هز آدهم كتفيه وصافح يده الآخري يده التي كان يمدها لكي يصافح آدم قائلاً بمرح::مرحبا يا رجل اشتقت لك أيضاً يا صديقيييييي(قال الاخيره وهو يضغط علي كلمه صديقي)

ناظره آدم بحده قائلاً::فلتقص ما عندك وإلا اغلق الباب خلفك ،هيا لا تعكر صفو مزاجي لكي لا اقتلك اقسم !..

جلس أدهم وقال بسرعه فهو ليس باقي علي دنياه من صديقه الغبي الذي إن حامت حوله سحابه الغضب لأنزلت بأعاصيرها المدمره علي كل ما يقابلها ،::

هل بحق ستقبل بصفقه شركه العز !

انتصب آدم قائلاً بعصبيه خفيفه::ولعنه الملعونين يا رجل ،جميعكم تسألوني نفس السؤال ,نعم يا آخر صبري سأقبل

أدهم وهو يطالعه بهدوء ::لقد سألت سؤال فقط؛لما هذه العصبيه'كل ما في الامر يا صديق بأنك تعرف من هو رئيس شركه العز ..

آدم ببرود وهو يطالعه::العمل ليس به شئ كهذا ،كما أن أمر الصفقه سيساعدني كثيراً،انه عقد السوار وقد اعجبني حقا ،.

أدهم بصراخ :هيييي ايها العاشق اعلم لماذا تريده حتي تتجسس علي محبوبتك يا متيم صحيح !!

ناظره نظره جعلته يتوتر ليتمتم:: حسنا آدم افعل ما تشأ،ففي الاخير أنت الرئيس التنفيذي للمجموعة وطالما وضعت شئ برأسك لن يستطيع أحد أن يبعدك عما في خلدك..
_______________________________________.

خرجت حواء في هذا الوقت وهي مشغوله في هاتفها وهناك أعين تكاد تتآكلها ،كانت عينا العاشق الولهان بها يناظرها بيتم وابتسامه خفيفه علي وجهه وهو يراقب تقويسه شفتيها التي جعلتها تبدو لطيفه وجاهزه للهضم ،عض بخفه علي شفته السفلي وهو ينتهد فيتمني بأن تقطع أسنانه تلك الشفتان ويمتص دمائهما التي ستكون ألذ من النبيذ في سكرته ،لقد حصل اليوم علي قبله بطلوع الروحّ كما يقولون ،يتمني لو تصبح له كي تستنيح له الفرصه بقضم تلك الشفاه وتقبيلها متي شاء ويقسم بأنه لن يرحمها من التغزل والامتصاص والقضم لن يتركهما غير وعلاماته تصرخ فيهما ،،

فاق من شروده الوقح علي صوت صديقه الذي استند علي كتفه قائلا بخبث ::متي العِرس !؟ها!

ابتسم بثقه وهو يضع يديه في جيب بنطاله وفرد نفسه قائلا بابتسامته اللعوبه:: أسبوع بالكثير ..

ضحك أدهم علي صديقه ،رفعت حواء عينيها لتقابلها نظرات هذا العاشق ،لتقوص أنفها إلي وجهها لتصبح أكثر لطفا ..لتجعل آدم كقطعه ثلج تذوب في فصل الشتاء لا تعلم كيف ..

دلف في تلك اللحظه فاروق متنهد قائلاً:: أمك كادت تقتلك لولا أني أخبرتها بأنكي كنتي تركضين ..

ضحكت حواء له مستطرده::هيا حتي نتناول الفطور ..

ابتعد أدهم خطوتين للوراء حين راي معالم وجهه صديقه الذي تغيرت عينيه الذان تحولا الاحمرار حتي كادا أن يطلقا شعاع قاتل ناسف منهما ووجهه الذي لا يبدو أقل من الجحيم وضغطه علي قبضه يده حتي ابيضت مفاصله وكادت تنشق من عروقه ..صرخ بجهور ::حووووووواء ..

تفاحه ادمWhere stories live. Discover now