part 10

28.8K 985 45
                                    

... Devil's Doctor ...

_____________________________


اومت لها استيلا و هي عازمه على بدأء تنفيذ خطتها لكن تشعر بنغزه بقلبها لا تبشرها بخـٰـيـࢪ..
خرجت من الغرفة هي و الخادمه حتى وصلتا إلى الصاله حيث دمينو جالس يتوسط الطفوله ينتظر قدومها نظرت له.. لبرهه و التقت نظراتهما .. كانت متناقضه .. كان دمينو يناظرها نظرات حب اعجاب ، اما هي فكانت عكسه تماماً مُقت برود ﻼ‏ شيء غير هذا ..
(يبدوا هذا مؤلم)!!
قطعت استيلا التواصل البصري بـ؏ـد عن ادركت أنها اطالت بالنظر تقدمت من الطاوله و جلست بدون إضافة كلمه ..
بدأ بتناول الطعام لا يوجد لصوت غير صوت الشوكات و الملاعق ..
حمحم دمينو كاسراً للصمت جاذباً انتباه إستيلا
..- إستيلا..
حسناً استغربت إستيلا من تصرفه الغير معهود .
..- ماذا هناك ؟!
..- نحن سنتزوج ..
لم تستوعب هي ماذا يقول مردفه بأستفهام..
..- لم أفهم من سيتزوج من ؟!
..- نحن من سنتزوج إستيلا ستصبحين زوجتي أنا حسناً !؟
..- ماذا ؟!
صرحت بها إستيلا و الصدمه تعتليها ..
..- ماذا بك هل جننت ، من قال سأوافق أصلا على الزواج انت تحلم بالتأكيد..
تحولت نظرات دمينو من هادئه إلى بارده و حاده وقف دمينو و ضرب الطاوله بقوه افزعتها..- لم اطلب برأيك اللعين فأنتي ستتزوجني شأتي ام ابيتي القرار ليس بقرارك ..
ألقى بكلامه كالنقبله بوجهه إستيلا و ذهب .
جلست إستيلا من جديد و هي غير مستوعبه ما يحصل من لعنه ..
..- اللعنه اللعنه ما المصيبه التي حلت علي يا الهي !!..

استقامت متجه إلى غرفتها و خلفها الخادمه حتى تغلق الباب بعد أن تتأكد من دخولها ..
العديد من الأفكار تسللت لعقلها الهرب..
دخلت الغرفة و التفت للخادمه قالت الخادمه بأحترام ..- هل تريدين شيء آخر انستي؟!
اجابتها إستيلا بأجل ..- أجل اࢪيـد ..
..- ما هو انستي ؟!
أخذت إستيلا نفس عميق و قالت بخوف من خطو هذه الخطوه..
..- اࢪيـدك ان تساعديني بالهرب ارجوكي..
رأت إستيلا تغير ملامح الخادمه للخوف و الفزع ..- ﻼ‏ ﻼ‏ أستطيع ذلك انستي أنا آسفــۃ..
ارادت الخروج لكن تمسكت بها إستيلا..
..-ارجوكي ساعديني بالهرب لن تفعلي غير انك ستعطيني المفتاح عندما اࢪيـد الهرب و الباقي علي ارجوكي.

احتارت الخادمه بهذا الموقف نظرت لاستيلا و الى المفتاح اومت لها بأجل و هي تشعر بشفقه على إستيلا ..
..- ارجوكي لا تذكري اسمي أنا لدي اطفال لكن كيف سأخبر السيد دمينو بأن المفتاح ليس معي ..
..- انظري ما هي الخطه ..
ستأتين الـيہ عندما اطلبك من هذا الجرس (وضعه دمينو حتى تطرقه إستيلا عندما تريد شيء من احد الخادمه) ستخرجيني و تهرب و اخبري دمينو بعد هربي بنصف ساعه اني هربت و قولي اني ضربتك و هربت سأدق الجرس عند الساعه 11:30 حسناً..؟!
نظرت الخادمه لثانيه بتردد لكن اومت لها بأجل ..

خرجت و أغلقت الباب خلفها استدارت إستيلا و نظرت للساعه و هي متلهفه حتى يأتي الوقت الذي ستهرب به الآن الساعه 7:15 مساءاً.
تقدمت نحو السرير و تمددت تتأمل السقف و الخوف ينهش قلبها و السؤال الوحيد الذي يدور برأسها ، هو هل ستنجح بالهرب ؟! ، ماذا سيفعل دمينو اذا علم بخطتتها أو امسك بها ؟!
ليس ببعيد أن يغتصبها ..

......... ........ ........

جالس بمكتبه بهيبته تحيط به تلك الهاله السوداء التي تبعث القشعريره ..
ينظر الى احد رجاله الذي يرتعش أمامه ..
اردف بصوته الرجوله الاجش..
..- ماذا هل سيتتكلم ام ستبقى كالاصم امامي؟!
تكلم الرجل بخوف ..- سيدي لقد وجدنا مكان حيث الانسه و ..
لم يكمل كلامه بسبب الكمه التي تلقاها من  ماسيو الذي اناهال عليه بالضرب و هو يصرخ ..
..- تعرف مكانها و للان لم تتكلم ابن الداعره اللعين.. ابتعد عنه بعد أن شعر انه سيموت تحت يده و لم يقل أين هيه قال بحده ..
..- أين مكانها ؟!
اجابه الرجل بلهث و الم شديد..
..- أنها في باريس ***** يخبأها دمينو بقصره هناك سيدي ..
لم يرد عليه و أخرج هاتفه متصل على فرانك ..
ثواني و اجابه فرانك،
..- لقد وجدت مكانها سوف نتحرك الآن و حالاً نلتقي عند ***** انتظرك .
أغلق الهاتف دون سماع رد فرانك.
..- سوف اجعلك تندم على خطفتك لها دمينو فقط انتظر .

...... ...... ...... ...... (تسريع الاحداث)

الساعه 11:28 مساءاً.

تنظر للساعه التي على الجدار بتوتر.

دقت الجرس حتى تأتيها الخادمه .. مرت دقيقتان و لم تأتي ..- ماذا الن تأتي هل غيرت رأيها يالهي الرحمه ..

صوت الأسباب يفتح ارجع الامل لها رأت الخادمه أمامه تقدمت منها بسُرعـۿہ قائله .
..- هيا بسُرعـۿہ فل نذهب قبل أن ينتبه السيد دمينو ..
خرجت إستيلا و الخادمه و سلكا طريق الحديقة الخلفيه تفادياً لكامرات المراقبه .
وصلتا للحديقه كان يوجد حراس عند الباب لكنهم نائمين بسبات نظرت إستيلا للخادمه باستغراب فاجابتها الخادمه بعد أن فهمت عليها
..- لقد اعطيتهم مخدر لا تخافي و ﻼ‏ن هيا اهربي ..
..- قبل أن اهرب ما اسمك ؟!
..- ميليسا انستي ميليسا اسمي ..
..- شـڪراً لك ميليسا جدأ لن انسى معروفك أبداً
ابتسمت ميليسا بلطف حاثتها على التحرك ..
..- لا داعي للشكر و ﻼ‏ن اسرعي ..
اومت لها إستيلا و هرولت نحو الباب و خرجت تجري بسرعه سالكه طريق الغابه حتى يضيعون اثرها أن بحثوا عنها ..

..
.
.

.
.
.
.. انتهى البارت لليوم
القاكم ببارت ال11 نشالله قريب

Devil's Doctor Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin