الفصل الثامن

4.9K 132 14
                                    

الفصل الثامن

﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾
مهمَا كان ذنبُك،أقبل على التوبة فالحلِيمُ بالعُصاةِ حليمٌ بِك،إنه هوَ الغفورُ الرحيم🤎🪐

*صـــلوا ؏ الحبيب םבםבﷺ🧡🍁*

-----------------------------------

كانت مستلقه علي الفراش في المشفي مر الوقت ولا تعلم كام من الوقت مر ولكن تتمني ان الذي حدث ان يكون حلم لا بل كابوس فهي لما تقدر عن فقدان شقيقتها بدات ان تفتح عينها ببطئ وهي تتمني ان لا تستيقظ علي كابوس نظرت بجانبها وجدت جاك يجلس بجانبها نظرت بدموع وهي تريد ان يخبرها ان شقيقتها بخير ولا يصيبها مكروه ولكن هو فهم نظراتها اخفض نظره ارضا وتحدث بشفقه عليها:

"خلصنا اجراءات الدفن ودفنها"

نظر لها جاك باستغراب شديد حين نهضت من علي الفراش وتريد ان ترحل من المشفي ولكن اكتفي بالصمت وذهبوا الاثنان الي القصر بعد ان ذهب جاكوب ظل جاك يشعر بالاستغراب وسؤال واحد فقط يدور بمخيلته... لماذا لما تصدر اي فعل او تبكي؟؟؟... بعد قليل من الوقت توقفت السياره امام القصر ودلفوا الي الداخل وصعدت الي الغرفه تحت نظرات جاك المستغربه ولكن صعد خلفها ودلف الي الغرفه الخاصه به بمقابل ان دلف وجد جاكوب يدلف خلفه:

"والان ماذا ستفعل مع هذه الفتاه؟؟؟"

نظر له جاك بتعب وتحدث:

"جاكوب ارجوك سنتحدث في الصباح انني متعب بشده"

جاكوب بغضب:

"متعب؟؟؟... انااااا لاااا ارييييييد مننننك شيئااااا غيرررر ان تجبببببب علييييي سؤالييييي فقططط ماذا ستفعل مع هذه الفتاه؟؟؟"

جاك بتعب شديد فهو من الصباح حتي الان لما يرتاح ولو قليلا:

"ستبقي معانا ياجوكوب ليس لها احد غيرنا الان لما اتركها واتمني منك ان تتاقلم مع هذا الشئ... والان يمكنني ان اخذ قسطاً من الراحه؟؟؟"

نظر له جاكوب ببرود وذهب من الغرفه بعد ذهاب جاكوب دلف جاك الي المرحاض واخذ حماما منتعش وبعد قليل خرج واستلق علي الفراش وهو يفكر في هذه الفتاه الغربيه الذي لما تبكي علي شقيقتها ظل يفكر حتي استسلم لنوم وذهب في سبات عميق...

بينما بعد ان دلف ليلي الغرفه وانهارت في البكاء وظلت شهقاتها تعلو روايداً روايداً وكانها لم تبكي منذ اعوام كانت شعرت كسره لفقدان شقيقتها وعائلتها الان شقيقتي وعائلتي وسندي في هذه الحياه تركتني والان اصبحت وحيده نهضت وهي مزالت تبكي وجذبت حقيبه شقيقتها واخرجت منها صوره تجمعهم معاً واخرجت مذاكره وقلم وجلس علي الفراش ومازلت عينها تنزف الدموع ولا تتوقف فتحت المذاكره سااكتب نعم ساكتب كل ما يحزنني سوف اعد للكتابه مره اخر الان لما يبقي لي شيئا سواها نعم هي المذاكره بعد فقدانها وبذاءت في الكتابه وعينها تنزف الدموع "عزيزتي لا احد يعلم بوجع قلبي علي فراقك التي كاد يقتلني، في اول لحظات لفقداني لكي اصبح كل شئ لا يطاق، انظري إلي الآن وتفيض عيناي بدموع؛ شوقاً لرؤيتك، اللحظات والدقائق أصبحت الآن لا تطاق في بعدك ياعزيزتي ماذا عن باقي عمري بدونك، لما أجد من يكون لي سند لاستند عليه في عز انكساراتي المؤلمة بعد الان، والآن أصبحت وحيدهة، ولا أجد الأمان، وأصبح العالم باهت جدا ولا عدت أطيق العيش فيه، أصبحت يتيمة ومنطفئة، غبتي وغاب معاكي الحب والأمان وذهب كل شيء مع فراقك، لا اعترض علي قضائك يا الله ولكن الشوق يقتلني، الحياه بدونك باردة جداً وفاقدة للدفء مهما حاولنا ف هناك فراغ لا يسده إلا أنتي، سيزال مكانك فارغاً، وتفاصيل فراقك لا تنسى، وجرح غيابك لا يطاق، ويؤلمني جداً عندما حرمت من كلمة شقيقتي بل عائلتي..." لتتوقف عن الكتابه حين بداءت شهقتها تعلو والدموع تنهمر علي جبهتها وصوت بكاءها يعلو ويعلو لتضع يديها علي فمها حتي تمنع صوتها الوصول لاحد او صوت المها، صدر صوت طرقات علي باب غرفتها لتنتفض وتجاهد حتي تتوقف عن البكاء ومسحت عينها وذهبت باتجاه الباب وفتحته لتجد جاكوب الذي ينظر لها باستغراب ويتامل عينها التي قلب لونها الي الاحمر من كثر البكاء وتحدث:

عشقني فهد الصعيدWhere stories live. Discover now