حب اعماه الانتقام ..

متابعين وقرائي الاعزاء...

أنا عارفة انى بعدت كتير عن الكتابة بس دى كانت لظروف وقعها كان شديد اوى عليا وطبعا اللى متابعنى وكان قرأ ليا آخر رواية كنت موضحه فيها انى بمر بظروف صعبه وان والدتى كانت مريضة جدا وفضلت اكتب فى اعتذارات كتير لحد ماقولت لاء كده ممكن حد من القراء انه يدايق او يمل ووقفت الكتابة وقولت ده في اخر فصل كتبته ، وطبعا بشكر كل الناس اللي وقفت جمبى وقتها ودعت لأمى واتمنولها الشفا شكرا بجد من كل قلبى....
لكن بعد كده توفت والدتى وحسيت انى عاجزة وانى فقدت أى معنى للحياة وانى فقدت قدرتى على كتابة اى شئ ولما حاولت استجمع نفسي اتوفى اخويا السند اللى كان باقى ليا فى الدنيا كانت سنه صعبة جدا اوى عليا بتمنى انى مااعيش الألم ده تانى ولا انا ولا أى حد فى الوقت ده اللى حوالى كانوا بيحاولوا يخرجونى من حالة الضياع والحزن اللى كنت بمر بيها لكن أنا اصلا مش حاسة بيهم ولا بوجودهم جمبى وكنت بحاول كتير انى اكتب اخرج كل حزنى وتعبى فى الكتابة لكن ماكنتش قادرة على كتابة حرف لحد ما افتكرت كلام امى ليا ،امى اللى كانت الداعم الأول ليا من وانا صغيرة لما اخدت اول جائزة ليا عن افضل قصة على مستوى المدرسة، كانت بتشجعنى دايما للكتابة والقراءة لكل المجالات دينى وسياسي و روائي كانت دايما تروح معايا لمعرض الكتاب وعمرها مااخرتنى عنه سنه ولما عرفت انى رجعت للكتابة مرة اخرى فرحت وشجعتنى وكانت دايما بتسألنى عن اللى بكتبه وكنت بعرفها بالرواية واحداثها اللى كانت بتتشكل فى دماغى واقولها عليها وكانت بتفدنى برايها كتير وكانت اكترهم رواية (ازمه ثقة) حبتها وبقت بتسالنى عن تفاصيلها وكان اكتر حاجه مزعلها انها حقيقية قصص حكايا حوا يمكن بعضها خيالى من وجه نظر البعض وانها مش من الواقع فى بعض الأحيان لكن القصص بتحكى عن حياة كل بنت فيها سواء كانت غنية فقيرة متعلمه جاهلة لكن قصتها جزء منها حقيقى المعاناه اللى بتبدا بيها الحكاية لكن نهايتها ماكنتش بحب اخليها مأساوية وكنت بجملها عشان تبقى احلى وكانت هى مبسوطه منها وكانت بتشجعنى انى استمر فيها وعشانها هعمل الحاجه الأخيرة اللى طلبتها منى هكتب هخرج كل حزنى وفقدانى ليهم بالكتابة هستمر فى حكايا حوا وهكمل سلسلة اصابك عشق لكن قبل كل ده حابة اطلب منكم طلبين اولهم ادعو لأمى واخى بالرحمه وقراءة الفاتحه للغائب لهم والطلب التانى انكم تسامحونى...
                                        انتظرونى قريباً....