على الفور ، الدموع التي تشكلت في عينه بدأت تنزل على خده .
كان من المحزن رؤيته يبكي ووجهه محمر.
"أنا أحبكِ ، دافني ."
"أنا ..."
"أتمنى أن تكوني بدايتي و نهايتي و كل شيء ."
"......."
راجنار لم يكف عن اعترافه وكأنه لا يخجل.
بدلاً من ذلك ، أصبحت أكثر خجلاً عندما كنت استمع له ، لذا أغلقت فمي و هززت يدي بلا جدوى .
"أريدكِ أن تكوني رفيقتي ، أريد أن أكون معكِ لبقية حياتي ، أريد أن نكون سعيدين معًا ."
لا أعرف ما هو هذا الشعور الذي يدغدغ قلبي.
لا أعرف ما إن كان مثل شعور راجنار ، و أخاف أن أؤذيه بعد أن أقول أنني أحبه .
أولاً و قبل كل شيء ، أنا لا أفهم شعور الحب بين العشاق .
لا يسعني إلا أن أشعر بالشك عندما أفكر في والدتي البيولوجية التي خانها زوجها التي كانت تكن له الاحترام .
لذلك لم أكن متأكدة .
لم أكن مستعدة حتى لرفض هذا القلب .
لم أرغب في أن آخذ الأمر ببساطة ، ولم أرغب في إيذاء نفسي.
لذا تخلصت من حرجي و أمسكت يد راجنار .
"لأكون صادقة ، صحيح أنكَ مزعج ."
"....!"
انتشر تعبير متفاجئ على وجه راجنار .
"على عكس الوقت الذي كنا فيه صغارًا ، لقد كبرنا و لقد كنت أقرب شخص لي ."
شعرت بالحرج لذلك نظرت في الأرجاء ثم نظرت له بنظرة عدم فهم .
كانت العيون الأرجوانية ، المبللة بالماء ، جميلة جدًا لدرجة أنني ابتسمت و نسيت خجلي.
"لست متأكدة من شعوري الآن ، و أخشى أن تتأذى إن قبلت ."
"نعم ."
"لذا ، هل يمكنني التفكير في الأمر أكثر من ذلك بقليل ؟"
ابتسم راجنار على نطاق واسع للسؤال الحذر.
لم أقدم حتى إجابة نهائية على اعترافه ، ولكن كما لو كان لديه كل شيء في العالم ابتسم باشراق و أدار رأسه بعيدًا من الخجل .
'عندما تبكي تكون جميلاً أيضًا .'
كانت هذه المرة الأولى الذي يعترف فيها شخص ما لي وهو يبكي ، لكن الأمر لم يكن سيئًا .
سعلت للخروج من هذا الخرج و نهضت ببطء .
تبعتني عيون راجنار الفضوليّة.
لذا تحدثت معه .
"فلنعد الآن. علينا أن نخرج من هنا."
"...نعم ."
![](https://img.wattpad.com/cover/255203967-288-k734802.jpg)
الفصل 149
Start from the beginning