ومنذ دخول تاي للمستشفى و وقوعه تحت غيبوبة لم تصدق نفسها متى رأته يفتح عينيه...

هي باتت تعيش في كابوس وتتخيل أنها ستفقده مرة ثانية... ستتمسك به بكل قلبها وجوارحها..

تاي بعد أن أخذ حماماً مريحاً هو نزل ليجد والده و والدته على المائدة ينتظرانه..

تهللت وجوه الأبوين بتواجد تاي..

بدأ تناولهم للفطور وتارة الوالد يناول الابن شيئاً من الصحون وتارة الأم...

كلاهما يلتفان حول الابن وكأنهما يريدان تختبئته..

"هذا كثير"

يقول تاي بعد أن قربت والدته لقمة تريد إطعامه إياها

"فقط هذه أرجوك"

تقول يونا

وتاي يستسلم ويفتح فمه مستقبلاً تلك اللقمة من يدي والدته

مضى قليل من الوقت وتاي رفع رأسه عن صحنه ليقول فجأة لوالده الذي تفاجأ

"أنتَ لن تؤذي عائلة جيون أليس كذلك؟"

الوالد لا يرفع رأسه فقط يجيب ويشغل نفسه بتناول طعامه

"لم تظن أني سأفعل"

"هل تمازحني آنت قلت ذلك بلسانك لي"

يزفر الآخر

"كانت لحظة غضب فقط"

يتابع تاي مصراً

"لم من بين كل شركات سيول اخترت أن تشارك شركة جيون لمَ؟ .... أخبرني أنها صدفة !! "

يتنهد هيوسونغ ليقول

"فقط شركته من أضخم الشركات لذا شاركته... أريد توسيع مجال شركتي وشراكة كهذه ستفتح لي أبواب كثير بفترة وجيزة "

وبنظرة من تاي وقوله يرفع هيوسونغ رأسه

" عدني ألا تؤذيهم... إن آذيتهم فأنت تؤذيني
.. إن كنت ابنك بالفعل وتريدني إلى جانبك لا تمسهم بأذى"

كانت نظرات تاي لوالده تحمل معنى الترجي وألا تخذلني والدي

يونا تدخلت لتقول

" والدك لن يفعل لن يؤذي أحداً منهم"

ينظر تاي نحو والدته ويرجو أن يكون كلامه في محله..

 Still With you Where stories live. Discover now