- 37 -

2.7K 254 159
                                    


مرحباً...

كيف الحال؟

لا تنسوا الفوت والتعليق.... بليز قدروا تعبي 🐥








~~~~~~









جالس في رواق المشفى على المقاعد التي تتوزع على الجوانب...

يزفر كل حين ورأسه يستند على الحائط خلفه ويرفع عينيه يحدق بالسقف ويتسائل ما خطب كل شيء وحسب... لم كل شيء يحدث هكذا كصدمة..

يتسائل لو توفي والده هكذا فجأة كيف سيكون شعوره... هو رأى حال جين.. حال لا يتمناه حتى لأعدائه...

كان جين مخيفاً لم يستطع نامجون التعرف إليه مع صراخه وبكائه الذي لم يتوقف...

والأسوأ هو أنه لم يستطع فعل شيء لأجل جين... فقط هو حاول الاقتراب منه لكن الآخر كان منهاراً بشدة ويصرخ لا يريد أحد...

عاد بذاكرته قبل عدة ساعات... كان يضحك هو وجين..

كيف حدث كل هذا فجأة كيف...

لو فقط يمكنه إعادة الزمن ومنع والد جين من مغادرة المنزل وبذلك لم يكن ليتعرض لذلك الحادث...

فقط عندها لن ير جين يبكي بتلك الحالة...

وتبقى كلمة لو تفتح الجراح وتوجعها فحسب...

إن كان هو الغريب يتمنى ذلك فماذا يتمنى وبماذا يشعر جين بهذه اللحظات...


Flash back ;



قبل عدة ساعات في منزل جين









"أوه نامجونا هل استيقظت... هل يؤلمك جرحك؟"

ينفي المعني برأسه ويدلف لداخل المطبخ لجانب جين...

"المنزل هادئ..."

يقول نامجون..

"والدي و والدك غادرا"

يتكلم جين وهو يتابع تقليب ما بين يديه على النار


"إذاً هل اتفقت أنت و والدك؟ "

يسأل نامجون وجين يتابع فعل ما بين يديه ولا يجيب..

ليخرج بعض البصل وهو يقول بصوت منخفض

"لا أعلم..."

بقي نامجون صامتاً يعلم أن جين يعني الأمور ليست جيدة ليبادله جين بالسؤال..

 Still With you Onde as histórias ganham vida. Descobre agora