part 3

46.1K 1.4K 173
                                    


... Devil's Doctor ...

__________________________________

غضب بشده من كلامها قبض على يده بقوه حتى لا يقتلها ليردف بخبث و برود...- حتى و ان كرهتيني.. هذا لا يهمني اني ستكونين لي شأتي ام ابيتي ..
.. اللعنه عليك .. تمتمت بها بهمس قائله بسخريه ..
..- باحلامك الورديه سأصبح لك ..
..- حسناً يا دكتوره و انا احلامي تتحقق..
نظرت له بتحدي ..- أنا لن احبك ابداً أنا لا أحب مجرم ..
نظراته تغيرت اصبحت حاد لو كانت نظراته حقيقه لقطعت راسها .. اخرجي.. هذا ما نبس به
..- ماذا ..؟!
ليعاد كلامه بصراخ ..- الا تريدين الذهاب اخرجي..
صدره يعلو و يهبط بسرعه اصبح كالوحش ..
اخذت اغلاضها و خرجت او لنقول هربت من هذا الوحش ..
كسر ڪل شيء يقع امامه بالغرفه ..
..- هي لا تريدني أنا مجرم لعين .. أنا اقتل هي العكس..اللعنه..!
ركبت سياره مع الحارس الذي احضرها إلى القصر و طلبت منه أن يذهب بسرعه متجه إلى المنزل لن تذهب للمستشفى..
تنفست الصعداء لقد تخلصت مـنه و اخيراً ..لڪن لا تأتي الرياح كما تشتهي السفن ..
منذ ذلك اليوم اصبحت حياتها كالجحيم توقعت انه لن يقترب منها مره اخرى لڪن اصبح العكس ..

كان يتحكم بڪـل شيء يخصها ..كان يراقبها أينما ذهبت تجد رجاله خلفها ... منعها منعاً من الملابس الفاضحه او الضيقه و قصيره لانه سيمزقهاا عليها او التكلم مع اي رجل لانه سيقتله امامها .. لم تهتم له و لم تأخذ بكلامه لانها أعتقد أنه مجرد تهديد سخيف مـنه..

كانت تردي ملابسها ارتده فستان أسفل الركبه بدون اكمام و ضيق من عند الصدر نظرت لنفسها للمرأه و تذكرت تهديده نابسه..
..- هذا الاحمق يتوقع مني ان اتبع اوامر أنا أستيلا لا اتبع اوامر احد ..
اخذت حقيبتها و خرجت الى عملها ..

ينظر الى الشاشه التي امامه بغضب توقع هذا هي عنيده لن تأخذ بكلامه لتتحول نظراته للخبث..- اممم الآن يجب أن أذهب و تمزيق الثوب ، رائع ..
..- مايكل جهز السيارة الآن..
قالها الى سكرتيره الخاص او لنقول صديقه..
اومى له بأحترام ..- حسناً سيدي ..
نزل وجد الخدم مسطفين بأحترام خافضين رؤسهم بخوف مـنه لا تسمع بهذا القصر فقط صوت حذائه ..
خرج وجد سيارته جاهزه اخذ المفتاح من السكرتير مردف ببرود ..- سأذهب وحدي ..
ركب السيارة يقود بسرعه عاليه لانه معتاد على ذلك رن هاتفه رد دون النظر للاسم ..
..- ماذا هناك ..؟!
ليأتيه صوت احد رجاله الذي يراقب أستيلا بخوف ..
..- سيدي الانسه أستيلا لقد وصلت للمستشفى منذ قليل و هي الآن تتكلم مع رجل يبدوا انه احد زميلائها بالعمل ..
لم يرد عليه فقط اغلق الهاتف مردفاً بأزدراء..
..- حسناً عزيزتي العقاب تضاعف ..

........ .........

كانت تتكلم مـع صديقتها لونا بالمكتب لڪن قاطعهما دخول جون زميلها بالعمل هو يحبها و لقد اعترف لها بذلك هي رفضت و تأسفت منه لڪن هو للان يحاول ..- صباඋ الخير أستيلا..
اجابته بهدوء ..- صباح الخير جون كان عليك طرق الباب أولاً اليس كذلك؟
وضع جون يده خلف راسه بخجل ..
..- آسف أستيلا..
همهمت له بضيق استأذنت لونا و خرجت بعد ان تملصت من توسلات لها أستيلا بالبقاء خفيتاً حتى لا تبقى مـع جون لمفردهما ..
جلس جون بالكرسي الذي امام مكتبها امسك جون يد أستيلا قائلاً ..- هيا أستيلا ألم تتغير مشاعرك اتجاهي لو قليلاً ..
توترت هي من امساكه ليدها حاولت ان تسحبها لڪن هو يضغط عليها ..- اترك يدي جون لا تتجاوز حدودك ..
اردف جون بخبث و هو يزيد من ضغطه على يدها..
..- و ان لم أفعل و تجاوز حدودي ؟!

..- سأقطعك لقطع صغيره و ارميك لكلابي ..
صدح صوت الغاضب و الحاد نظراته الحارقه كادت تقتلهما استدارت أستيلا و هو تودع حياتها الجميلة الآن سحبت بعدها من قبضت جون بقوه ..
..- أأأ ..ماسيو لقد
..- من أنت ايها اللعين حتى تقتحم المكتب ؟!
قالها جون بغضب حسناً طفح الكيل بـ ماسيو يتقدم نحوه ليهاجمه مسدداً له الضربات بوجهه حتى كسر انف جون حاول جون ان يدافع عن نفسه لڪنه يبدوا كالنمله امام ماسيو و ضخامته ..

..- سيموت ..سيموت .. همست بها أستيلا بخوف اقتربت من ماسيو تسحبه تحاول ابعاده عن جون و هي تصرخ ..- ماسيو اترك ستقتله ابتعدد..
ابتعد ماسيو عنه بعد ان تأكد انه شوهه وجه جون بالكامل امسكه من ياقته بقوه كاد يخنقه..
..- إذا رأيت لو شبح ظلك بالقرب منها روحك لن تكفيني افهمت ؟!
اومى له جون بسرعه و هو سيتبول على نفسه من الخوف و الرعب ..- أجل أجل فقط اتركني ارجوك..
نفضه ماسيو بقوه تحامل جون على نفسه و يخرج من الغرفة بسرعه ..
استدار ماسيو على تلك التي تنتفض بخوف اردف بسخريه..- لما الخوف الآن حبيبتي هاا؟!
وبخت أستيلا نفسها تدعو ان يمر اليوم بسلام..
..- ماسيو ااا أنا كنت اا
باتت لا تعرف كيف تلفظ الحروف ..
..- انتي كنتي ماذا أستيلا؟ ألم احذرك من ارتداء الملابس القصيرة و الضيقه و التكلم مع الرجال و اللعنه انطقي ..
لم تتفوه بحرف و تشد على ثوبها بقبضتها تحاول ان تخرج الكلمات لڪن ابت ذلك..
احتدت نظراته و هو يتفحصها من الاعلى و الاسفل نابساً..- ماذا سأفعل بك الآن .. هاا تذكرت حان وقت تنفيذ عقابك يا عزيزتي  ..
وسعت عينيها على وسعها عرفت ما سيفعله ..
التفتت بسرعه نحو الباب تريد الهرب لڪنه هو اسرع منها امسكها هامساً بخبث بأذنها بأنفاسه الساخنة التي تلفحها ..- الى أين عزيزتي لم اقم بشيء للآن ..
.
.
.
.
انتهى البارت لليوم

Devil's Doctor Where stories live. Discover now