- 42 -

2.9K 237 131
                                    


اشتقت ❤️

آسفة على التأخير...


لا تنسوا الفوت

وتعليقك يسعدني💙







~~~~~









التاسعة صباحاً











تاي يغط في النوم بعد سهره طيلة الليلة الماضية فالأرق لم يغادره...

ما زال بين النوم واليقظة شعر بصوت الباب ينفتح تبع ذلك الصوت صوت خطوات هادئة... اقترب الصوت منه أكثر ليشعر بسريره قد انخفض ويد لامست خصلاته التي تنزلق لتغطي عيونه..

" هيا حبيبي تاي افتح عينيك وانزل لنتناول الفطور سوياً.. هل ستدع أمك تأكل وحدها"

ظهر تاي يقابل والدته وما زال يشعر بيد والدته التي تداعب شعره..

هذه الحركة لطالما أحبها تاي.. أن يلعب له أحد بشعره قبل النوم..

ولطالما كانت يونا لا تبخل عليه وتفعلها له قبل النوم بكل حب...

الابن يبقى صغير أمه حتى ولو كبر..

لكن كل ذلك بات من الماضي والآن اختلف كل شيء..

منذ دخول هيوسونغ لحياتهما تاي بدأ يشعر بتغير والدته... كان يظنه زوج أمه وبإمكانه تقبله وانتهى الأمر..

لكن ها هي الحقيقة ظهرت وهو لم يكن سوى ابن هيوسونغ وهنا في كوريا وهذه الحقيقة اقتحمت حياته وغيرت الكثير في داخله...

تحرك تاي ليصبح وجهه مقابلاً لوالدته وأول ما لاقاه ابتسامة يونا  وابتسامتها اتسعت حينما رفع جسه لتأخذه في عناق صباحي وهي تقول

"استيقظ ملاكي..."

أبعدته عنها قليلا وقبلت خده وعادت مرة أخرى واحتضنته أقوى وأعمق وتارة تقبل جبيته وتارة تشتم عبقه ليهمس وهو ما زال بين يديها

"صباح الخير"

تنظر له بهيام وهي تكاد لا تصدق عينيها انه أمامها..

"إلهي ما ألطف هذا الوجه كم أنا محظوظة لامتلاكي هذه اللطافة كلها "

هي في الفترة الأخيرة هكذا تعيش في رعب فقدان تاي أو أن يؤذى تاي..

تبقى ترجو هيوسونغ ألا يقسو عليه ولا يصرخ بوجهه حتى..

لكنها لا تقدر ولا تحزر لغضبه ومزاجه في تعامله مع الآخرين وخصوصاً في الفترة الأخيرة وبعد أن اعترف لتاي انه ابنه... هو بات مجنوناً بتملك تاي وإبعاده عن كل ما يخص عائلة جيون..

 Still With you Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon