part 1

117K 2.2K 458
                                    

لنبدء بالبارت الأول ....👇👇

جالسه بهدوء ترتشف من كوب القهوه الذي تمسك بيدها تنظر للناس نظرات مبهمه ..كل من يراها و يراى ابتسامتها يجزم انها تعيش حياة سعيدة و هادئ لڪن العكس صحيح
فهي حياة عبارة عن .. لا تحكم على الكتاب من غلافه..
منذ ان التقت به انقلبت حياتها 180 درجه تنهيده حاره اصدرتها تدل على تعاستها اضاء هاتفها معلناً استلامها لرساله امسكت هاتفها تلقي نظره ضيقت عينيها عندما علمت ان الرسالة منه شعور بالفضول انتابها ماذا يوجد بالرساله استسلمت لفضولها ..
..- لما التعاسه تزين وجهك الجميل ..؟! هل تفكرين بي صحيح ..؟! اعرف جيداً ما يدور داخل عقلك لڪن لن يحصل أبداً .. الى متى ستبقين متمسكه بهذا العناد.. لا يهم لان هذا لن يطول..

كلامه كله اللغاز أجل ماذا تتوقع من مجرم ..
حركت اناملها تضغط شاشه الهاتف تعرف مهما كتبت لن يجدي نفعاً ..- لا يحق لك السؤال عن تعاستي و انت هو الجواب..و حتى لو علمت ما يدور بعقلي لن يحصل ما تريده ابداً فلا تحاول و ابتعد عني ..

ارسلتها انتظرت لڪن لا رد لقد اعتادت على ان لا يجيب او انه يتهرب نفضت هذه الافكار مرجعه نظرها الى الطريق ترتشف من قهوتها بتلذذ ..
اضاء هاتفها مره اخرى الرسالة منه..

..- اللعنه على كوب القهوه هذا الذي يلالمس شفتيكِ النبيذيه و انا محروم انظر فقط هذا ليس عدلاً..!

تدفق الدم صاعداً الى وجنتيها محمره بشده ..
.. منحرف احمق .. تمتمت بها بخجل ..
عادت بذكرياتها عندما التقت به او لنقول كما تسميه هي بجحيمها ..

flash back ....

تتكلم مع صديقتها المفضله بتعب فهي خرجت تواً من احد العمليات و دامت لثلاث ساعات متواصل ..
..- أشعر بالتعب قليلاً لڪن الحمدلله انتهت العملية بنجاحها ..
اجابتها صديقتها مؤيده لها ..- أجل هذا صحيح ارتاحي قليلاً الآن عزيزتي ..
هزت راسها بأجل جلست على الكرسي مرجعه راسها للخلف اغمضت عينيها لعلها ترتاح لو لدقائق معدوده فقط ..
..- دكتوره يا دكتوره ..! ندهتها احدى الممرضات بخوف و توتر ليس منها ..
فتحت عينيها بأستغراب ماذا تريد منها و لما يبدو عليها التوتر و الخوف اردفت بهدوء..
..- ماذا هناك جينا ..؟! لما هذا الخوف و التوتر؟
اجابتها الممرضه بسرعه ..- هناك رجل مهم لقد اصيب بجرح حرج و الدكاتر الاخرين لا يتجرؤن ان يعالجوا له الجرح ..
..- و ما دخلي أنا جينا ..؟! قالتها بعدم اهتمام
..- ارجوكي يا دكتوره انتي تستطيعين فعل هذا لقد هددوا رجاله المدير بأنهم سيهدمون المستشفى ان لم نعالجه الآن .. ارجوكي ..
ارادت الكلام لڪن قاطعها رجل ضخم يبدو كالوحش يرتدي بذله سوداء انه حارس ..؟! نبست بها أستيلا بهمس اردف الحارس بقوه ..- هل انتي الدكتوره أستيلا رافاييل ..؟!
اومت له بأجل بأستغراب تحت انظار الممرضه المذعوره اخرج الرجل سلاحه موجهه نحو رأس أستيلا ..
..- ستأتين الآن معنا ستعالجين السيد و ان حدث له شيء سأقتلك هياا ..
فزعت من صراخه استقامت و قالت ..- حسناً هيا دلني على سيدك ..
اتبعته أستيلا و هي تفكر من هذا الرجل هل هو رجل مهم بالمتجمع او انه مجرم ..
توقف الحارس مؤشراً بيده على احدى الغرف ..
..- هذه غرفة السيد هيا ادخلي بسرعه ..
دخلت هي الغرفة و هي تشتم هذا الحارس ..
..- من انتي ؟! صوت رجولي رزن جعل منها تتشتت ادارت راسها نحو مصدر الصوت وسعت عينيها بصدمه من كتلة الوسامه التي امامها رجل نصف عاري ضخم البنيه و بشره سمراء رائعه و تلك الوشوم الغريبه و المخيف التي تملئ صدره و يديه.. ارادة تكملت تأملها لڪن صوته الغاضب افزعها
..- من انتي يا هذه ..؟!
تنرفزت من صراخه و نعتها بهذه اتجهت نحوه مردفه و هي تباشر بفحصه تحت انظاره البارد المتفاجئه ..
..- أنا الدكتوره أستيلا اتيت لاعالجك و لا تقلق أنا لا ااكل الرجال حسناً ..
الخجل طغى عليها و هي تحاول ان تتماسك امام نظراته التي تخترقها ليست مرتها الأولى التي ترى بها رجل عاري بموجب عملها لڪن بسبب نظراته لا تعرف كيف تعمل ..
لم تتغير ملامحه كانت جامده الجرح الذي بصدره عميق لڪن ملامحه ثابته و كأنه مجرد خدش بسيط صوت انفاسه و ارتفاع صدره كل ما يصدر منه ..
انتهت من تضميد جرحه رفعت راسها لتقابل عينيها البنيه التي تشبه كوب قهوه بعينيه الزرقاء القاتمه كمحيط ڪل من حاول السباحة به غرق..
تكلمت هي قاطعه الصمت الذي بينهما متسائله
..- هل تتألم؟؟
اجبها بصوته الرجولي ببرود..- لا
استفزها رد البارد ..-  لا تكابر أنت تتألم صوت انفاسك العالي و ارتفاع صدرك و انخفاضه بشكل واضح هذا دليل كافي على انك تتألم لڪنك تكابر ..
صدمه ردها الجريء قرب وجهه منها ..
..- هممم و هل كنتي تراقبني هـاا..؟!
هل هو غبي أنا كنت العالجه كيف لي ان لا الاحظ لحظه هل يسخر مني هذا الاحمق اللعين قربت هي براسها منه أيضاً لڪن تركت مسافه
..- لم اكن اراقبك أنا دكتوره و اعرف ما يحدث لمريضي جيداً و من أنت حتى اراقبك هاا أنت لست رجل وسيم هه ..
لقد غضب بشده .. قالتها أستيلا بداخلها هذا واضح على تقاسيم وجهه انعقاد حاجبيه و فكه المشدود حتى أنه يقبض على يده بقوه يحاول السيطرة على غضبه ..
..- لسانك انت لا تعلمين مع من تتكلمين ..
لم تهتم لتردف بهدوء ساخر ..- مـع من اتكلم مثلاً رئيس الجمهوريه ..
لقد تجاوزت حدها سحبها من يدها ليلويها خلف ظهرها بقوه هامساً بحده ..- ايكِ ان تتجاوزي ايتها اللعينه افهمتي ..

شعرت بأن يدها ستخلع من مكانها لڪن لن تستسلم لهذا الاحمق بغاتته بحركه بيدها لتضربه بكوع يدها على صدره ضاغطه عند منطقه معينه تشل حركته صدم من حركتها ..

ابتعدت عنه تدلك بيدها تنظر له بحقد و غيض ..
..- ايها الاحمق كادت يدي ان تنخلع اللعنه عليك ..
اقتربت منه عدلت جلسته لتجعله ينام كان ينظر لها ببرود استغربت هي ذلك وضعت وجهها امام وجهه بتعجب ..
..- هييي انت يا لعين هل متت لما تنظر لي ببرود هكذا هل ستقتلني ..؟!
كانت بنظره كطفله تسأل ان كنت بخير حاول جاهداً ان لا يضحك ..
اجابها ببرود و سخريه..- ألم تعلمك والدتك ان اللعن ليس جيد للصغار ..
شعرت بالحزن عند تذكرها لوالدتها المتوفاه اردفت بحزن..
..- ليس لك بي دخل احمق كبير ..
لحظ هو نبرة حزنها عرف ان والدتها بها شيء ..
..- الا تخافين من قاتل هاا..؟!
قاتل تعلقت هذه الكلمه بذهنها تسائلت هي ..
..- من هو القاتل و ماذا يريد مـني حتى اخاف ..
تغيرة نظرات الى نظرات مرعبه اخافتها بحق اردف بخبث شيطاني ..- الذي امام قاتل و رجل مافيا يخفي عالمه الأسود خلف اسم رجل اعمال .. اما عن ما يريده القاتل هو يريدك ...

ابتعدت عنه بخوف لم تعرف هذا كم هي غبيه تلك الوشوم كافيه حتى شكله بجماله الشيطاني ..

بلعت ريقها مراراً و تكراراً لقد عبثت مع رجل مافيا عاااااا

ابتسمت ابتسامه بلهاء رادفه و هي تحرك بيدها كـ طفله ..
..- انت لن تخطفني و تقتلني و تأخذ اعضائي الجميله و الرائعه و تقوم ببيعها ثم ترمي بقايا جثتي لسمك القرش صح ..؟!
لم يتوقع ان تقول هكذا قال بخبث ..- لا لم اكن لافعل..
تنهدت براحه ليكمل هو ..- لڪن اعطيتيني افكار رائعه و سأطبقها عليكي بالحرف ما رأيك..؟!
ارادت ان تنفي ذلك لڪن لاحظت ابتسامته المستمتعه عند حديثه و هو يرى توترها و انتفاضها حاولت ان تبان قويه
..- احمم لن تخيفني بكلامك الغبي هذا ..
اردفتها بقوه مزيفه اتسعت ابتسامته المستمتعه ..
..- هذا واضح يا صغيره ..
خرجت من الغرفة لترجع مره اخرى مدخله راسها فقط مشيره له ..- أنا لست صغيره يا هذا افهمت ..؟! و أيضاً بعد خمسة دقائق تستطيع الحركة اللقاء ..

و خرجت لتصدح ضحكاته الرجوليه كلما تذكر تصرفاتها الغريبه و الغبيه .. غبيه .. تمتم به مغمض عينيه
..- ما قمتي به خاطئ يا دكتوره ..همس بها بغموض ..

دخلت مكتبها و هي توبخ نفسها و على ما فعلت هل كان يجب أن تلعنه ..- هفففف راحت عليكِ يا أستيلا ستموتين قريباً .. لڪن من الجانب المظلم احم اقصد المشرق سأموت و انا مرتاحه سأموت على يد قاتل مجرم.. هذه مغامره لا تأتي مره واحده فقط هـه غباااء ...

رمت بجسدها على الكنبه حسناً لقد اكتفت من احداث اليوم التعيس هذا ..

.
.
.
.
انتهى البارت لليوم
شكراً القراءة

Devil's Doctor Where stories live. Discover now