدؤء:

عشقني فهد الصعيدOnde as histórias ganham vida. Descobre agora