Devil's Doctor

part 15

... Devil's Doctor ...

_____________♕♕____________

هفففف بدأت تشعر بالصداع من الفضول شعور سيء يراودها لا تستطيع حتى ان تسأل الخادمه لانها بالتأكيد ستكذب..- لقد مرت اربع ساعه حقاً..
و للان لم يأتي ماسيوو متى سيأتي حتى نرجع؟!.. كانت إستيلا جالسه في صاله الضيوف دقائق حتى دخل عليها ماسيو صدمه لبرهه من ملامحه الحاده و التي يبدوا عليها الغضب و استقادمت مقتربه منه قائله..- ماسيوو؟!..
..- صغيرتي.. قالها منحني لها مقبل جبينها برقه مستنشق عطرها و كأنه يرد ان يطمر شعور الغضب بقرها منه ابتعدت عنه إستيلا نابسه بقلق عليه..
..- هل انت بخيـࢪ ماسيو؟!
همهم لها مجيب بهدوء..- سنرجع بعد قليل الى امريكا..
ابتسمت بسعاده..- متى سنذهب الى المطار؟! .. بالتأكيد ستسأل هذا السؤال ابتسم بهدوء.. - لن نذهب الى المطار سنذهب بطائرتي الخاصه..
هزت إستيلا راسها عدت مرات بعد ان استوعبت مع من هي واقفه..- اريد ملابس بالتأكيد لن ارجع و انا ارتدي قميصك.. قالتها هي بضجر بعد ان رأت نظراته الوقحه المتفحصه لها
اجابها بوقاحه و خبث..- بتأكد رغم ان قميصي يزيدك اثاره صغيرتي تجعل مني اجنن، و لن اجعل احد يراكي بهذا الشكل غيري زوجتي..
اردف كلامه و تركها لن اوقفه كلامها
..- اذاً..  استدار بجزعه العلوي مردف ..- ستصل ملابسك بعد دقائق.
قالها و ذهب.. اللعنه ان حقاً غريب، قالتها إستيلا بداخلها صافعه حبينها نابسه بضيق طفولي.. - يبدوا اني لم ارى شيء بعد، سأجن يالهي ! 
قالت نهاية كلامها مع بعثرت شعرها بيدها و هي تحاول استيعاب ما يجري من تغيرات بحياتها الغبيه..

و بعد دقائق من الجلوس منتظره ملابسها اتت احد الخادمات و هي تحمل صندوق كبير نسبياً و متجهه نحو إستيلا قائله..- سيدتي هذا الصندوق لقد ارسله السيد لكِ..
ايقنت إستيلا انها الملابس اخذت الصندوق منها و شكرتها و ذهبت الخادمه تكمل عملها صعدت إستيلا و لاول غرفه وقعت عينها عليها هي تعتقد ان ماسيو في غرفته لهذا لم تصعد لها
دخلت الغرفه و اغلقت الباب خلفها و وضعت الصندوق على الطاوله الموجوده بالغرفه و فتحت بفضلول وجدت فستان فاتن بحقق لڪن بنفس الوقت محتشم و طويل لحمي اللون يصل الى نهاية ساقها.. و حذاء ايضاً ليس بعالي كثيراً متوسط الطول ابيض و حقيبه بنفس لون الفستان اعجبها الفستان او لنقول ڪل شيء موجود بالصندوق..- واااه جميل جداً لقد اغرمت به يبدوا غالي الثمن جداً، هذا الماسيو لديه ذوق رائع..
اقتربت من المراه و هي تضع الفستان على جسدها و دخلت بعدها الى غرفة التبديل الملحقه بالغرفه..

خرجت من الغرفه كانت فانته جداً اللون اللحمي تناسب مع بشرتها البيضاء لملمت خصلات شعرها كحكه مبعثره و ذهبت الى غرفت ماسيو وصلت الى الغرفه لڪن لم تطرق الباب بل توقفت تتصنت على حديث ماسيو الذي جذبه يبدوا انه يتكلم مع احد و يبدوا انه غاضب حد اللعنه..
..- ايها الداعر ماذا تقصد بأنها لن ينفع معها ما تفعلونه هاا؟!  ماذا تقومون به انتم ايها الملاعين..
كان يصرخ بحده انتاب إستيلا الفزع و الخوف و الشك بدأ ينهش بقلبها هامسه بخفوت الى نفسها..- يالهي ماذا هناك،  اللعنه بدأت اشعر بالخوف..
استجمعت قواها بعد ان حل الصمت بالمحيط حولها عرفت انه انهى كلامه بالهاتف بدات بالعد حتى ثلاثه حتى تطرق الباب..- 1..  2..  3..

طرقت الباب بخفه سمعت صوته يسمح لها الدخول امسكت المقبض و فتحت الباب و ادخلت راسها تحسباً لاي شيء هو مجنون عليها الحذر دخلت و ابتسمت ابتسامه صفراء بعد ان رأته و هو يرفع حاجبه لها و كأنه يقول.. حقاً ماذا تفعلين ..
استقام من مضجعه و هو يفرسها بنظراته و بدأ باللعن تحت انفاسه لاجمالها و لانه هو من اختاره لها
..- لا تنظر لي بهذه النظرات ماسيو ..
قالتها و هي ترى نظراته المسلطه عليها
قهقه بخفه من خوفها الطفولي و هي ترمقه بشك مريب لڪن ضيق عينيه ببرود حين شك بأنه قد سمعته و هو يتكلم على الهاتف يعلم انها فضوليه
.. - تعالي صغيرتي هناا..
قالها و سحب إستيلا من غرسها و جلس على كرسي مكتبه و رفعها ليجلسها على مكتبه لم يتكلم فقط كان يرتكز بنظراته بصلب عينيها البنيه فهو كلما نظر الى عينيها يغرق بجمالها و كأنه يغرق بين كوبين من القهوه مردف و اخيراً بعد صمت ممل
..- هل سمعتيني و انا اتكلم على الهاتف إستيلا همم ؟!..
توترت قليلاً لڪن اخفت ببراعه لا تعلم بماذا تجيبه حقاً فضلت هي ان تنكر على ان تصارحه فهي تعتقد انها ستكتشف قريباً ما ڪل هذا الغموض حوله و هي ايضاً شكت بأن موضوع الخادمه متعلق بماسيو..
.. - لم اسمع شيء.. قالتها بهدوء و ثقه حتى لا تثير الشك مكمله.. - لڪن و ان سمعتك هل هناك شيء تخفيه عني..
لاحظت التوتر و سرعان ما تغير للبرود..
..- ستعلمين قريباً على ما يبدوا، و الان هيا لنذهب فرانك ينتظرنا عند الطائرة.. ابتسمت بسعاده و نزلت من المكتبه و هو خلفها لكن اوقفها ماسيو هو يضع سترته على كتفيها ممسك يدها لم تمانع إستيلا و اعجبها رائحه سترته الرجوليه و رمشت عدت مرات و هي تستنشق العطر الذي يبوح من سترته
...  ....  ...

كانت تلك السيده تحوم بملل و ضيق و كره و هي ترتدي فقط منشفه قصيره تصل الى اعلى فخذيها بالكاد تستر معالم جسدها تمسك بين اناملها كأس من الكحول تحتسيه و هي تنظر الى فراغ و الكره يغلف نظراتها..

رفعت هاتفها بعد ان سمعت رنينها تنظر الى الشاشه بلهفه لعله هذا الاتصال الذي تريده مجيبه باللغه البولنديه..
..- ماذا حدث..؟!  هل استيقظ.. اللعنه ماذا تقصد بأنه للان في غيبوبه اذا لما تتصل بي هاا؟!
رد الطرف الاخر..- اتصلت لاعلامك بأنه اليوم سيرجع الى امريكا هو و زوجته..
صرخت بحده و جنون و صمتت كالمختله عقلياً قائله..- سيتزوجها..  حسناً حسناً فل تتهنئ قليلاً.. و الان اللقاء.. اغلقت الهاتف و رمته على السرير متكلمه بحقد..- تعتقد بأنها حصلت عليه مجرد غبيه هي لا تعلم انها مجرد نزوه هه..

....  ....  ....  ....  يتبع

فولو... 💜

تصويت.... 💕

كومنت.... 🦋

آسفــۃ مره على التأخير بالتنزيل 😭💔 بس مره مشغوله و حالياً بدات الدراسه 🔪😒 بس نشالله ما اقطع عنه الروايه و اكملها و بس تشااوو
القاكم باالبارت القادم ال 16