Devil's Doctor

part 22

... Devil's Doctor ...

♪♪♪ ___________________ ♪♪♪

استدرت راجعه الي الداخل و قد جلست على الكنبه التي بالغرفه التي تكون قبالة صالة الجلوس اسندت راسي على يدي و أنا احرك قدمي ذهاباً و اياباً اشعر بالملل و الضيق يأكلني همفف !

نظرت للساعه التي بيدي كانت تشير للـ 7:34 .. اوووه جيد ، أنا جائعه جدااً لكن استحاله ان اطلب منه الطعام شأشعر بالعاررر المقيتت .
لم انتظر كثير حتى ذهبت الي المطبخ كان يعج بالخدم استغربت قليلاً و اوقفت احد الخادمات و قلت بهدوء
..- احمم أين الثلاجه أنا لا اراها ؟
نظرت لي بنظرات غريبه اقسمت أنها تراني كالفضائيه ..- اه حسناً ، أنها هناك انستي .
اشارت بيدها الى احد الاركان حيث كان الكنز شكرتها و هرعت إلى الثلاجة كانت عملاقه جداً هذا البخيل ماسيو .
قلتها و أنا اباشر بفتح الثلاجة واااه كانت ممتلئه بكل شيء تقريباا لڪن ڪل شيء كان مملل لا يوجد شيء لاكله بها الا بعد أن تطهووه و أنا لا اريد ذلك ماذا أفعل حتى اني لا أستطيع أن أخرج من هناا ماذا أفعل .
رفعت كتفي ليس لدي ما أفعله غير أن أذهب له
شعرت بأنفاس حارقه على رقبتي سرت القشعريره بجسدي عرفت انه هو من عطره المختلط برائحته السجائر التفت
له حين نبس ..- هل انتي جائعه ؟؟
نظرت له و كأنه الامل الوحيد لنجاتي من الموت جوعاً هززت رأسي بسرعه مجيبته بحماس ..- نعم و كثيراً ، عليك تحسين ضيافتك و الا سيهرب من يأتي لزيارتك ، المهم ماذا ستطهو؟

علت ملامحه الدهشه و الاستغراب
..- ماذا سأطهو؟
همهت له بأجل أنا أريد أن اراه و هو يتعذب بالطبخ سرحت بخيالي و أنا اتخيل كيف سيملئ المطبخ بالدقيق و سيقوم برمي البعض الدقيق علي و تبدأ الحرب الدقيق اه تلك المشاهد الملعونه من المسلسلات التركيه اعاااا
صرخت بها حين استفقت على ماسيو و هو يقوم بحملي كأني كيس من البطاطا و هو غاضب
غاضبب ؟! حقاً ماذا فعلت
ضربت على ضهره و أنا اتكلم بحده
..- انزلني ماسيو هل هكذا يتم حمل انسه نبيله انت تفتقر إلى تعلم اداب التعامل مع المرأة .
تسللت يده إلى خصري الظاهر من ملابسي و قام بقرصي اللعنة كانت مؤلمه لڪن لم أصرخ و فضلت السكوت افضل من ان يتم قرصي الا أن تصبح خاصرتي زرقاء
..- لماا انت غاضب ماسيو قبل قليل كنت هادئ و ستطهو لي .؟!
زمجر بقوه و حده قائل ..- أنا اراى زوجتي الجميلة تسرح كثيراً بخيالها و الابتسامة تشق وجهها ماذا كانت تفكر به زوجتي هاا هل لي أن أعرف كانت تفكر برجل يا تراا ؟!

نظرت إلى ظهره المقابل لوجهي ثانيه اثنتان ثلاث و قمت بعضه حتى صرخ
..- أيها اللعين ماذا تريد لقد قيدت حياتي بالكامل حتى تفكير تريد أن تقيده ؟ ما رأيك أن استأصل لك دماغي كله و هكذا ترتاح انت و أنا أيضاً ؟!

ارتفع وتصير تنفسه لڪن لم يرد علي صفعت نفسي داخلياً يبدو اني اريد الموت اليوم ،
بدأ هو بالصعود إلى غرفته لحظه ليس مكتبه بدء الخوف يتسلل إلى قلبي رودياً رويدا عانقت خصره و أنا بالمقلوب و قلت بدلع ..- عزيزي ماسيو ! ، لا رد منه عاودت مناداته و اجابني بنبره مستمتعه و هو يعرف اني بدأت بالخوف