عشقني فهد الصعيد

الفصل الثالث

-
س: هل أثاب إذا ذكرت الله بلساني وقلبي غير حاضر؟ سمعت من يقول إنني آثم والحال هذه وهذا جعلني أترك الذكر.

ج: عياذا بالله من الجهل المردي، لم يكفه أن ينفي الأجر عنك حتى قال إنك تأثم!! هذا كلام باطل منكر، بل أنت مأجور على كل حركة يتحرك بها لسانك بذكر الله تعالى، والله تعالى لا يضيع أجر المحسنين، وهو أعدل من أن يعاقب من استعمل جوارحه وشغلها بطاعته، فذكرك الله بلسانك وإن كان قلبك غير حاضر أفضل ألف مرة من سكوتك، ولكن بقدر حضور قلبك واستحضارك معاني ما تردده وتدبرك لما تأتي به من الذكر يكون كمال أجرك، فلا تترك الذكر على أي حال وعوده لسانك والزمه بالغدو والآصال، وإن غفلت ولم يحضر قلبك فلا يكن هذا داعيا لك لترك الذكر بل جاهد نفسك واجتهد في إحضار قلبك، ولا تترك خيرا لتعذر خير أكبر منه، وإياك واستفتاء الجاهلين المتكلمين في دين الله بغير علم.

- الشيخ: محمود مداد.

-----------------------------------

بعد ذهاب رزان نظر مراد لاثارها بحزن لينظر له سيف باستغراب/ في اي يامراد مالك؟؟؟

مراد بابتسامه/ لا مفيش المهم تعالي معايا نستنا فهد جوا عشان جاي

لينهد سيف وينظر له/ برضو مقولتليش ناوي تعمل اي؟؟؟

مراد وهو يتجه الي الاريكه/ تعالي وهتعرف كل حاجه دلوقتي اهدي شويه

سيف بضيق/ انا مش عاوز اتفاجا يامراد الله يرض عنك

مراد بابتسامه/ تعالي بس اقعد

ليجلس سيف وهو يفكر ماذا سيفعل مراد؟؟؟ وهم جالسون نهضت علياء معا لتجلس ياسمين مع سيف ومراد وتنظر لهم علياء باستغراب/ اقلق من التجموع دا.... خير في اي؟؟؟

ليتحدث سيف وهو ينظر الي علياء/ هو احنا بنسيب بعض عشان تقلقي مننا امشي ياعسل ربنا يخدك قصدي يهديكي امشي روحي علي الكليه بتاعتك

لتنظر له علياء بفيظ ثم تذهب ليضحك سيف عليها ثم ينظر مراد الي ياسمين ببرود/ اطلعي فوق ومتنزليش عشان في ناس جيالي هنا

لتنظر له ياسمين باستغراب ولكنها تشعر بالسعاده من الداخل/ بس فيها انا هقعد قدام التليفزيون

لينظر لها بغضب/ انا قولت اطلعي فوووق

لتنتفض هي بفزع وتنهض وتصعد للاعلي سريعا وكان تشعر بالسعاده تحولت نظره مراد الغاضبه الي نظره برود لينظر له سيف/ برضو مش هتقولي ناوي علي اي؟؟؟

مراد وهو يضع قدم علي الاخر بشرود/ هتعرف دلوقتي ياسيف هتعرف

نظر للاشئ بشرود وهو يسال نفسه هل ممكن يكون الذي افعله خطا ام صح؟؟؟... هل سياحدث لها شئ بعد هذا القرار؟؟؟... سافعله ولكن لا يمكن ان اتركها لهم ابدا... ظل شارد حتي قاطعه سيف باستغراب/ مالك يابني انت بتقلقني انا والله؟؟؟